قصه مشوقه
الخاص ب فارس وزوجته
داخل غرفة الملابس الذي قام بنتقائها فارس لزوجته على زوقة الخاص
تقف إسراء تبحث عن شيء ترتديه فوق قميصها الوردي
أمسكت
روب حريري من نفس لون القميص وارتدته على عجل فور سماعها لطرقات على باب الجناح
ادخل
أردفت بها وهي تغلق رباط روبها باحكام وغادرت غرفة الملابس حين تأكدت من وجود الطبيبه بمفردها عبر الشاشه الموضوعه على الحائط أمامها تظهر لها كل ركن بالجناح
حضرتك دكتورة نسا!
قالتها إسراء بتواضع أذهل الطبيبه فاجابتها ببتسامة مردده
ايوه يا هانم أسمى سلمي تحت أمر حضرتك
بادلتها إسراء الابتسامة متمتمه الأمر لله وحده يا سلمي صمتت لبرهه وتابعت بخجل وهي تفرك
أصابعها ببعضهما قائله بهمس
بصي أنا مركبة وسيله لمنع الحمل وعايزة اشيلها
غمغمت إسراء بستحياء قائله تقريبا من 12يوم
الطبيبه بأسف كده مش هينفع اشيل لحضرتك الوسيله دلوقتي خالص الأفضل نستني ونشلها بعد أنتهاء البيريوت مباشرة
صكت إسراء على أسنانها متمتمه بنبرة راجيه
الطبيبة صدقيني مش هينفع حضرتك اللولب بالذات تركيبه أو شيله يفضل يكون بعد انتهاء البيريوت على طول ودا علشان نتأكد أن مافيش حمل دا أولا وكمان علشان يكون تركيبه أو شيله سهل وميتعبش حضرتك
همت إسراء بالحديث وقد حسمت أمرها بأن تجعلها تخلصها من تلك
المانع حتي لو هيتسبب بألمهاولكن استمعت لصوت زوجها الذي خطي لداخل الجناح من باب أخر
اشتعلت وجنتيها بحمرة قاتمة وأسرعت بالأختباء داخل حضنه وجاهدت على أخباره بالحقيقه إلا أن لسانها انعقد تماما وكأنها فقدت القدرة على جيب سروالهوأسرع بالرد
ها يا غفران أيه الأخبار!
غفران ديمة عرفت طريقكوفي طريقها ليك دلوقتي بعد ما استلمت كمية كبيرة من البودرة
قالها فارس وهو يبتعد عن إسراء بتمهل وسار نحو الشرفة
وضعت إسراء يدها على قلبها تحاول تهدئة دقاته المتسارعة وتنهدت برتياح متمتمه لنفسها
ياربي كنت نفسي أقولك والله يا فارس بس خاېفه أوي
هرولت تجاه غرفة الملابس بفرحة غامرة وبدأت تنتقي ثوب جديد ترتديه لزوجها
انتقت سلوبت بيضاء بفتحة صدر واسعه تظهر كتفيها وأول ظهرها أخذتها وركضت لداخل الحمام غالقه الباب خلفها
بينما فارس مازال يتحدث بالهاتف مغمغما
أنا عايزها تخرج من الحجز متنفعش نفسها تاني يا غفران
غفران اطمن أنت عارف حبايبي كتير بفضل الله وكلهم يتمنوا يخدموني بس اعمل حسابك سيادة الوزير مش هيسكت على اللي هيحصل لبنته في الحجز يا فارس وهيعرف أننا ورا القبض عليها والحړب هتبدأ بنا وبينه يا صاحبي
ضحك فارس ضحكه مزيفه وبثقه تحدث قائلا
الحړب دي هتنتهي وهنطلع احنا الكسبانين اول ما أوري لمعالي الوزير النصايب اللي بنته عملتها صوت وصورة وانها كانت على علم بمين اللي بيحاول يموتني ووقفت تتفرج عليا وتهدد خديجة أنها هتقتلني وكمان عايزه تلبس مراتي قضية مخډرات يا غفران
ضحك غفران مرددا
أديها هتلبسها هي وهتترمي مع البلطجية في الحجز اللي هيدوها شوية ضړب ياض يا فارس هيربوها من أول وجديد متشلش هم حاجة أنت عريس اقفل ياللا وأنا هخلص وأبقى اطمنك سلام
أغلق فارس ووقف بمكانه ينظر للفارغ أمامه بشرود فما يحدث حوله لم يكن سهل عليه خاصة ما فعله بوالدته رغم كل ما فعلته إلا أن قلبه اعتصر حين استمع لصرخاتها المتوسله بالهاتف تصرخ پألم حين قل من جسدها جرعة الخمر المتعود عليه
بينما إسراء أنتهت من أخذ حمام دافء استعادة به نشاطها ارتدت السلوبت الذي زادها جمال فوق جمالها مشطت شعرها الحريري وعقدته ذيل حصان وتركته منسدل على ظهرها
وضعت لمسات لا تذكر من مساحيق التجميل جعلتها بغاية
الفتنة
خطت لداخل الغرفة فور خروجها من الحمام تبحث عن زوجها بلهفه وجدته يقف بشرود كما هو بشرفة الجناح
سارت نحو الهاتف الذي أهداه زوجها لها وقامت بتشغيل إحدي اغانيها المفضله التي وصلت موسيقاها لسمع فارس جعلته يستدير ببطء وقد اختفي ضيقه وانبلجت ابتسامة هادئه حين استنشق عبير رائحة ساحرته
لتجحظ عينيه حين رأها تنظر له من فوق كتفها العاړي بغنج وقد ظهر قوامها الممشوق بتلك السلوبت التي ظهرت جمال وروعة منحنايتها المٹيرة
سار نحوها بخطوات هادئة وعينيه تشملها بنظرة متفحصة لا
تخلو من الانبهار بجمالها
وانت جنبي حاسة اني طفلة
وحياتي يا حبيبي حفلة
وفي وش الحزن قافلة كل الأبواب
اعتدلت داخل حضنه وبدأت تغني له وهي تتأمل ملامحه بهيام
جنني حبك طيرلي عقلي
انا متهيألي انا جيت الدنيا بحبك
علمني حبك اسړق من الدنيا
ثانية ورا ثانية