السبت 30 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

 


لتمزقوه
اقتربت والدتها منها وقبلت جبهتها وعدلت وضعها وتحدثت بفرحه عارمه
جيهان حمد لله على سلامتك يا ضنايا
مريم بضعفالله يسلمك يا مامااشارت على طفلها واكملت بلهفههاتيه يا ماما
جيهان عنيا يا حبيبتىدثرتها جيدا بالغطاء واقتربت من الصغير حملته بحرس وبصعوبه ايضا لتمسك شقيقه به وعادت لمريم الملتهفه وتحدثت بدموع

بسم الله ماشاء الله نسخه منك وانتى صغيره يا مريم
كتمت انفاسهاواغمضت عيونها ومدت يدها لتحمله
وضعته والدتها داخل حضنها واسندته معها
systemcode ad autoads
اخذت نفس عميق وببطئ فتحت عيونها تنظر له بحب وفرحه شديده
تتأمل كل انش به
مخلوق صغير برئ جعلها تبتسم بفرحه من بين كم دموعها وألمها
رفعته قليلا تستنشق رائحته وتقبل شعره الحريرى بواهله
نظرت لوالدتها وهمست پبكاء وضحك ايضا
مريم بضعفعنده شعر
جيهان بدموع تلتمع بعيونهاهههههه زى امه تمامنظرت لعبد الخالق الذى ينظر لهم بحب وفرحه شديده واكملت بتسائل
كله مين الواد دا يا عبد الخالق
عبد الخالق بدموعمريمكله مريم وهى صغيره
منفصله هى بتأمل صغيرها عن العالم
تقبل أصابعه الصغيره جدا واحد تلو الأخر
تتحسس نعومه بشرته بأصابعها
وبصوت هامس بدأت تأذن بأذنه ودموعها تنهمر بغزاره
اقترب والدها ربط على راسها وتحدث بهدوء رغم ألم قلبه لرؤيته دموع وحيدته
عبد الخالق انا وابوه اذنالو يا مريم
اقترب شقيقها وبيده الهاتف وتحدث بحنان
محمود يا حبيبتى بطلى عياطوخدى جوزك هيتجنن ويسمع صوتك
مسحت دموعها سريعا ورفعت نظرها تنظر للهاتف نظره جامدهمتألمهبها الكثير من خيبه الأملاغمض ادهم عينه پعنف وأحراج شديد وتحدث بصوتا مهزوز مبحوح
ادهم بعشقحمد لله على سلامتك يا مريم يا عيون وقلب ادهم
مريم بالامبالاهشكراالله يسلمك
نظرت لوالدتهاماما ساعدينى ادخل الحمام
ادهم بلهفهمحمود
محمود حالااخرج علبه قطيفه واعطاها لشقيقته وتحدث ادهم بتمنى
ادهم يارب تعجبك يا حبيبتىدى هديه يامن يا ام يامن
شبه ابتسامه ساخره ظهرت على وجهها وهمست بسرها بستعجاب
مريم حبيبتك!!
اخذت جيهان الرضيع منها واعطته لجدهوساعدتها لفتح العلبهاتسعت عيونها بتفاجئ وزهول قليلا حين وقعت عيونها على طقم كامل من الذهب مكون من سلسه واسوره وخاتم وحلقبغايه الرقه والجمال
ادهم بلهفه وعيون تفيض عشقاعجبك يا مريم
نظرت له نظره بارده وهمست بضعف
مريم حلوكتر خيرك
تنهد هو بألمفهى لم ترضى عنه
بسهولهعلى يقين هو بذلكولها كل الحق
اغلقت العلبه وحدثت والدتها بزهق قليلا
مريم ودينى الحمام يا ماما من فضلك
جيهان عيونى يا ضنايانظرت للهاتف واكملتلما تخرج هتكلمك يا ادهم
پجنون
كمن فقدت عقلها
تدور بشقتها
ستقتلها الوحده
بيدها هاتفها تهاتف ابنائها مرارا وتكرارا لكن دون رد
تنظر حولها پضياع لما فعلته بنفسها
هنا بنفس الشقه منذ فتره قليله كانت تمتلك عائله وزوج خلوق واولاد بارين بها
وبافعالهاتغرب ابنها الكبير بزوجته هروبا منها
تسببت بطلاق ابنتها
وبموت زوجها قهرا
وكادت ان تخرب بيت ابناها الصغير وتسببت ايضا بغربته
والأن تصرخ ألما وتبكى دما من الوحده
سارت ذهابا وايابا بالشقه تتذكر بعض افعالها التى تخجل منها حين ذكرها
اغمضت عينها پعنف لتهبط دموعها بغزاره وهمست من بين شهقاتها
شاديه اه يا هند سامحينى يا بنتىخبطت بيدها السليمه على صدرها واكملتانا اللى ډمرت حياتك بايدى
تأوهت پألم حارق
ااااااه يا حرقه قلبى من وحدتى وسط عزوتىبأيدك يا شاديه طفشتى عزوتكبكت بنحيب اكثرادينى بدفع التمن وعايشه بطولىلوحدىزى المقطوعه من شجره
جلست على الارض واستندت بظهرها على الحائط ونظرت ليدها المصابه التى تحركها بصعوبه بالغهوشردت بأبنتها الوحيده وما فعلته معها
فلاش باااااااك
هند برجاءيا ماما وطى صوتك ونبى ليسمعكوبعدين دا جوزى ولازم اشيله فى مرضه
شاديه بستهزاءتشيلى ايه يا اختىبلا وكسه انتى قادره تشيلى نفسكاقتربت منها واكملت يا بت دا مش هيقدر يلمسك الا لما يخف ودى فيها سنه ويمكن اكترايه يصبرك على الغلب دا
هند انا راضيهوزى ما كنت معاه فى الحلوهمش هتخلى عنه فى الوحشه
شاديه انتى يا بت بتفكرى ازاىدا واحد عامل حدثه ومتكسر عايز اللى يدخله الحمام وياكله على ما يقدر يحرك ايده ويعرف يأكل نفسه حتى
هند بأصراريا ماما انا راضيه وبحبه وهستحمل اى حاجه معاه
شاديه بنفاذ صبرلا انتى مش هتجبيها لبرنهت جملتها وهبت واقفه متجهه للخارجركضت خلفها هند وتحدثت بتوسل
هند انتى هتعملى ايهقبلت يدهاابوس ايدك يا ماما بلاش تخربى عليا
شاديه بغضباوعى من قدامى يابتانا مش هسيبك تدفنى شبابك وتشتغلى خدامه وممرضهسارت بخطوات شبه راكضه واتجهت نحو زوجها الجالس بصاله المنزل بجواره والدته وتحدثت بعلو صوتها
اسمع يا جدع انتانا بنتى مش هتقدر على خدمتكشوفلك ممرضه ولا خدامهوبعدين انا عايزه اشوف لبنتى احفاد وانتو بقالكم اكتر من سنتين متجوزين ومخلفتوشنظرت له نظره شامله واكملت بستهزاءوبعد ما اتكسرت كده يا عالم هتقوملك قومه تانى ولا هتبرك جنبها وتميل بخت البت
صمتت قليلا واكملت بأمركلمه واحده ملهاش تانىتطلق البت بالمعروف بدل ما نرفع عليك قضيه
لهنا وهبت والدته واقفه وتحدثت بكل ڠضب وألم ايضا
ناهد انتى ست قليله الأصلوبنتك تغور من وشكخديها فى ايدك وانتى ماشيه
همس هو بوهن وتعب
سيد يا ماما هند ملهاش ذنب
ناهد أشارت على شاديهذنبها ان دى امهانظرت لها نظره حارقه واكملتاكتر من سنتين مسوده عيشه ابنى بكلامك وتلقيحك السم عن موضوع الخلفه لحد ما عمل حدثه بعد ما خرج من عندكم دمه محروق وجايه دلوقتى عايزه ترفعى عليه قضيه فى عز تعبه
نظرت لابنها واكملت بأمرارمى عليها اليمين يا سيددى لو فضلت على زمتك هتجيب اجلك هى وامها
شاديه بعلو صوتها وبكل ما تحمل من وقاحهياختى طظ فيكى وفى ابنككانت جوازه الشومنظرت لزوج ابنتهالو راجل وعندك نخوه طلق البت
تنظر له زوجته بدموع تنهمر من عيونهاملتزمه الصمت
اغمض عينه هو بعنفحقا هو تحمل الكثير حتى كاد ان يفقد حياتهوعلى يقين انها سوف تنفذ ټهديدها وترفع عليه عده قواضى وليس قضيه واحده
كفىاستكفى منهاوحتى من ابنتهاسينزع قلبه بيده وبكل ما يحمل من ألم وقهر
سيد امشى مع امك يا هندانتى طالق
اطلقت شاديه سيل من الزغاريط وصفقت بيدها بفرحه عارمه وتحدثت بستفزاز وشماته
شاديه باركه والف بركهنظرت لابنتها واكملتبتعيطى على ايه يا بت من حلاوته ولا فلوسه دا فقير ومنحوس بكره اجوزك سيد سيده
ناهد بهدوءمحدش هيرضى بيها
شاديه بستهزاءليه عوره ولا عامشه ولا مكسره زى المحروس ابنك
نظرت ناهد لابنها فهمس لها برجاء
سيد بلاش يا امى
ناهد مش هقدر مردش على قله ادبها يابنىنظرت لشاديهيمكن تتعظ وتحس لما تعرف ان بنتها مبتخلفش وانت اللى مستحملها وكمان مخبى عليها علشان متجرهاش
نهايه الفلاش بااااااااك
فقت من شرودها على رنين هاتفها برساله مسجله
هند مشغوله يا مامالما افضى هكلمك
هبطت دموعها بغزاره وهمست بغصه مريره
شاديه بقالك 7شهور مشغوله عنى يا هند
صمتت قليلا واكملت بشماته بنفسها
احصدى زرعتك يا شاديه
ابنتها
وحيدتهاتساعدها بحنان بالغ وبنفس راضيه
تحترم حيائها
تساعدها على أرتداء ثيابها وتغض بصرها عنها حتى لا تخجلها
تنهدت مريم پألم ودمعه حارقه هبطت على وجناتيها حين تذكرت معامله زوجها لها بعد ولادتها لطفلها الاول
فلاش باااااااك
كطفلته
يفعل لها كافه شئ
لا يشعر بالنفور او الاشمئزاز
رغم انها 
واكملهجبلك بقى طبق شوربه وفرخه صغيره كده واكلك علشان تاخدى العلاج
احتضنته مريم بحب شديد وهمست بخجل
مريم يا ادهم انت بتكسفنى اوىرفعت عيونها ونظرت له برجاء واكملتعلشان خاطرى خلينى أروح عند ماما
خفضت عينها بخجل مره اخرى وهمست
مينفعش انت تغيرلى اخاڤ تقرف منى
قبل وجناتيها بعمق وربط على ظهرها بحنان وتحدث بتأكيد
أدهم عمرىعمرى ما اقرف منك يا مريمقبل يدها
انتى نفسى
مد اصابعه اسفل ذقنها يجبرها
على النظر له واكمل
فى حد يقرف من نفسه
عدل وضعها ودثرها 
بين فرح وحزن
بين القليل من الابتسامات والكثير من الدمعات
فهوعلى اقتناع ان مكالمات الهاتف لا داعى لها
systemcode ad autoads
حسم امرهوقرر ان يعود لموطنه وزوجته ويترك الغربه بلا رجعه
لكن!
سينتظر لانتهاء عقده المكون من سنتين
سيهلك نفسه بالعمل ليل ونهار حتى يستطيع تكوين مبلغ قيم يستطيع تأمين مستقبل أطفاله به
أصبح كماكينه صرف ألى لزوجته
يرسل لها كل قرش يعمل بهيترك له القليل من المصروفات
يعمل دون توقف
دون راحات او عطلات
دائما وابدا مشغول عنها
وهى من تذكرت احدى مواقفه الحسنه معها أثناء ولادتها الاولى وقررت ان تلتمس له عذرا
لكنه عاد مره اخرى لا يحدثها بالشهور غير كلمات معدوده ويغلق الهاتف سريعا
لم يخبرها انه يعمل على قدم وساق
تركها تائهه بأفكارها
غافلا ان بفعلته هذه ستجعلها أمرأه اخرى
امرأه حين تشتاق لا تختلق حوارا
بلتختلق مشكله
وقليلا من الرجال يفهم مشاعر وشعور وهرمونات الانثى المتقلبه
فهل سيتفهم أدهم تقلابات مزاج زوجته ويحتويها داخل حضنه التى حرمت منه كثيرا
ام سيمل سريعا من تصرفاتها الغاضبهدعونا نرى
لقاء بعد غياب
بفرحه عارمه
خرج يركض من مطار القاهره
لمح شقيق زوجته يقترب منه سريعا وتحدث بعلو صوته بفرحه ايضا
محمد اخييييييراالف حمد لله على السلامه يا ابو الأداهيماحتضنه بقوه رابطا على ظهره واكملنورت بلدك يا غالى
يبحث هو بقلبه قبل عينه عنها
ايعقل لم تأتى
کسى وجهه الحزن قليلا وتحدث بغصه وخوف مما قادم اليه مع زوجتهبعدما ايقن ان طريقه لن يكون سهل ابدا معها
ادهم الله يسلمك يا محمدتنحنح بحرجامال فين مريم والولادمجوش معاك ليه
محمد اشار بيدهلا جهم اهمبس مريم كانت مع تيام فى الحمام مرضيش يخلينى انا أوديه
اتسعت عينه بزهول
هىهنازوجته وحبيبه قلبه وروحه
أبتسامه اكثر من سعيده ظهرت على وجهه
نبض قلبه پجنون
ارتعش جسده بشدهوسارت قشعريره لذيذه بطول عموده الفقرى حين تذكر حضنها
يا الله كم يشتهى لها ولحضنها كثيرا
انقطعت انفاسه
أخذ نفس عميق واستدار ببطئ حتى أخيرا وقعت عينه عليها
واه والف اه من قلبا ېصرخ شوقا وعشقا وندما
ينظر لها بعشقا وشوقا جارف
تبادله هى النظره بأخرى جامده
بارده
متألمه وبشده
وللحقهى معها كل الحق
عامان هى ام واب
عامان واكثر وهى بدونهوبدون الحديث معه
تناسها ووضعها بأحدى الارفف
واثق انه سيعود يجدها بوضع يده
لم يعطى لها سببا لغيابه
والان بعد عودته ظن انها سترتمى داخل حضنه وتبكى بنحيب
تعلم هى بما يدور بعقله
شبه ابتسامه 
ابتسمت هى ابتسامه باهته
فتحدث شقيقها سريعا
محمد بمزاحوتيام ادهم الصغيرتبقو متساوين يا معلم
ادهم بتسائل لاطفالهتيام انت عارف انا مين
تيام ببراءهبابا
محمد بدموع تلمع بعيناه من شده تاثره
صورك ماليه البيت وعلى طول مريم بتشغلهم اى فيديو كنتو فيه مع بعض
حملهم ادهم واحتضانهم بحنان بالغ
اقترب محمد من شقيقته وجذبها لداخل حضنه وتحدث بستعجالطيب يله على البيت تكملو احضان براحتكم فيه
اخذت مريم نفس عميق وتحدثت بكل هدوء وتعقل
مريم هنروح عند مامه ادهم الاولنظرت لزوجهاتسلم على والدتك وتطمن عليها ونبقى نروح
بدموع غزيره
بقلب يعتصر الما شديد من الندم والاشتياق
تقف بمطبخها تضع الطعام الذى صنعته زوجه ابنها الاصيله بالاطباق بعدما حدثتها واخبرتها انهم بالطريق
الوحيده التى ترد عليها فور اتصالها
ليس فقطفقد قامت بعمل كافه شى قبل ذهبها لاستقبال زوجها بالمطار
تحدث نفسها كعادتها
شاديه هما اتاخرو كده ليه معقول الواد ادهم ميرضاش يجى يسلم علياصمتت قليلا واكملت پبكاءاه ممكن ميجيش وهيبقى عنده حقهو اللى انا عملته شويه
بكت بنحيب اكثرلا مريم هتجيبه وتيجى
خبطت على صدرها واكملت بتأكيدادهم ابنى حنيه الدنيا فيه مش ههون عليه وهيجيلى
مسحت دموعها سريعا وعادت بوضع الطعام بحماس وتحدث نفسها محاوله بث الطمئنيه بقلبها
ابنك هيجيلك يا شاديهمش هتهونى عليهكفايه اخواته اللى مش عايزين ينزلومش هيبقى هو واخواته ووحدتى علياتنهدت بالم حارق واكملتانا استويت
ثوانى قليله واستمعت لصوت جرس
 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات