الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 19 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


لكن كانت جميلة بكل المقاييس وكأنها ملاك. 
في نفس التوقيت
________________________________________

شهاب طلع السلم وقف أدام الاوضة وهو عارف انها قفله بالمفتاح كالعادة طلع النسخة بتاعته من جيبه وفتح الباب 
دخل..... هند وغزال بصوا ناحية الباب بارتباك اول ما شافوا شهاب 
شهاب السلام عل... 

رفع رأسه وبصلهم... فتح بوقه بدهشة وهو بياخد نفس بعمق وبطي وكأنها خطفت انفاسه
مرر عنيه بجراءة عليها كان باين الإعجاب الصارخ في عيونه
شعرها متدلي على دراعها بشرتها بيضاء كتفها باين 
غزال كانت واقفه جنب هند مرتبكه من نظراته 
هند احم طب اسيبكم أنا ماما شكلها بتنادي عليا. 
غزال مسكت في ايدها لكن هند بصتلها بحدة وهي بتبعد عنها بتخرج وبتقفل الباب وراها 
شهاب قرب منها ووقف قصادها 
بتلقائية غريبة
شكلك حلو اوي.... ازاي في حد بالجمال دا 
غزال لسه كانت زعلانة منه 
عارف إنك زعلانة مني وعندك حق
بس أنتي كلامك كان جارح اوي وطريقتك يا غزال مفيش راجل يقبل اللي قولتيه دا على كرامته 
غزال بحدة 
حتي لو غلطت بدون قصد فأنت مفروض تكون واعي وعارف ان اللي عملته غلط أنت سبتني خمسه وتلاتين يوم 
أنت عارف أنا سمعت ايه.... ماشي أنت كنت متضايق من حقك تبعد يوم اتنين اسبوع بالكتير لكن كل الوقت دا 
عارف أنا كرهتك اد يه بسبب اللي حصل في الأيام دي 
كرهتك بشكل لو دخلت قلبي هتحس نفسك غريب في أرض كانت المفروض ملكك
شهاب 
بس دي أرضى لوحدي يا غزال ومش من حق أي حد يكون فيها
غزال 
 
بالأفعال يا شهاب عمرها ما كانت بالكلام 
أنا عندي استعداد اكون معاك لآخر يوم في عمري بقلبي وروحي يا شهاب
بس لما احس بالأمان.... 
شهاب ابتسم وبصلها بتركيز وخبث
طب هو المفروض افضل اشوفك كل يو بالجمال دا كله واستنى لحد ما تحسي بالامان ولا اي
غزال ابتسمت بخبث ودلال
هو ضروري ضروري اكون حاسه اني مطمنة ودا بقا لازم ياخد وقت 
شهاب اخد نفس عميق وبلع ريقه بصعوبه 
يعني مصممة
غزال ضحكت ڠصب عنها بسعادة وشماته
اوي اوي.... 
بعدت عنه بخبث وقعدت أدام المراية تسرح شعرها وهي مستمتعه وشايفه واقف وراها وبيبصلها بتركيز. 
شهاب حط ايده في جيبه بجدية 
طب ايه ناوية تفضلي هنا مش كان في بينا اتفاق نسافر ولا ايه 
غزال سابت المشط وبصتله بابتسامة
دا بجد 
شهاب ايوة طبعا... هنروح شرم الشيخ 
غزال دا امتى 
شهاب النهاردة بإذن الله 
غزال احلف
شهاب و الله يا بنتي ياله قومي بقا غيري الفستان دا وجهزي نفسك علشان أنا هخلص كم حاجة ونسافر بليل أن شاء الله 
غزال قامت بسرعة وحماس سابته وفتحت الدولاب تشوف هتاخد ايه معه
شهاب ابتسم خرج من الاوضة وهو بيتكلم في الموبيل بيكلم بدر صاحبه
شهاب يعني ايه يا بدر اختفت 
بدر و الله يا شهاب عملت كل حاجة علشان اعرف مكان اللي أسمها صباح دي... اخر حاجة عرفتها أنها كانت سابت شقتها في المهندسين وراحت المنصورة وبعدها فص ملح... ملهاش أثر 
بس في حاجة عرفتها 
شهاب ايه 
بدر اللي أسمها صباح دي تقريبا اتجوزت او على علاقة بواحد 
لما بعت ناس يسالوا عنها في شقتها اللي بالايجار البواب قال إنها كانت عايشة لوحدها وكل أسبوع بيروح ليها واحد 
و بيفضل معها يومين تلاته وبعدها يسيبها ويمشي 
شهاب مين دا 
بدر للأسف معرفتش هو مين بس من مواصفاته انه في الخمسين او خمسه وأربعين سنة... بس مفيش اي حاجة مميزة في شكله 
________________________________________

كان دايما ياخدها ويخرج وكدا... 
شهاب طب معليش يا بدر انا مهتم بالموضوع دا محتاج اعرف هي فين ومين الشخص دا بس بسرعة. 
بدر هحاول يا شهاب. 
شهاب اتكلم معه شويه وبعدها قفل معه 
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل وهي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها وبشياكتها جدا
الباب اتفتح ودخل رأفت 
صباح بابتسامة 
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة وهي بتبص لرافت وحليمة اللي واقفه جنبه وهي بتبص لصباح بكبرياء وغرور 
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل وهي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها وبشياكتها جدا
الباب اتفتح ودخل رأفت 
صباح بابتسامة 
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة وهي بتبص لرافت وحليمة اللي واقفه جنبه وهي بتبص لصباح بكبرياء وغرور
صباح بضيق حليمة... ليكي وحشه 
حليمة ابتسمت بتعالي وهي بتبص لها بتقييم 
فات كتير اوي يا صباح على اخر مرة شفتك فيها.... بس لسه زي ما أنتي متغيرتيش صحيح بنتك فيها شبه منك
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 65 صفحات