قصه كامله
ادم كان يصدها في كل مره فهو يدرك حقيقتها البشعه وراء قناع الزيف و التملق الذي ترتديه يعلم جيدا انها تسعى للزواج منه لأجل ثروته و مكانته الاجتماعيه.
وضعت يدها تمررها فوق كتفه باڠراء لينتفض ادم كمن لدغته عقرب ليدفعها يدها و هو يقول پغضب مكتوم سهى.. دا مكان شغل يا ريت تمشي من هنا عشان انا مشغول دلوقتي.
نظرت له سهى پغضب قبل أن ټخطف حقيبتها و تغادر. اغلقت باب المكتب بقوه و هي تتوعد بين أسنانها اتجهت نحو السكرتيره تسالها بهمس
في اخبار جديده.
نسيت سهى ڠضبها للحظه و هي تسمع هذه الأخبار الجديده قالت بلهفه و هي تمد لهت ببضع ورقات نقديهبتقولي ايه يعني ادم اخيرا قرر يتجوزني انت سمعتي ازاي .
تراجعت ندى بكرسيها فجأه و هي تنظر إلى الواقفه أمام باب المكتب أشارت لسهى بخفيه ثم رفعت سماعه الهاتف لتقولادم باشا الانسه ياسمين عاوزه تشوف حضرتك.
بعصبيهمين البنت
دي و ايه الي جابها هنا.
نظرت لها ندى لبرهه ثم اجابتها بهمس دي ياسمين قريبا حتبقى خطيبه الباشا.
ضحكت سهى بخفه قبل أن تردف بصوت عال انت بتهزري انت بتقولي ايه يا مجنونه خطيبه مين اللي بتتكلمي عنه دارت بجسدها إلى ناحيه مكتب ادم لتفتح الباب بقوه و تدخل و هي تقول حخلي ادم يطردك حالا توجهت مباشره تقف أمام ياسمين تتفحصها بتكبر انت مين و ايه اللي جابك هنا.
جن جنون سهى و هي تسمع كلمات ادمحاولت السيطره على نفسها و ألقت عليها نظره اخيره قبل تتجه إلى الخارج و هي ټلعن و ټشتم بكل لغات العالم الذي تعرفها.
خرجت من المصعد وهي تكاد لاترى امامها من شده الغيظ كم أرادت جذبها من شعرها و سحقها تحت قدميها لاتنكر جمالها الباهر الذي تتميز به تلك الشقراء الصغيره و هذا مازاد حنقها و ڠضبهاافاقت من خيالاتها عندما اصطدمت بفتاه بدت لها موظفه في الشركه فتاه جميله بشعر اسود قصير و بشره خمريه ترتدي ملابس انيقه.
فغرت غاده فاها وهي تستمع لسيل الإهانات من هذه الفتاه الغريبه التي يبدو عليها ملامح الثراء من خلال ملابسها الباهضه الثمن كانت سترد عليها و لكنها شعرت بمن يجذبها من ذراعها برفقالتفتت لتجده مصطفى زميلها في العمل الذي قاطع تسائلاتها و هو يقول بهمس دي الانسه سهى بنت عم آدم باشا.
بين يدي مصطفى و انطلقت مسرعه إلى خارج الشركه تبحث عن سهى.
نظر آدم بتسليه إلى ياسمين و هي تحاول التخلص جذبها بخفه لتقف أمامه و هو يشعر بارتجاف جسدها الصغير بين ذراعيهوضع يديه على وجنتيها المحمرتين خجلا يمرر اصابعه عليهما بنعومه رفع وجهها بسبابته ببطئ و هو يسلط نظره على كل انش من ملامحها وصولا إلى عينيها الفاتنتين.
أما هي فقد كانت تتحاشي النظر اليه تشعر باحتراق و خاصه رجل مثله طاغي الرجوله و بالرغم من ذلك فهي لاتنكر إحساس الأمان الذي يبعثه وجوده .
لتستجمع قواها اخيرا و تقول بصوت خاڤت محاوله الابتعادحضرتك مينفعش كده.
ابتسم بمرح على خجلها مجيباهو ايه اللي مينفعش.
ياسمينحضرتك قلتلها اني.... خطيبتك و انت لسه مسمعتش رأيي.
آدم بصوت رجولي واثقاولا بلاش حضرتك دي و ثانيا تعالي نقعد الأول عشان نتكلم براحتنا.
ياسميناوكي... بس ممكن تبعد شويه عشان ميصحش.
قهقه آدم بصوت عال و ثم تحرك ليجلسها
________________________________________
على الاريكه بجانبه دون وهو يقول بصدق و الله ڠصب عني مش عارف ايه اللي بيحصلي لما بشوفك بس برتاح جدا لما تكوني على العموم