الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 28 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


هيدخل 
نهى بزهول انت عندك انفصام في الشخصية
كارم لا بس انا فى الشغل حاجه تانيه 
لكزها فى كتفها بمرح يقول فكى كده وخليكى فريش منورة الليلة يا ست الكل 
نظر امامه بفرحه كبيره يعشق تلك الصارمه وهى لازالت تنظر له بزهول لا تصدق ذلك التغير الجذرى 
يعود بها فى نهاية اليوم ېقتله الشوق للحديث معها لكنها تغلق اى سبيل للحديث امامه 

مرت ايام أخرى وهو ينفطر يوميا من ابتعادها عنه لا يعلم من اين جاءت بكل تلك القسۏة 
يعلم هو المخطئ الأول والأخير ابسط حقوقها لم يعطيها لها لكن الوضع صعب جدا فارق العمر كبير ودرجة قرابته منها أيضا 
لكن تواجد ذلك العدى الشبه يومى عندهم بحجة زياره محمد تغضبه خصوصا وهو يراه أحيانا يغازلها بوضوح فى كل مرة يفصل محمد الاشتباك بينهم بسبب غزله لها 
مستغرب أيضا موقف محمد الأكثر من مرحب بزيارات عدى وكأنه يخطط لشئ ما 
اليوم عيد ميلادها ال 
مر وقت طويل على

كل ماحدث ابتعدت فيه كارما عن محمد نهائيا ونجلاء انهت عدتها لكن توقف زواجها من رجب بسبب ۏفاة شقيقتها التى كانت تعيش مع زوجها بالخارج 
سيد مازال موضوع زواجه من حكمت عالقا بسبب موقف رجب الذى لم يتغير للان وانقطاع العلاقه بينه وبين صديقه 
فى ذلك الحفل الكبير 
وقف هو اليوم بعيدا يراقبها تقف فى حلقة من اصدقائها 
وهو عينه عليها هى فقط ايام وأشهر مضت لا يعلم كيف مرت ولا يعلم من اين لصغيرته كل تلك القسۏة والقوه فى الابتعاد عنه كل تلك المدة هو ألاكبر منها بكثير لم يستطع فعلها 
لقد كبرت عاما ولكنه أيضا كبر معها فارق العمر هو هو 
لكنه أصبح ېموت فى اليوم مئة مرة وهى بعيده هكذا 
يشعر ان محمد يخطط لزواجها من عدى المناويشى ابن وزير الداخلية فكما ذكر مسبقا سيفيده كثيرا في العملية الانتخابية 
محمد الشخص الخطأ الذى لجئ له بالوقت الخطأ يفضل المصلحة حتى على نفسه وعلى اى شئ 
لكنه لن ينتظر كثيرا لن يجلس حتى اليوم الذى يأتى عدى يخطبها منه 
قټله الشوق الف مره كل ما به يريدها حتى لو قيل عنه مختل او متصابى حتى لو فقد الكثير 
وقفت وسط الجميع تتطفئ شموعها التاسعة عشر وهذه المرة تعبت من التمنى اغمضت عينها تدعو الله ان يختر لها الأفضل 
ثم بدأ الجميع في تقديم هداياهم عدى جلب لها اسوار ماسى غالى الثمن جدا أبهر الجميع الجميع اعطاها هداياهم الا هو تعلم لابد وأن جلب هديه باهظة قيمتها من قيمته ككل مره ربما عقد ماسى من الزمرد والأحجار الكريمه او خاتم من الألماس
الحر 
لكنها وجدته يقترب ثم 
مليكه فى حاجة يا ابيه 
عامر اه عايزك ثوانى 
مد يده يسحبها بعيدا 
إلى أن وقف بعيدا وكأن الزمن عاد بطهره عاما للخلف 
ولكن هذه المرة وهو يسحبها لذلك المكان الذي وقفت فيه العام الماضي تخبره بحبها المتيم لكن هذه المرة هو من يتحدث مليكه انا عايز اقولك على حاجه مهمه اوى 
مليكه حاجة! حاجه ايه
عامر مليكة انا بحبك بحبك اووى وعارف ان انتى كمان بتحبينى انا متأكد 
نظرت له ثوانى ثم ارادات ان ترد له كل شئ بالملى 
فضحكت كما ضحك هو هنا منذ عام بالضبط وبنفس الطريقه ههههههههه انا بحبك ههههههه لا وكمان متأكد ههههههه مين قالك كده 
بهت وجهه وقال لا يصدق من تلك التي أمامه وقالانتى انتى الى قولتى 
مليكه مين قالك بنت مراهقة وعندها تقلبات في مشاعرها وشخصيتها يكمن بحبك زى بابايا مش اكتر 
فى نفس الوقت اقترب عدى يقول يالا يا ميكا عشان نكمل الحفلة برا مع صحابنا 
نظرت له قائله سلام يا ابيه 
وكما حدث بالضبط من عام تركته وذهبت مع عدى كما تركها وغادر مع تلك الشقراء بنفس المكان ونفس اليوم الذى لن تنساهم ابدا 
الفصل السابع عشر
صباح اليوم التالى مباشرة
بعد ذلك اليوم الكارثى كان هناك حالة جديدة بينهم لا توصف بكلمات مزيج من العناد الحب والكبرياء 
المعضله ان كل منهم يرى أنه صحيح والآخر هو الظالم والمخطئ 
ولكن مليكه بعدما فعلت فعلتها تلك امس اصبحت اهدئ بكثير لقد ثأرت لنفسها ولقلبها بنفس الاحداث الوقت المكان 
حتى صوت الضحكات وعدد الانفاس 
حينما يكون هناك ثأر على ډم او اى شئ ويقم الشخص بأخذ ثأره تهدأ روحه واعصابه فكما يقال لقد بردت ناره 
كذلك الأمر بالنسبه لمليكه بالضبط لقد تمادى معها كثيرا 
جار على حقها كثيرآ تحكم بكل شيء بها كأنها دميه استهزاء بها في بادئ الأمر اتخذ عام تقريبا حتى قال إنه يحبها 
فعل وقال أشياء تقلل من شئنها كثيرا واخرهم عرضه الاخير المشين 
لكنها ومنذ الأمس اهدئ بكثير فى عامها التاسع عشر هذا تتنفس براحه أكثر من عامها الثامن عشر 
روح السباق التى كانت بها كى يحبها هدأت فهو بالفعل احبها 
و قالها اخيرا 
المشكلة الان انها لديها الشعور وعكسه فى آن واحد بالإضافة الى أشياء كثيرة غير مفسره 
هى حتى لا تستطيع تحديد وجهتها القادمة هل ستزيله نهائيا من عالمها وتنتظر شريك أفضل

ام ان عامر ورغم اى شئ عالق بقلبها وروحها وقد كبر داخل قلبها كما يكبر الجسد 
صراعات كثيره ومشاحنات امور لم تحسمها مع نفسها أولا 
على بعد خطوات بالتحديد داخل غرفته كان قد ارتدى كل ثيابه مستعد للنزول 
الغريب أنك لو رأيته الان لشعرت انه ليس بعامر القديم كأنه شخص آخر هناك شئ تغير به 
هل يجلس الان بعند طفولى ينتطر استماعه لفتح بابها وغلقه دليل على خروجها من غرفتها
هل يتعمد ان تجلس هى تنتظره ولا ينتظرها هو
لو رأيته بجسده مكتمل البنيان وهيئته المهيبه لن تصدق انه نفس الشخص الذى يفكر هذا التفكير الان 
وقف من مكانه وهندم بذلته الزرقاء ثم تحرك بخطى ثابتة ليبهط لهم اوو لها 
جلست فى مكانها المعتاد لجوار فادى رغم اى شئ تبحث بعينيها عنه 
هبط الدرج بفخامه ووقار ينظر امامه بزهو 
تقدم بخطى واثقه يلقى تحية الصباح 
واول شئ نطقهامال فين خالتي وهديل
ناهدرجعوا بيتهم امبارح بصراحة يا عامر انا حاسه ان خالتك عايزاك لهديل وانا كلمتك كتير فى الموضوع ده وانت لا بترفض ولا بتوافق انت شايف بنفسك ازاى البنت مهتمه اوى بيك عيب لو فضلنا نمثل اننا مش فاهمين 
بتصرف غير محسوب منه قال خلاص يا امى حددى معاهم معاد بكره نروح نخطبها 
سعلت مليكه وسط طعامها نظرت له باعين جاحظه والفت تود القاء اى شئ بوجهه 
اما على الطرف الآخر فالكل يهنئه وأخيرا عامر سيتزوج 
الكل سعيد الا حزب المعارضة مليكه والفت 
وقفت من مقعدها رغم مافعلته ورغم اى شئ تشعر بآلام والمرار فى قلبها 
تحدثت ياختناقانا شبعت هطلع اجهز شنطتى 
همت للانصراف ولكنه تحدث بثبات وهو عينه على صحنهاستنى عندك 
وقفت تقبض على اصابع يدها تحاول السيطرة على ذلك الحريق بداخلها 
مليكة نعم
تحدثت وهو مازال على جلسته رايحه فين
مليكهزى ما حضرتك سمعت وعارف ان كل سنه بعد عيد ميلادى بسافر اسكندرية لخالتو 
ابتسم نصف ابتسامه وقال بثبات ده كان قبل كده من هنا ورايح فى نظام جديد من بعد امبارح 
قالها يقصد بها الكثير الذى لا يعرفه غيره هو وهى 
تدخلت ناهد تقول ايه يا عامر فى ايه سيبها على راحتها ماهى كل سنه متعوده تروح ليه التحكمات دى وبعدين هو ايه اللي حصل امبارح 
عامر بلا مبالاه الى حصل انها كبرت سنه بقت انسه ماينفعش تروح تبات فى شقه فيها شاب كبير كده 
ناهد ده ابن خالتها ومتربيين سوا وخطيب صاحبتها 
عامر ابن خالتها مش اخوها 
مليكهثانية ثانيه بس يعني اعذروني هو حضرتك بتتحكم كده على اساس ايه مش فاهمة!!
قادره على استحضار شياطينه ببراعه مرهقه مرهقه مرهقه 
وقف عن مقعده يقبض على يدها يسحبها معه داخل مكتبه 
ناهد عامر رايح فين بالبنت
قال وهو يسير بها مش عايز ازعقلها قدام حد يا امى هفهمها واجى 
تقدم بها وهى تتماشى مع خطواته لا تعلم لما تطاوعه قدماها 
أغلق الباب خلفه ينطر لها پغضب ولكنها هى من بادرت تقول بعصبيهايه الى انت بتعمله دى مش من حقك تتحكم فيا كده 
عامر لا بصى انا سكتلك كتير وعديتلك كتير قولت عيله قولت مش مستوعبه انت بردو مضايقها لكن توصل للى عملتيه امبارح ده كنتى بترديهالى كل ده شايفنى زى باباكى او اخوكى الكبير ومشاعر مراهقة
مليكه انا مش بردلك حاجة دى الحقيقة 
اغتاظ كثيرآ من ذلك العناد فهو يرى اهتزاز مقلتيها جيدا 
اقترب منها اكثر يقول كدابه وأكبر دليلا قلبى الى انتى لسه معلقاه فى رقبتك وانا ملبسهولك بأيدي 
نظرت له بغيظ تسب وټلعن نفسها 
بالفعل صعب عليها كثيرا ان تتخلى عن سلساله المميز هذا وظلت مرتديه اياه كما البسه لها بيده 
ابتعد عنها بعدما زلزلها كليا وقال من هنا ورايح فى نظام جديد عشان انا شكلى دلعتك بزيادة ومافيش ولا سفر ولا خروج غير بأذنى واعتبريها زى ماتعتبريها اصل انا راجل ظالم 
نظرت له قائله مش من حقك هو انت اشترتنى 
عامر اه اشتريتك ايه رأيك بقا انتى الى وصلتى بينا لهنا انتى السبب فى كل الى بيحصل 
مليكه احلى حاجة فيك انك مش

بتعرف تشوف نفسك ولا عمايلك ومش شايف انك انت الى وصلتنا لهنا وللنقطه دى هتفضل شايف نفسك صح لامتى 
نظر لها يكابر اى شئ وقالاه انا صح وانتى الى غلط وسفر مافيش لو عايزة تروحى
لخالتك استنى يوم نسافر فيه كلنا وابقى روحى قضى معاها اليوم لكن بيات هناك لا 
هاجت ثورتها تتحدث بانفعالانت بتتحكم فيا بتاع ايه ولا بأماره ايه بأماره مانت رايح تخطب هديل انا مش هسيبك تتحكم فيا ولا تعمل اى حاجة من الكلام ده عايز تخطب تتجوز انت حر حر في نفسك بس مش حر فيا 
عامر پغضب ماتعليش صووتك 
مليكه انا حره هعلى واعلى واع قاطعها بنفاذ صبر لقد اشتاقها رغم كل شئ 
عجز امام عند كل منهما امام الظروف وفارق العمر والقرارات الخاطئه 
افلتت نفسها من بين ذراعيه تهرب لغرفتها سريعا مايحدث غير مقبول وغير طبيعي او حتى منطقى 
هل مازالت تحبه أم ستكمل مع غيره مع شخص يستحقها هل لقصتهم نهاية سعيدة هل سيخطب هديل حقا 
افكار كثيره ومشاعر مخطلته لا تعلم لما نفذت حديثه ولم تذهب للاسكندريه 
بعد ساعه من القيادة فى الشوارع لم يذهب لعمله ككل يوم 
وجد حاله يتوقف امام قسم الشرطة الذى يعمل به كارم 
صف سيارته وذهب اليه 
وآلان بعد أن أنهى حديثه مع قهوته يجلس كارم فى مقابله ينظر له بصمت واستغراب 
عامر بتبصلى كده ليه انا مش فايقلك 
كارم انت ياض حمار ولا اهبل ولا عندك ربع ضارب 
اغمض عينيه يصطك على أسنانه 
بارع فى إثارة غضبه مثلها ماتلم لسانك ده بدل ما اقل ادبى عليك 
كارملا بس ابلع ريقك كده وأهدى على نفسك عشان انت مبهدل الدنيا انا عايز اعرف ايه العك الى
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 61 صفحات