العاجزه قصه كامله
الانصارى.. مسافر يومين الغردقه
فى عقد جديد ولازم امضيه بنفسى
يونس.. معاك حد من الموظفين
الانصارى.. معايا " حكيم" مدير العلاقات العامه
انتى عارف مبقدرش اتحرك من غيره
يونس.. اه، عمو حكيم
_السواق دخل وخد الشنطه وبلغه ان العربيه جاهزه خرج الانصارى معاه بعد ما وصى يونس على مامته____
يونس سأل على ام الخير وعرف انها خرجت
استغرب لأنها خرجت بدون استأذان
دخل المكتب وۏلع سېجاره، كان متوتر
وقلقان من اللى بيحصل وافتكر نور خطيبته الأولى وليه يحصل ل ود زيها
الفون رن كان حازم
رد عليه، طلب منه يستعجل موضوع الجواز
إنما يونس قالوا ان ود تعبانه وفيها حاجه
متغيره، ولما سأله مالها
قالوا نفس موضوع نووور بالظبط
حازم اتخض واتفزع وطلب منه أن ود تمشى
من البيت علشان محدش فيهم يلاحظ حاجه
وخصوصا عمه الانصارى
يونس بلغه انه سافر يومين
حازم بخيبة امل.. واضح كده ان الموضوع هيبوظ
يونس.. ده اللى همك، ما يبوظ ولا يتنيل
المهم البنت اللى ممكن يحصلها حاجه
بسببنا، وبردوا معرفش ليه؟
قفل معاه وهو مخنوووق
بيكلم نفسه.. كلام ود ليه ونظره عينها
كانت نفس نظره نوره ونفس اللى كانت بتقولوا
وبتعجب شديد.. مين دى اللى انا رمتها وقټلتها؟
خرج من المكتب، الفيلا فاضيه
طلع يطمن على "ود" فتح الباب لقاها نايمه
قفلوا وراح على اوضه مامته يطمن عليها
كانت رضوى قاعده معاها وعامله عبيطه انها متعرفش حاجه، سألته على ود، قالها نايمه فى اوضته، استأذنت وقالت إنها هتسببه مع خالتها
يقعدوا مع بعض براحتهم، وخرجت على اوضتها.
قعد معاااها وقت طووويل..
كانت الساعه 8ونص مساءا، وصلت ام الخير المقبر، ضلمه وصوت الكلاب بتنبح
مشيت وهى بتتلفت شمال ويمين لحد ما وصلت
لاوضه قديمه، خبطت، الباب اتفتح
قابلتها رضا بنتها
ام الخير مسكتها بقووه وپعنف.. بلاش ود
يا رضا، يأما اقټلك واشرب من دمك
رضا بسخريه.. متقدريش تقتلينى، وبخباثه
ټقتلى بنتك حبيبتك يما
ام الخير.. انتى مش بنتى ولا اعرفك وطلعت سکينه من شنطه فى ايدها وبتهديد، وبقولك بلاش "ود"
رضا.. خاېفه عليها.. كلها ساعه وتفارق الدنيا
الساعه 9 هترمى نفسها زى اللى قبلها ___
ام الخير بفزع.. 9
__ رضوى خرجت من الاوضه وهى بتتسحب