قصه مشوقه
إلى غرفهم وهم يتهامسون على العروس
الجديد.....
خرج من المنزل بأكمله والحق به رحيم.
رحيم. يا ود عمي اهدي أكيدة وجولي مالك عاد
مالك بعصبيه. يعني مش عارف في ايه يا رحيم جدي يجوزني بالاجبار وكمان من دي واحدة لا بتسمع ولا بتتكلم ولا عمرها هتفهمني وتتواصل معايا وتقولي مالك في ايه وكمان اتفاجي بكل دة يوم الفرح ليه ماعرفش كل حاجه ليه مش من حقي اختار زي اي حد انا سمعت كلام
مالك بتوتر. تقصد ايه يارحيم
رحيم. اني كيف خيك الكبير صارحني عاد وجولي في ايه لكل اللي حوصل من هبابه ليه جلبت الدوار كلهاتو دلوك تجصد ايه من اللي حوصل
رحيم. و مفكرتش انها بنته وممكن لو طلجتها سمعتها تنضر وكمان اكيدة بتظلمها
رحيم. بس مرتك زينه وكيف البدر ومش ذنبها انها خرسه ياود عمي دي انت امك دعيالك مش هتجرفك في عيشتك كل شويا زن زن وطلبات مابتخلصش واصل ولم تبق رايد ترتاح هبابه تفضل فوج راسك كيف البابور ومش تخليك تريح جتتك طول اليوم شغل الغيط والزريبه والدوار وأرجع الجاها كيف غراب البرك هههههه والله انت في نعمه ياود عمي ومش مجدرها
رحيم. هههههه وربنا كيف البجرة بس بحبها وعشرة وأم العيال ياود عمي
مالك. ربنا يخلهالك
رحيم بجديه. اوعاك تظلم البنته حرام ومش ولد السمنودي اللي يظلم حرمه فكر زين في كلامي جبل ماتندم ويلا الفجر جرب يادن عشان تصلي وربنا يصلح حالك
مالك. يعني اعمل ايه اكمل معاها ازاي وانا كل لم ابص لوشها بعرف أن مڠصوب عليها واتجوزتها بلوى الدراع من جدي وعشان ام التار ينفض
رحيم. و ها إياك فاكر انك هتجوز شهر ولاسنه حتى وطلجها وكل حي يروح لحاله لاع مافيش عندنا طلاج ولاجدك يرضى باكيدة ودي صلح بين العيلتين لأجل الطار الجديم عاوز تحي الډم تاني ليه عاد ربنا يهديك ياود عمي واسمع كلامي زين تهمل الدوار وترجع على سكندريه.....
كانت تبكي بصمت في أحضان ماريا إلى أن غلبها النعاس ظلت ماريا تنظر إليها بشفقه إلى أن دلفت والدتها لتطمئن علي جميله وجدتها نائمه مثل الملاك حزنت علي وضعها فما ذنبها فى اعاقتها وحزنت بشدة من تصرف ولدها لم تتوقع أن ابنها بلا رحمه ولا شفقه كهذا ..
مها بحزن . ماكنتش اتوقع رد فعله هيكون بالشكل دي لو كنت اعرف كنت عرفته قبل ما ېجرحها بالشكل دي انا ماعرفش غير من جدك يوم الحنه واصريت اروح اشوفها بس لاقيتها جميله وشكلها طيبه جدا واتكلمت مع والدتها وعرفت كمان انها بتفهم من حركه الشفايف يعني بتفهم كل اللي بيتقئال من حركه الشفايف وكمان بتعرف تقرأ وتكتب واخوها الكبير هو اللي علمها كدة عشان تعرف تتواصل مع اللي حواليها يعني هى زينا وتقدر تفهمنا كمان وممكن تكوني صحبتها يا ميرو قربي منها يا حبيبتي واكتبيلها وهى تكتبلك وتجاوب مع بعض اعتربيها اختك ومالك ربنا يهديه وانا هتكلم معاه لم نرجع بيتنا .
ماريا . انا حبيتها والله يا ماما ومتأكدة اننا هنكون اخوات اطمنئ .
مها . طيب ياقلبي الحقي نميلك ساعتين عشان هنرجع اسكندريه بكرة ان شاء الله .
ماريا . حاضر
تركتهم مها وغادرت الغرفه وهى تدعي لولدها بالهدايه وصلاح الحال وأن يحن قلبه لهذا الملاك البريء ...
اما رحيم طرق غرفه جده برفق ودلف ليخبره ماذا فعله مع ابن عمه وقصي عليه كل شيء .
قاسم . يعني هيعاود ومرته امعاه يا رحيم يا ولدى ولا هينشف دماغو كيف البجم
رحيم . اطمئن يا جدي هيعاود بمرته وجولتله كيف ماجولتلي بالملي ماتخفاش وراك رجاله .
قاسم بتنهيدة . عفارم عليك يا ولدي هملني لحالي دلوك
رحيم . امرك يا جدي .
غادر رحيم غرفه جده وتوجه لغرفته وظل الجد يفكر فى حال حفيده وعليه أن يعامله بالشده لان اللين لا يصلح معه الان ..
الفصل الثامن
قلوب صماء
بقلم فاطمة الألفي
في صباح اليوم التالي.
ذهب الجد إلى غرفة حفيده ليتحدث معه بكل صرامة وحزم دق الباب بالعصاه خاصته عدة طرقات ودلف الغرفه وجد حفيده مازال نائم ولا يشعر بوجوده قرب قاسم من الفراش ووقف بجانبه وصاح بأسمه.
قاسم پحده. مالك اكفياك نوم عاد وجوم رايد اتحدت امعاك
انتفض مالك من نومه ونظر إلى جده بقلق. خير ياجدي في ايه
قاسم. جوم من مطرحك وطس وشك بشويه ميه وفوجلي أكيدة
ترك الفراش وتوجه إلى المرحاض بضيق وهو يحدث نفسه. اكيد فيها محاضرة على الصبح وربنا يستر وبعد لحظات خرج من المرحاض.
وقف مالك أمام جده.
قاسم بشده. اوعاك تفكر اني نايم على وداني ومش خابر باللي بتعملو من ورا ضهري والبت اللي بتتصرمح
امعاها في سيكندريه لاع تبق مش خابر جدك زين واني ساكت بمزاجي وعاوزك تحط عجلك في رأسك وتفكر زين في مرتك وبيتك واوعاك تكدر جميلة بنت الشهاوي واللي قسما عظما محدش هينجدك من تحت يدي واوعاك تكون خابر انك كبرت عليا اني محدش يكبر عليا واصل ياود المرحوم وجوزك من جميله هيتم وهتكمل فيه والبت بتاعت سيكندريه تهملها لحي سبيلها وتشوف حالك ومصالحك وتبطل شوغل الصرمحه وانت بنفسك اللي وافجت على جراري تبق تخليك راجل جدامي وتكون جد كلمتك وتعرف مصلحطك ولا عاوز تهمل حالك ومالك ووكل عيشك
مالك بتنهيدة. حضرتك اللي لويت دراعي بحوار الجواز والتار وشغلي ولسه بتلوي دراعي لحد دلوقتي ياجدي انا مش لسه صغير انا عمري تلاتين سنه عارف انا عايز ايه انا نفذت طلبك عشان مش عايز اغضبك ياجدي
ياولدي خلي جلبك فيه رحمه عاد وارضى بنصيبك ياولدي وربنا هيجزيك خير ياولدي بلاش تظلم البنته انت عندك خيتك خاف عليها وحط في رأسك داين تدان
مالك بجديه. بس كان حقي اعرف ياجدي مش اتفاجى كده
قاسم. دي عندي اني ياولدي خۏفت اجولك مش توافج تتم الجوازة واطلع ازغير جدام عيله
مالك بضيق. و المطلوب ايه دلوقتي
قاسم يرتب على كتفه بحنيه. هي مرتك ومش مطلوب منيك غير تراعي ربنا فيها وتعاملها بما يرضي الله وتبطل صرمحه مع بنات الناس انت دلوك راجل متجوز وراعي بيتك وعيلتك زين ربنا يهديك ويصلح حالك
مالك بتردد. حاضر ياجدي هنفذ اللي تطلبه المهم تكون راضي عني وقبل يد جده
قاسم. راضي عنيك ياولدي بس تكون راجل وجد كلمتك
مالك. ههه مخلاص بقى ياجدي
قاسم. هتعاود سيكندريه مېته
مالك. دلوقتي هبلغ ماما واخواتي يجهزو
قاسم بحدة. و مرتك
مالك بابتسامه. ومراتي طبعا ياجدي
قاسم. خابر يا ولدي نفسي في ايه عاد نفسي اشوفلك حته عيل ازغير عشان جلبي يطمن عليك واكيدة يبجو العيلتين اتحدو ومافيش بينتنا عداوه واصل وبج بينا نسب وعزوة وولاد
مالك ببرود. ربنا يسهل
قاسم. بعد لم ترحب بأهل مرتك وتخبرهم انك معاود سيكندريه وتبتسم في وشهم وتحب على يد جدك واصف خابر ولا مخابرش
مالك بابتسامه صفراء. خابر ياجدي
قاسم. غير خلجاتك وادله
وتركه جده يبدل ملابسه.
ابدل ملابسه وهبط الي الأسفل ليرحب بهم وصافحهم بابتسامه مغتصبه على ثغره لأجل أرضا جده..
كان الجميع يتعامل معهم بفتور دون الحاج قاسم.
كانت تجلس بغرفه ماريا وتشعر بالحب والموده منها وتبادلها ماريا الابتسامه وتتحدث معها عن مواقف مضحكه لكي ترسم البسمه على تغرها الرقيق وجميله تركز معاها وتفهم ماذا
تركت لها مجال الحديث مع ابنتها.
قبلتها نوراة بلهفه وشوق
واحتضنتها بقوة وبادلتها جميله العناق..
نوراة. عامله ايه يابتي زينه
هزت لها بالإيجاب وابتسمت إلى والدتها بحب لكي يطمن قلب والدتها وجلست تحكي لها عن أخيها والي الان لم يعلم بخبر زواجها واعطتها هاتفها الخاص لكي تراسل شقيقها ليطمئن قلب شقيقها لأنه مازال قلق عليها أخذت هاتفها بفرحه.
وبعد قليل رحلت عائله الشهاوي وودعو ابنتهم بدموع الفرح ودموع القلق على حياتها الجديدة والسفر مع زوجها وعائلته إلى الاسكندريه لتبدأ حياتها الجديده
ودعي لها الجميع أن ينعم الله عليها بالسعادة والسرور...
في لندن
كان يتفحص الاوراق التى تخص رساله الدكتوراة باهتمام وفجأة أتت من خلفه ووضعت يدها على كتفه .
تفاجئ يزيد بوجودها وقام من جلسته وهو ينظر لها بضيق .
يزيد . فى حاجه يا كارلا
كارلا بابتسامه . ابدا كنت عايزة اطمئن عليك محتاج حاجه
يزيد بضيق . شكرا وياريت