قصه مشوقه
انت عايزه قوم بقا ي يونس عشان خاطري
فضلت اتكلم معاه لحد م قررت اقرأ قرآن هو ده ال هيهديني وهو ال هيفوقه ان شاء الله
فضلت شويه كتير اقرأ قرآن لحد م تعبت قومت صليت القيام ومسكت إيده ونمت
صحيت الصبح ع الممرضه وهي بتخبط عشان تحطله المحاليل
قومت اتوضيت وصليت وقعدت جمبه اقرأ قرآن شويه ولقيت باباه ومامته وادهم جم
كنت محتاجه هدوم ليا عشان اغير بس مكنتش عارفه اقول لمين
_ لل.. لو سمحت يعمو
نعم ي بنتى
اتكلمت بهمس _ انا.. انا كنت محتاجه هدوم ليا عشان انا مش معايا هدوم خالص
_ اكيد طبعا ي عمي اتفضلي ي مي
طب ويونس هيفضل لوحده
رد والد يونس _ انتو مش هتتاخرو ي مي يلا ي بنتى انا لو كنت اعرف كنت اخدتك معايا امبارح وسبنا أدهم بس مجاش ف بالي
مشينا وسبنا يونس لوحده لان باباه ومامته كل واحد راح شغله وادهم هيجي يودينى
ركبت ورجعت بسرعه ليونس كاني سايبه ابني مش جوزى
دخلت وادهم مشي وانا رجعت لقعدتى تانى مسكت ايده وفضلت اقرأ قرآن
عدي أسبوع
مفيش اي استجابه من يونس مسبتهوش معاه كل يوم اصلي وادعيله واقرا قرآن وبس الهالات السودا بانت تحت عيني زي المدمن ال حرموا منه الجرعه بتاعته وانا فعلا كنت مدمنه مدمنه ف حب يونس ومازلت وهو حرمنى من جرعتى حرمنى من صوته من عنيه من ضحكته باباه ومامته وادهم كل يوم بيجو
_ حرام عليك بقا ي يونس قوم انت وحشتني انا قلبي وجعني والله حرام عليك بقا قوم والله وانا هعملك ال انت عايزه قوم ي يونس قوم قوم انا... انا بحبك
قولت كده وسندت رأسي ع ايده وعيطت پعنف
بس لحظه ايده بتتحرك تحت ايدى يونس بيفوق .... يونس بيفوق
_ يونس... يونس انت فوقت صح... ي دكتور
اتكلمت بفرحه _ يونس.. يونس بيفوق والله ايده اتحركت والله
باباه راح بسرعه ينادى الدكتور وفضلنا انا ومامته وادهم
لقيت مامته بتشدنى پعنف وبتقول
_ مش فاق اتفضلي يلا اخرجي برا
اتكلم ادهم ف
محاوله منه انه يسكتها
ي طنط..
_ لو سمحت ي ادهم متدخلش اتفضلي برا
طب بس اطمن عليه
ردت بجحود _ صدقيني مش هصبر عليكي اكتر من كده تستني هنا تسمعي كلام الدكتور وتمشي
تمام
...........
يتبع
Mai_Sayed
زواج بالاتفاق
البارت التاسع عشر
صلي علي رسول الله..
وقفت ورا الباب وهما سابونى ودخلوا عشان يطمنوا عليه
كأن نفسي ابقى قبلهم كان نفسي اجرى عليه اول واحده اجرى اقوله انه وحشني وحشني عنيه وضحكته اقوله ان الايام كانت وحشه من غيره كان نفسي اقوله اني بحبه
حاولت أسمع الدكتور وهو بيتكلم معاه
_ ها عامل اي ي بطل
اتكلم بتعب الحمدلله هو اي ال حصل
_ ابداا ي سيدي كنت بتشوف غلاوتك عندنا بس
اتكلم والده _ هو عامل اي دلوقتي ي دكتور
هو الحمدلله عال العال
اتكلم يونس _ يعنى ينفع امشي
انت زهقت مننا ولا اي شويه كده ع نطمن عليك
_ يعني كتير
نطمن ع صحتك بس وتمشي محتاجين حاجه
رد والده _ شكرا ي دكتور
الشكر لله ده واحبى حمدلله علي سلامته
كل ال وصلي بعد كده كلام متداخل مقدرتش اوضحه ف ال منهم بيرد ع الدكتور وف ال بيكلم يونس
شويه وباباه خرج عشان يجيب حجات من بره
_ واقفه كده لي ي مي
انا.. انا داخله اهو
_ طب يلا ي بنتى
حاضر
فضلت شويه عماله اسمعهم وهما بيتكلموا معاه ويتحمدوا ع سلامته لحد م سمعته وهو بيقول
_ أومال فين مي
رد ادهم مي...
قاطعته مامته _ مي مشت
رد باستغراب مشت مشت ازاى يعنى
_ يعنى مشيت ي يونس مشيت
هي متعرفش اني هنا
ردت بكذب _ عرفت ولما عرفت انك دخلت غيبوبه مجاتلكش خالص وقالت انها هتطلب الطلاق
رد بعدم تصديق مي!
_ اومال انا المهم سيبك منهاا انا هجوزك ال احسن منها ميه مره
مردش عليها وسكت عيطت عيطت عشان كان نفسي اشوفه مش عشان كلام امه مدخلتش ومشيت عايزه اعيط براحتي
روحت البيت وانا بفتكر كل مواقفنا ال حصلت ف كل مكان هنا
صلاتنا سوا اكلنا مع بعض ضحكنا وهزارنا ف لحظه صفا
طلعت اوضتى وجهزت شنطتى وقعدت اعيط وانا بحاول افكر انا هروح فين
لأهلي اهلي ال مسالوش عليا من يوم م مشيت كانى حمل تقيل عليهم وم صدقوا إنى مشيت كأنى مش بنتهم مش لحمهم ودمهم محدش فيهم فكر حتى يسأل عليا ولا حتي بالفون
اروح لمين يارب
سطعت ف دماغى فكره اني اروح لفاطمه
صح انا ازاى نسيتها ف وسط المشاكل ال انا فيها دى اسلم حل انى اروحلها فعلا فاطمه الشخص الوحيد ال بينطبق عليه مثل الصديق وقت الضيق وهي الحقيقه كانت افضل صديق لكل وقت كانت امي بالرغم من ان الفرق بينا سنه كانت جمبي دايما بالرغم من ان الفرق بينا 8 ساعات سفر كانت الحاجه الحلوه ال ف حياتى وسط مر الايام
لبست هدومي وكلمتها رنه اتنين ف التالته ردت
اتكلمت بعياط _ فاطمه
ردت بحنيه كالعاده ي قلب فاطمه مالك ي نور عيني
_ انا جيالك
ردت بسرعه هتوصلي أمتي عشان اقابلك
_ هبقى اتابع معاكى بالفون
ماشي ي روحى خلي بالك من نفسك
_ حاضر مع السلامه
قفلت معاها وقفلت باب الشقه وانا بودعها بقلبى قبل عينى ونزلت ومشيت
_______________________
مي كان عندها حق ف قلقها فعلا يوميها انا خلصت شغل بسرعه ورجعت أسرع عشان اشوف مي ونقعد سوا الوقت من غيرها بقا يعدى ببطء بفكر اسيب الشغل واقعد معاها ع طول مش مهم نبقى ندرس الموضوع ده بعدين
خلصت اخر سكشن ورايا وركبت العربيه وسوقت بسرعه عشان اروح كل حاجه حصلت ف لحظه العربيه ال كانت هتخطبني الفرامل ال مش قادر اتحكم فيها بالرغم من إنى لسه مستخدمها من خمس ثواني بالظبط بس تقريبآ من توترى معرفتش اتحكم فيها خروجى من العربيه قبل الاصطدام بلحظات مخرجتش غير لما افتكرت مي حسيت ان الفكره دى موصلتليش الا لما جت ف بالي وكشافات العربيه جايه ف عينى
بعد م خرجت ووقعت ع الارض كان اخر مشهد شوفته هو اصطدام العربيتين ببعض وانا اكاد اجزم انى لو كنت موجود كنت مت ف نفس اللحظه
معرفش اي ال حصل ولا اي ال جرالي بس كل يوم انا سامع كلام مي معايا سامع بكاها وكل كلامها سامع صوتها وهي بتدعيلي ف الصلاه وسط بكاها سامع صوتها وهي بتقرالى قران طول اليوم حاسس بايديها وهي بتمسك ايدى
حاسس بمي وهي جمبى لذلك لما فوقت سالت عليهاا
بس ازاى مشيت ازاى مكنتش موجوده اصلا الفتره ال فاتت
مش معقول عقلي بيتخيل كل التفاصيل دي
مش طبيعي حتي ده لو كلام امي حقيقى يبقي انا كده اټجننت بس سهله مي لو مجتش ف ظرف يومين بالكتير يبقى فعلا مجتش
عدي اليوم الاول ومي مجتش
عدى اليوم التانى والتالت والرابع واسبوع وبرضه مي مجتش
وف يوم كنت قاعد مهموم زى العادى خلال الأسبوع ال فات ولقيت
أدهم جاي زى م بيجى كل يوم
رد بمرح مصطنع باين عليه
_ يونس باشا اخبارك
الحمدلله ي أدهم تعالي
_ اي يعم مالك قاعد حزين كده ليه
مش حزين ولا حاجه انا كويس الحمد لله اهو
_ مش باين عليك والله
اتكلمت بحزن متحبتش ي أدهم حبيتها وهي محبتنيش
_ قصدك ع مي
قولتلك مره مسمهاش مي كده وايوه قصدى عليهاا مفرقتش معاها ي أدهم مفرقتش معاهاا
_ مين قالك كده
مين قالي اي
_ مين قالك انك مفرقتش معاهاا
مجتش لحد دلوقتي يبقى انا فارق معاها بس انا والله حاسس بصوتها هو ال فوقني من الغيبوبه حاسس بيها والله ي أدهم مش معقول كل دي تخيلات مش مصدق انها تخيلات انا هتجنن والله
لقيت ادهم بيتكلم بتردد
_ مهو... مهو مش تخيلات
اتكلمت بلهفه انه يصدق كلامي انه يقول ان مي كانت هنا فعلا
مش تخيلات ازاى يعنى ف اي ي ادهم
_ بص انا هقولك بس اوعدني انك متقولش لحد اني قولتلك حاجه وخاصه والدتك
مقولش لحد اي ومقولش اي اصلا واشمعنا والدتى م تقول ف اي ي أدهم
_ بص بصراحه بقا مي مسبتكش طول فتره تعبك محدش كان معاك غيرها اصلا مروحتش البيت من يوم م انت تعبت كانت بتبات معاك لوحدها ومسبتش ايدك لحظه
رديت بحذر وبعدين
رد بحذر مشابه _ والدتك طردتها
رديت بزعيق وعصبيه بتزيد وانا بتخيل مي وال امي بتعمله فيها
نعم!
_ والله هو ده ال حصل وحاولت امنعها كذا مره بس كانت بتصدني ف يعنى دي والدتك ومعرفتش اعمل اي
_ معرفتش تعمل اي ي أدهم معرفتش تدافع عن مراتي وحتى لو قدام امي حتي لو قدام مين دي مراتى ي ادهم مرات اخوك تقدر تقولى راحت فيهم دلوقتي ولا هلاقيها ازاى
رد بخجل انا... انا معرفتش اعمل اي والله ي يونس
رديت بهدوء _ اطلع برا ي أدهم
ي يونس...
رديت بعصبيه _ قولتلك اطلع برا ي ادهم
حاضر ي يونس
سابنى ومشي وانا فضلت افكر هعمل اي هلاقيها ازاى هعوضها ازاى طيب عن عمايل امي فيها هجبرها ازاى بعد كده طيب وبعدين لي تسيبنى مشتكتش ليا لي انا عمرى م سيبت حقها لينا حساب تاني ع حته انها تمشي وبعدين نتحاسب وهي جواه مهي مكانها الوحيد جمب قلبي
هوصلها وده تحدي وانا عمرى م خسړت تحدي ف اكيد مش هخسر تحدي هتوقف عليه حياتى ودقات قلبي
اسبوعين اسبوعين دموعي منشفتش من ع خدى لا ليل ولا نهار أسبوعين لا ليلي ليل ولا نهاري نهار اسبوعين مشفتوش ملامحه بعيده عن عيني
ايدى مش ماسكه ايده الدنياا بقت ضلمه حقيقى مش شايفه نور وهو بعيد عن عيني مش شايفه حاجه حلوه ف الدنياا الدنياا وحشه بجد لما كان تعبان كان قدامى قدام عيني بمليها من ملامحه ايده قادره امسكها إنما دلوقتي قاعده زى الغريق ال مستني اجله بس يجي مش واصل لبر ولا قادر يسيب نفسه للموج يموته
_ هتفضلي سرحانه كده ي ميوش
حاولت ابتسم وانا برد عليها عشان مشيلهاش همي اكتر م هي شيلاه
مفيش ي بطه انا كويسه اهو
_ انتي عارفه ان مش انا ال اصدق الكلام ده ها مالك بقا
عيطت وحشني وحشني اوي ي فاطمه وحشني كل حاجه فيه عينه ضحكته ملامحه دقات قلبه ريحته وحشني ي فاطمه
مترددتش انها تاخدني
_ اهدي بس ي قلب فاطمه طيب لما انتي بتحبيه اوي كده سبتيه ليه
عشان مينفعش