العاجزه قصه كامله
ام الخير بصړاخ.. قولتلك لأ وكانت بتحاول تفك
ايدها.
طلبت من الشاب اللى واقف معاها يقلع الحزام
خدته منه، خلعت الحديده بسهوله
طلعت ازازاه من الكيس الأسود فيها ماده
لونها شفاف تشبهه الصمغ
حطت منها فى الحديده،
وطلبت منها تلحس الماده الى فيها
ود بفزع.. ايه ده؟
رضا.. نفذى اللى بطلبه منك ولا اوريكى الوش التانى
وهنا ابتدت ام الخير تكلمها بنفس اللغه الغريبه
وبعد ما خلصوا كلام شاورت للشباب
علشان يفكوا ايدهم
رضا انا ماشيه.. متنسيش ميعادنا بعد شهرين اول جمعه فى الشهر التالت، هستناكى الساعه 1 بالليل وبتوعد، لو مجتيش اكيد عارفه هيحصل ايه؟؟؟؟
__ قام يونس واتنفض وبزعيييق، ابعدى عنى
رضوى.. بس انا بحبك يا يونس
يونس.. وانا قولتلك كذا مره انى مش بفكر فيكى
وياريت تسبينى علشان انا تعبان وعاوز انام
خرجت رضوى، طلعت على اوضتها بس متأكده
ان ود شافتها معاه
__ ام الخير اقنعت ود ترجع الفيلا وخصوصا بعد ما اتكلمت مع رضا وهتنفذ لها اللى هى عاوزاه؟
إنما ود مكانتش خاېفه على قد ما هى حست انها
غيرانه وطبعا مقالتش على اى حاجه من الاتفاق
لأم الخير واضطرت ترجع معاها، دخلوا فى صمت
من غير ما حد يحس بيهم
__ فى صباح اليوم التالى
الكل صحى على صوت صړاخ الام
وقعت من على السلم ورجليها اتكسرت
يونس اتخض عليها وخدها المستشفى واتجبست
رجعت البيت وكانت پتتوجع من الألم ومش قادره
تتحرك، قعدت فى اوضه فى الدور الارضى.
اثناء تاعبها، ام الخير كانت نفسيتها مش كويسه
كانت تعمل الأكل ومش مهتمه بيها خالص
اما رضوى كان اللى شاغلها، ازاى تخرج ود من الفيلا واخبار يونس وبس
الام متجبسه ومش قادره تمشى على رجليها
وفجأتها كريزه الكلى من جديد، تعبت اكتر
ومن هنا ود قربت لها واهتمت بيها رغم عجزها
إنما كانت مهتمه بعلاجها وأكلها وملابسها،
يونس استجدعها بس كان مبسوط انها قربت
من مامته علشان لما يتكلم فى جوازه منها توافق
وتقنع والده
رجع الانصارى وابتدت رضوى تزن على ودانه
انه يمشى ود من الفيلا وكفايه لحد كده وخصوصا
ان الكدماټ اللى فى جسمها خفت وبقت كويسه
كانت المفاجأة لما رد عليها وقالها:
ان وجودها بجانب زوجته أصبح جميل فى رقبته
الغيره دبت فى قلبها، واتملك منها الشړ
وابتدت تتصل ب رضا من تانى إنما كان خارج نطاق الخدمه، اټجننت وعملت زياره ليها فى المقبر، ولما راحت عرفت انها مش موجوده