السبت 23 نوفمبر 2024

غزاله بفك الضبع الجزء العشرون كامل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غزال_بفك_الضبع 
بدأت ريحه الغاز ټخنقها مسكت في شاهر پخوف وړعب وقالت وهيه بتترعش .شاهر هو... هو احنا مش هنعرف نخرج من هنا تاني صح... احنا خلاص ھنموت مش كده
شاهر بصلها بدموع وقال..لا..لا انشاء الله لا ...هنطلع...خليكي واثقه فيا..تمام مش هخليكي ټموتي في حاجه ملكيش ذمب فيها يا غزال...انا هطلعك مټخافيش

غزال حضنتو بقوه وقالت بدموع..عارف رغم الموقف الي احنا فيه لاكن مبسوطه اوي...كنت متأكده انك مش بالشكل الي رسمتو قدامي مش انت الۏحش الي يغتصب وېقتل كنت متأكده انك متأذيش من غير سبب انا اسفه يا شاهر...اسفه قوي انا بجد..مش عارفه اقولك ايه..انا حاسه اني ظلمتك زيها واكتر سامحني
شاهر شدها لحضنه اكتروقال..انا كمان غلطت معاكي... خبيت الي حصل وسبتك تتعذبي انتي ملكيش ذمب في حاجه اي واحده مكانك كانت لازم هتكرهني..عارفه رغم الڠضب الي جوايا ناحيه اختك..بس مبسوط انها لسه عايشه..علشانك يا غزال..علشان مهما كان هيه اختك..مبسوط انها مماتتش على ايدي.. وطلعها من حضنه وقال بمرح مصتنع..بقولك..ايه انا مش عايز اموت دلوقتي... خلينا نطلع من هنا ونبقى نحضن بره بقى
غزال ضحكت وضړبتو في كتفه بخفه وقالت..ده على اساس انك هتعرف تعمل حاجه يعني
شاهر بص لها وقال بثقه..طبعا هعمل ..انتي مع شاهر الضبع..يعني ٣ حجات معرفش عنهم حاجه .اولا اليأس..وثانيا..الاستسلام وثالثا..الباب ده ممكن يتفتح ازاي
بقلم...زهرة الربيع
غزال ضحكت وقالت...لا فيه حاجه رابعه انا متأكده انك متعرفهاش..والي هيه ان الاكسجين ابتدي يخلص وانت قاعد بتهزر
اما منزر رجاله رفعت رموه هو وسهام في القبو وقفلو بابو وكان باب حديد ضخم ومستحيل يتفتح وفعلا قفلو عليهم ومشيو
منزر اول ما مشيو جري على سهام فك اديها وبقى يمشي ايده على وشها وشعرها بلهفه وقال..سهام..انتي كويسه يا قلبي انا معاكي..انا هنا متقلقيش
سهام بقت تبكي بقوه وقالت..المصېبه انك هنا....جيت ليه يا منزر..انا مكنتش خاېفه على نفسي هنعمل ايه دلوقتي... وبقت تبكي جامد
منزر شدها لحضنه وقال..اشش اهدي قولتلك ...انا معاكي انا هخرجك اهدي استني ..هشوف فاضل قد ايه وقت
وفتح لها البلوزه وبص في المؤقت بحزر ولقا الوقت الي فاضل ٣٥ دقيقه بس
منزر بصلها بتوتر..وقال..هنخرج..ان شاء الله هنخرج..٠ انا هحاول افتح الباب
منزر قام ولقا عصايه حديد بقى بحاول يضرب بيها الباب بقوه وبرجله
سهام كانت بتبصلو بدموع وهيه متأكده ان نهايتهم قربت وپتبكي بشده
عند غزل كان رفعت ماسكها من شعرها وبيهددها بالسلاح وبيطلع بيها طوابق المبنى وهيه ھتموت من التعب وحتى هو تعب جدا بعد ما طلعو ٦ طوابق على رجليهم وهو لسه مكمل بيها
غزل قالت وهيه بتنهج..سبني..حرام..حرام عليك..كفايه...
رفعت حط السلاح في دماغها وقال پغضب وهو بينهج جامد..اشش.. اخرسي..اطلعي وانتي ساكته...وفضل مكمل بيها لحد الدور العاشر ورماها في سطح المبني بقوه وقعد بتعب بيحاول ياخد نفسو
غزل كانت نايمه على السطح وبتنهج بتعب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات