قصه مشوقه
بعد كدا عشان أعرف أشتم براحتي !
كاد أن يرد لكن قاطعه وصول المصعد دلف له و هي خلفه ثم أغلق و بدأ ب الصعود بهم..
ردد ليث بحمحمه
أنتي مش ملاحظه أن اللبس دا قصير شوية !
نظرت لنفسها بدهشة ثم قالت ببرود
مش شيفاه كدا الصراحة و بعدين هيبقي أحسن لو كل واحد خلاه في حاله !
ألا تعلم تلك الغبية أنها هي حاله و شاغله الأكبر كم يود الأن أن يصفعها بقوة أو يفعل كما في الأفلام أن يضربها علي رأسها بشئ حتي تستعيد ذاكرتها و يستريح هو ف مراضتها حينها ستكون أسهل من ذلك العڈاب الذي هو به..!
اوف اوف اوف..حرام عليك يا أخي كل دا شغل راعي أني مش عارفة أي نيلة هنا طيب !
هتفت بها رسل بحنق و هي ټقتحم مكتب ليث ليناظرها يصرامة لثانية قبل أن يقول بجمود
برا !
فغرت فاهها قائلة ببلاهه
هه
أشار للباب قم تشدق بحزم
أطلعي برا و بعد كدا خبطي قبل ما تدخلي !
أخذت نفس عميق حتي تسيطر علي تلك الرغبة بأن تمسك برأسه ذلك و تضربه بأي شئ صلب أو أن تذهب إليه و تقوم بوضع يدها علي تلك الغمازات التي تثير چنونها ف هي تظهر كلما تحدث ليس فقط أبتسم أو ضحك !
عند حضرتك أجتماع دلوقت !
نظر في ساعته بإهتمام ثم قال بجمود
تمام أنا رايح دلوقت !
ب المساء
راقبت مريم هؤلاء العمال الذين يأتون و يذهبون بدهشة ف لا أحد ب المنزل يعلم ماذا جاءوا ليفعلوا فقط يقولون أن ليث هو من بعثهم ليقوموا بأمر ما..
و ب الفعل ذهبتا للمنزل الثاني عن طريق حديقة قصر عزت فتح ليث الباب بهدوء ليجد السكون يعم علي المكان توجه نحو الدرج تنهد بخفة و هو يرتقي درجاته ببطئ ف اليوم كان حافل خصوصا بوجود ذلك البهلوان..رسل !
وقف أمام باب غرفة عمار ثم فتحه ليجد عبدالرحمن يغط بنوم عميق مع عمار أبتسم بحنان و هو يتوغل داخل الغرفة قام بوضع الغطاء جيدا علي عمار ثم قام بحمل عبدالرحمن بخفة و اتجه به نحو غرفته و بينما هو يفتح باب الغرفة إذ ب الصغير يستيقظ قال عبدالرحمن بصوت نائم
وضعه ليث علي تتختهو قام بتغطيته مال عليه شعره بحنان و هو يهمس
نام يا عبدالرحمن عشان تصحي بكرة بدري و تشوف الهديه اللي أنا محضرهالك !
أومأ عبدالرحمن ببطئ و هو يغمض عينيه ليتجه
ليث نحو المرحاض حتي يقوم بتغيير ملابسه عندما أنتهي قام هو الأخر ب الإستلقاء علي السرير جذب هتف بها ليو بلهفه صمت قليلا ثم قال
ثم أغلق الخط بسرعة تنهد بحرارة و هو يقول
ااااه كم اود ان ياتي النهار بسرعة لأجلك حبيبتي !
_ يتبع _
الفصل الرابع و العشرون
بعد مرور ثلاثة أيام
و الله ھموت يا مريم مش قادرة أتصور أن الحرباية دي فضلت في نفس البيت مع جوزي و أنا مقدرتش أعمل حاجة !
زفرت مريم بتمهل و هي تقول
رددت مرام بسخرية
الله يطمنك !
و الله مش قصدي بس أنا بنبهك يعني بس عارفة الموضوع دا عايز دماغ زي دماغ رسل عشان تعرف تخططلك كويس !
مش لما ترسوني علي الحوار الأول !
هتفت بها رسل بهدوء و هي تتقدم منهم ببطئ أنتفضت كلا من مريم و مرام من جلستهما و هما يتطلعتان لها پصدمة لتجلس هي بكل عجرفه علي المقعد المقابل للسرير واضعة ساق فوق الأخري نظرت مرام ل مريم ب توتر تحت أعين رسل الثاقبة هتفت رسل بهدوء مختلط ب التحذير
أنا سمعتكم و عايزة أعرف أنتوا الأتنين مخبيين أية عليا ب الظبط !
أخذت مريم نفس عميق و قد قررت ب الإعتراف لها لكن
ب نصف الحقيقة فقط قالت مريم ببعض الثبات
أنا و مرام متجوزين !
أنا متجوزة بس جوزي في مصر..رامي معرفش أنتي
متذكراه و لا لأ بس أظن لأ عشان أنتي عرفتيه أول ما روحتي أشتغلتي صحفية في الجريدة و م مرام جوزها هنا هو يبقي
أخو ليث !
ثواني من الصمت قبل قول رسل القوي
و مقلتوش لية !
سارعت مرام قائلة
أنتي كنتي ممكن ترفضي الموضوع و متصدقيهوش و الصراحة الدكتور في مصر خوفنا و قالنا أن ممكن يحصلك أنتكاسه و ترجعي للغيبوبة تاني لو يعني زعلتي جامد أو أتعصبتي !
أومأت ببطئ ثم هتفت بتساؤل
و مين بقا الحرباية اللي كنتوا بتتكلموا عنها دي !
ردت مرام بإختناق
دي واحدة صاحبة إياد لبنانية جابها تقعد معاه كام يوم عشان يفرسني !
و دا لية !
أردفت مريم بسرعة منقذه مرام التي من الممكن أن تقع ب الكلام
ناس بعتولها صور ليه في أوضاع مش كويسة و هي أصلا كامت فيك ف مرام عملت معاه مشكلة و زعل هو أنه إزاي ټخونه و هو ماشي كويس !
صړخت رشل بحنق و هي تنتصب بوقفتها
و حضرتك سيباه و قاعدة هنا يا خايبة !
نظرتا لها الفتاتان بدهشة لتكمل رسل بقوة و هي تلوح بأصبعها
متسكتيش ل راجل حتي لو أنتي كنتي غلطانه عشان هيسوق ساعتها العوج ع الشيطنه و ساعتها مش هيبقي ليه مالكه !
نفضت شعرها للخلف و هي تقول بثبات
ألبسي عشان تيجي معايا و لو عايزاه يرجعلك أمشي علي اللي هقولهولك ب الحرف الواحد..تمام !
أومأت مرام بإبتسامه آمله لتبادلها رسل بإبتسامه صغيرة ناعمة قبل أن تخرج من الغرفة...
خلاص يا بابا !
صاح بها عبدالرحمن بصوته الطفولي البرئ لينزله ليث علي الأرض و هو يقول بإبتسامة رائعة
خلاص !
قام الصغير بفتح عينيه ببطئ ليشهق بلحظتها بسعادة عندما وجد تلك الغرفة المطليه جدرانها ب اللون الأزرق الممزوج ب البني كما أثاثها و ستائرها مزوده ب الكثير و الكثير من الألعاب و شاشه كمبيوتر من أحدث طراز و أيضا شاشه تلفاز ذكيه عريضة مع وجود مكتب صغير ب زاويتها..
نظر عبدالرحمن ل ليث المستند بكتفه علي إطار الباب ليهتف بعدها بحماس
دي بتاعة مين يا بابا !
عبث بخصلاته الكستنائية قائلا بمرح
بتاعتك يا عبدالرحمن !
أتسعت إبتسامة عبدالرحمن و هو يقول بعدم تصديق
بجد !
أومأ له ليث ب إبتسامة صغيرة ليقفز عبدالرحمن ب سعادة و هو يصيح بمرح قهقه ليث بخفة ليتشدق عبدالرحمن بلهفه
ممكن ألعب شوية يا بابا هنا !
أمسك ليث بده الصغيرة يجذبه للخارج و هو يقول بلطف
تفطر الأول و بعد كدا تيجي تلعب براحتك عقبال ما ال Teacher بتاعك يجي عشان يبدأ يعملك إنجليزي !
قال عبدالرحمن ببراءة
لية !
رد ليث بصبر
عشان السنة الجاية هتدخل ال مدرسة و لازم تكون بتعرف تتكلم إنجليزي كويس عشان تفهم اللي بيتقال و تتصاحب علي ناس كتير !
عبدالرحمن ساقه قائلا بحب
أنا بحبك أوي يا بابا أنت و رسل
!
زفر بضيق و هو يتابع هبوطه من علي الدرج أتجه نحو غرفة الجلوس ليجدها تناديه بدلال قائلة
شوو ليث ما في صباح الخير حتي حتي أنا ضيفتكن هون !
ألقي عليها نظرة عابرة ثم صاح بفجاجه
ضيفة مش مرحب بيها أصلا !
ثم تركها و ذهب لتمط شفتيها للجانب بلامبالاه ف هذا هو ليث بطبعه القاسې البارد رن جرس الباب فتوجهت له حتي تفتحه فتحت جزء من لتجد رسل تقف أمامها بشموخ و جانبها مرام طالعتها رسل بنظرة تقيميه من أسفل نظراتها الشمسية لتهتف ميا بإبتسامة سمجة
في شي حبيباتي !
ردت رسل ببرود و هي تزيحها من أمامها بحدة
لا يا حبيبتي لاويه اللسان دي متنفعش معايا أتعدلي كدا و أنتي بتكلميني !
شهقت ميا پصدمة و هي تصيح
أنتي كيف بتتچرأي و تحكي معي هيك أنا ميا دانيال !
خلعت رسل نظاراتها ثم تشدقت و هي تقلص وجهها بشكل مضحك
طب بس بس بس يا عسل عشان بصراحة بخاف جدا يعني !
لك العمي شو هيدي الأشكال ياللي بتچي هون ع البيت !
صاحت بها ميا غير مدركه أنها لو كانت قالتها و رسل بذاكرتها لكانت أمسكتها من شعيراتها و ألقتها في الخارج ف أبيهم له النصف في ذلك القصر و هذا يعني أنه منزلها هي !
و ب الفعل جذبتها رسل مش شعرها و هي تقول بحنق
طب و ديني لا أوريكي قال لبنان قال دي لبنان البلد !
ثم أنهالت عليها ب الضړب المپرح و ما كان علي ميا إلا الصړاخ بقوة بينما مرام كانت تحاول الحول بينها و
بين شقيقتها تجمع كل من في المنزل علي صوتها و أولهم ليث الذي أنصدم عندما وجد ذلك المشهد لكنه
هزها ليث قائلا بحنق
بس بقاا أتهدي شوية !
صمتت رغما عنها لينزلها بحذر طالعت إياد الذي يسند ميا بحنق ف تلك الحرباء تستند عليه بكامل هيئتها و
أية اللي حصل !
رددت مرام بهدوء
أستفزت رسل ف أحم..عملت معاها الواجب !
ضحكت ناريمان بخفوت و
هي تقول
أحسن !
أختي خط أحمر و أنت غلطت لما لعبت معاها !
فتح عينيه بدهشة لتكمل و هي تطالع ميا بإزدراء
أبقي أستنضف يا أخينا لما تحب تخلي واحدة تغير عليك !
صاحت ميا بحنق و هي تنهض
شو ب..
قاطعتها رسل بشړ
بت أنتي كلمة كمان و أقسم بالله لهعجنك و وشك ساعتها مش هيفرق حاجة عن قفاكي !
صمتت بتبرم لتكمل رسل ببرود و هي تطالع إياد
طلقها !
صاح پصدمة
نعم !
أية أطرشت قولت طلقها !
أردفت ناريمان مهدأه الوضع
رسل إهدي كدا شوية يا حبيبتي مش خناقة هتتسبب في طلاقهم !
لأ حضرتك هي اللي هتتسبب !
قالتها بهدوء و هي ترفع كتفيها لترجع مرة أخري أنظارها ل إياد الذي بدا و كأنه كلمة أخري منها و سيلكمها لا محالة رفعت رسل حاجبها و هي تبتسم بظفر لېصرخ حينها إياد بحنق
مرام مراتي و مش هطلقها حتي لو هي طلبت و كل واحد يا ريت يخليه في نفسه !
ثم قام بجذب مرام من ذراعها و خرج بها من المنزل بسرعة البرق أتسعت إبتسامه رسل الظافره ليقول حينها ليث بهدوء
عرفت ب الصدفة أن أخواتي متجوزين !
أومأ ببطئ و قد أرتاح لتقول له بهدوء
أظن أن دا معاد الشغل !
كاد أن يرد لكن صوت عبدالرحمن و هو يهتف بأسمها منعه عن التكملة نظرت له رسل بدهشة و هو ينطلق نحوها ك
القذيفة لكنها سريعا ما تحولت ل لطف و حنان
رسل أخيرا جيتي !
أبتسمت في وجهه و من ثم چثت