قصه مشوقه
انت في الصفحة 1 من 22 صفحات
سما الكاشف
فتاه بملامح جميله جذابه ووجه ملائكى بريئ ذات العيون الزرقاء والشعر الاشقر متوسط الطول وصاحبه بشره بيضاء نقيه وقصيره الطول شخصيتها هادئه ورقيقه عمرها لايتعدى العشرين عام
فارس الدمنهورى
ذو عيون بنيه واسعه وملامح قاسيه ولكنه وسيم ضخم وطويل رياضى وممتلئ بالعضلات وطويل عمره ثلاثين عام ويعمل مع الماڤيا بشكل سرى ولديه شركات خاصه
ساره الكاشف
ابن عم سما وساره ولكن علاقتهم منقطعه منذ سنوات بعد حاډث وفاه والده سما واتخاذه جانب صديقه المقرب فارس هو شاب وسيم بعيون خضراء ضخم وطويل ملئ بالعضلات وهو صديق فارس المقرب ويعمل كحارس شخصى له على الرغم من امتلاكه ثروه كبيره ولكنه ېخاف على صديقه وعمره ثلاثين عام
سما الكاشف
فتاه بملامح جميله جذابه ووجه ملائكى بريئ ذات العيون الزرقاء والشعر الاشقر متوسط الطول وصاحبه بشره بيضاء نقيه وقصيره الطول شخصيتها هادئه ورقيقه عمرها لايتعدى العشرين عام
فارس الدمنهورى
فتاه الانيقه عينها خضراء كلون الزيتون الاخضر وشعرها اسود طويل وبشرتها بيضاء ومتوسطه الطول والاخت الاكبر لسما من الاب تحب شقيقتها كثيرا وتخاف عليها عمرها خمسه وعشرين سنه شخصيه قويه وقوره ولكنها متهوره عندما تغضب
مصطفى الكاشف
ابن عم سما وساره ولكن علاقتهم منقطعه منذ سنوات بعد حاډث وفاه والده سما واتخاذه جانب ه على الرغم من امتلاكه ثروه كبيره ولكنه ېخاف على صديقه وعمره ثلاثين عام
عاااا نزلنى .. بقولك نزلنى .. ياناس الحقونى انا مخطفوفه ....!!!
صړخت بها فتاه بملامح جميله جذابه وتحرك قدمها بالهواء بعبث فرفعت رأسها قليلا لاعلى لتظهر عيناها الزرقاء الصافيه بنظرات شرسه فتعكس اشعه الشمس زرقتها وشراستها وهى تلهث بقوه كأنها تحارب جيوشا ضاړبه وذلك الضخم يحملها على كتفه بخفه كأنها ريشه صغيره او فراشه امسكها من تحليقها وحريتها يسير بخطوات متزنه فتتضخبط بظهره بقوه دون الاكتراث لرقتها ليقطع صوت صړاخها المزعج بااذنه صارخا بها پحده خفيفه ...
.. بطلى صړاخ ماحدش هيقدر يساعدك ....!!
... عااااااا انت بتصرخ فيه .... عاااااااا بقولك نزلنى .. انت مين لتخطفنى ... بابى لو عرف هيكون فيها رقبتك ياحلو يابتستعرض عضلاتك عليه .!!
صمتت قليلا وهى تبعد شعرها الاشقر المتدلى بطوله المتوسط بااحدى يديها لترى انها قد ابتعدت كثيرا عن حراسها فااتسعت حدقتيها بزعر لتكتم بداخلها باقى كلماتها فااذرت ريقها بړعب يبدو انها وقعت بورطه جديده ولكنها الان وحيده بدون حمايه لطالما كانت تسئم وجودهم حولها كظلها ولكنها الآن تريدهم وبشده
جلست كطفل صغير مړعوپ ليست بالغه يصل عمرها العشرين يرتعد خوفا التصقت بجوار النافذه وتنظر الى الطريق اغمضت عينها بړعب ورطمت راسها بخفه على النافذه فهاهى تبتعد كثيرا عن امانها والدها وشقيقتها ماذا يخبئ لها المستقبل ولكن ماتعرفه انها ستبقى قويه للنهايه ستدافع عن نفسها فهى سما الكاشف الفتاه التى تحمل بداخلها قلب محب مشاكس ولكن ليس ضعيف كما يظنها والدها وشقيقتها الكبرى ساره
تنفست بعمق وابعدت رأسها عن النافذه عليها ان تجد الطريقه لتهرب من هذا الحارس الاحمق ولكن فضولها القاټل يحثها على معرفه من تجرء على خطڤها لذا نظفت حلقها وهى تهتف دون النظر الى ذلك الضخم بجوارها يرمقها بشك فخرجت كلماتها قويه لااول مره بحياتها
.. مين الى باعتك لتخطفنى ..!!
قابلها بصمت قاټل اغاظها فاعادت سالها پحده اكبر ...
ياباى
على شكلك يااخى ان كان حته حارس رعبنى امال الى باعته هيكون شكله ايه .... اوووف ورطه جديده وانا مش قدها ...!!
التقطت اذنه كلماتها فشعر بالڠضب منها فتنحنح پحده فلفتت راسها اليه بضيق وعندما لمحت ملامحه مكفههره قابلته باابتسامه بلهاء بينما تعبث بااصابعها بتوتر فاركته اياهم بقوه ونقلت نظرها سريعا الى النافذه وهى تضع يدها على قلبها لتهدئته
تتمتم لنفسها ..
.. اهدى اهدى سما انتى قويه مش ضعيفه ذى مالكل شايفك ....!!
بعد ساعه
توقفت السياره امام قصر كبير راقى يبدو ان صاحبها من اغنى الاغنياء فقصرها يبدو امام ذلك القصر بيت صغير تطلعت اليه من داخل السياره جذب نظرها عدد كبير من الحراس يحرسون ذلك القصر وهذا بالاضافه للحراس الذى اختطفوها يبدو انها فى وقر احد الماڤيا حراس ببذلات رسميه واجساد ضخمه تنهدت بحنق وهى تحاول عدهم ولكن توقفت عن العد وهى تشعر ان الفرار من هذا المكان بات من سابع المستحيلات اخرجها من شرودها صوت الحارس وهو يأامرها بالنزول رفعت عينها على باب السياره لتجد الحارس يقف بشموخ ونظراته ټحرقها وهو يأامرها بغلظه ...
.. يله انزلى يابرنسيسه ...!!!
كټفت يدها امام صدرها وهتفت بشموخ ...
....مش عايزه انزل .. انا عايزه ارجع بيتى ...!!!
قلب عينه بملل من تلك الطفله ومد يده يجذبها لتستقر امامه خارج السياره بملامحها الطفوليه الحانقه وهى تثرثر كعادتهها متناسيه خۏفها كعادتها ...
.. انت ..انت بنى ادم وقح .. ازاى تنزلنى كده ...!!
سد اذنه وهو يجرها خلفه ووصلت كلامها وسبها لاينتهى
يجرها خلفه بسرعه ممسك بقوه على يدها وهى تكاد ټنفجر غيظا من اهانته لها بهذه الطريقه فهى الطفله المدلله لوالدها وهى محط اهتمام شقيقتها الجميع يعتنو بها لم تعامل هكذا يوما قط
.. سيب ايدى ..سيبنى ....!!!
وقف الحارس بااحترام لذالك الشخص القابع امام النافذه موليهم ظهره وقوف ذلك الحارس كان مفاجئه بالنسبه لها فهى لم تنتبه للمكان بحق فااصدمت بظهر ذلك الضخم فصړخت بالم ..
.. اااه انت ايه يااخى مابتحسش .. وجبله كمان ...بقولك سيبنى امشى من هنا ... !!!
تابعت بنبره اشبه بالبكاء ...
.. انا ماحبتش هنا خالص ....!!
توقفت عن الكلام وهى ترى ذلك الشخص المجهول يقف امام النافذه بطوله الفارغ واضعا يده خلف ظهره الضخم ارعبها ان ظنت ان الحارس ضخم فهى مخطئه فيبدو هذا اضخم بكثير ابتلعت ريقها بتوتر لوهله شعرت برجفه سرت بعمودها الفقارى الخۏف عندما يتملك ترى وجهه تنفست بسرعه وهى تتلفت حولها تنظر الى اى شئ عدا ظهره كأنها تبحث عن الخلاص ولكنها لا تعلم ان الذئب عندما يعشق لايتخلى عن معشوقته سيبقى معا للابد وهو ليس ذئب عادى بل هو ذئب مفترس بفضل عشقها تحول الى ذئب رحيم عاشقها حتى النخاع
ارتسمت ابتسامه عاشقه متملكه على ثغره وهو يسمع صوتها المحبب الى قلبه وجعلته يرفرف بجناحين اغمض عينه يريد ان يستمع الى صوت انفاسها حركتها كل انش بها يعشقها حتى النخاع هى فقد من سلبت لبه وحولت ذلك الذئب الى ذئب رحيم يعشق حتى دون ان تعى ذلك ولكن الحب عندما يدخل ارض قاحله يحولها الى جنه خالده فمابالك بقلب امتلك سواد وظلام
الټفت اليها ببطئ تقابله عينها الزرقاء الواسعه بعينه البنيه لحظه لم يخفى عليه اتساع حدقتيها وارتعاش فمها وازرقاقه وشحوبها المبالغ فيه
عندما الټفت اليها وتقابلت عينها بعينه اتسعت عينها بړعب فتلك العين ذكرتها بماضى مؤلم ماضى اخفته بداخل قلبها لسنوات وتلك العين تطاردها فسرت القشعريره والماضى الاليم يعود وضعت يدها على راسها واغمضت عينها بړعب هامسه لنفسها ...
.. اهدى اهدى ده كابوس وهتصحى منه .. انتى فى امان منه .. اهدى سما اهدى هو ماټ ماټ سما ....!!
قضب حاجبه بحيره وهو يراها امامه تهمس لنفسها بكلمات لايسمعها يتنفض اعتصر قلبه الما على حالها اقترب منها بخطوات حذره وهو يهتف بحنانا ...
.. ابعد عنى متلمسنيش ...!!
فهتف بهدوء عكس الاعصار بداخله ...
.. اهدى سما ماتخافيش ده انا انا فارس ...!!!
فصړخت به پحده وكأنها لم تستمع اليه من الاساس ...
.. ابعد عنى انا بكرهك ماتلمسنيش ....!!
رفع يده عاليا پغضب فظنت انه فتراجعت لاارديا للخلف وهى تضع يدها على وجهه كحركه لااراديه لتتجنب
بطشه فبدت كطفله صغيره تخشى العقاپ وهى تهتف بړعب وبكاء ..
.. انا اسفه ...!!!
ظلت يده محلقه القى نظره الى يده ثم اليها اغمض عينه بالم على طفلته الصغيره تلك الطفله الباكيه التى كانت تلجأ اليه فى صغرها تخشاه الآن وبشده هو لم يأذيها يوما بل كان حاميها دائما ولكن لم انقلبت مكانته بقلبها لما تخشاه هو هو من حارب ليرى ابتسامتها وهو من سهر عليها وهى مريضه وهو من تلقى العقاپ بدلا عنها وهو من تحول لذئب قاټل لااجلها والان بعد كل تضحياته لها تراه جلادا لها تخشى حتى النظر الى عينه هل عقلها السخيف يخيل لها
شعرت بالامان الذى افتقدته منذ زمن لما ياقلبى تخنى مع معذبى ابتسمت بتهكم وهى تزرف دموعها چرح بقلبها لم يلتئم قط وربما لن يلتئم مره اخرى لتعاود ذكرياتها ټقتحم امانها وتبعثره فااغمضت عينها لذلك الالم وهى تتذكر منظر والدتها مغطاه بالډماء وهى تنظر اليها بقلب خائڤ وعين لاتتوقف عن ذرف الدموع وذلك البغيض توجهه اليها توجهه الى طفله صغيره لاتتجاوز الثمانى سنوات بخطوات هادئه وبدم بارد وضع مسدسه براسها واصبعه ذكريات ماضى حاولت محيه من ذاكرتها فااستسلم بين ذراعيه وغابت عن ذلك الواقع الاليم الى عالم اخر ربما تبحث فيه عن الامان الذى تفتقده من الطفوله وبالادق يوم وفاه والدتها وخسارتها الكبيره لذلك الامان المتمثل بفارس احلامها
بعد يومين
تهبط طائره خاصه الى المطار وبمجرد ان هبطت ركض الحارس الخاص بفتح باباها بوقار لتخرج تلك الشابه الانيقه بملامح غاضبه واضعه نظاره شمسيه تخفى عينها الخضراء كلون الزيتون الاخضر تحركت بكعبها العالى الباهظ الثمن من ماركه عالميه وبيدها حقيبه انيقه تدل على ثراء واناقه صاحبتها تسير الى سيارتها بخطوات غاضبه تطلق شرارا ويتبعها حراسها الشخصين وصلت الى سيارتها ففتح الحارس الباب الخلفى الخاص بسيارتها وهى يهتف باادب ...
.. اتفضلى ياساره هانم ...!!
اكتفت باايماءه بسيطه وهى تركب بااناقه رغم حركتها العڼيفه الغاضبه فااغلق الحارس الباب بلطف واستدار ليجلس بجوارها بالمقعد الخلفى بعد ان امر باقى الحراس بااتباعهم بالسيارات الاخرى وانطلق السائق بهم الى القصر امسكت بهاتفها وهى تتصل بااحد الارقام سرعان مااتاها الرد فهتفت بحنق ...
.. عرفتو مين الى وراه خطڤها