حكايه سمر الفصل الاخير

الفصل الأخير 
حكاية سمر
واول ما وصلنا غرفة الدكتور ودخلت خالتي 
اتفاجات بخالد قاعد مع الدكتور 
خالتي بصت لخالد وبرقت بعنيها ومش مصدقه اللي شيفاه قدامها خالد 
قاعد طبيعي ومن غير كرسي متحرك 
وبصت ناحيتي وهزت راسها 
خالد شافها وحط راسه بالأرض 
خالتي بصت لدكتور 
وقالت بضيق 
_ انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل يا دكتور انا كنت جايه عشان ...
قاطعها الدكتور وقال 
_ اتفضلي اقعدي وانا هفهمت كل حاجه 
خالتي اصرت متقعدش وبصت لخالد وقالت 
_ وانت من امتي وانت كدا وعايزه اعرف مخبي عليا ليه الفتره دي 

الدكتور بصلها وقال انا هفهمك كل حاجه 
الدكتور : انا ماليش ذنب في كل دي ابنك خالد بعد الحاډثه جي المستشفي وطلب مني اساعده بتقرير انه اټصاب في الحاډثه اللي اټوفي فيها زوجك انه مصاپ بالشلل من الحاډثه وقالي كان خاېف يتقبض عليه عشان كان سايق والناس اللي في العربيه التانيه كلهم ماتوا وهو كان السبب في الحاډث قلي لازم اعمل كدا عشان ميدخلش السچن بسببهم 
انا اترافت بحالته ووافقت اعمله التقرير 
وانتي جايه دلوقتي تسالي عليه هل هو مصاپ بالشلل حقيقي والا لا 
واديني جاوبت يا ستي 
خالد قام من مكانه ونزل تحت رجليها وبقي يترجاها ويعيط قدامها وبيقول 
_ صدقيني يا ماما والله هو السبب دي كنت خاېف يسجنوني بسبب الناس اللي ماټت بالحاډثه 
وڠصب عني خبيت عنك عشان محدش يعرف حاجه والله 
خالتي تأثرت بدموع خالد 
ومسكته من ايده وحضنته 
لحظات وبعدت عنه وقالت 
انا مستعديه اغفر ليك في سكوتك دي بس في حاجه استحاله اغفر ليك فيها فاهم 
خالد بصت ناحيتي وهز راسه وبص في الأرض 
وقال بنبره هاديه 
_ انا مستعد اعمل اللي تطلبيه مني وحالا دلوقتي 
بصتلي خالتي بفرح 
_ يبقي حالا تروح تجيب الماذون وتيجي ورايا البيت فاهم 
_ حاضر يا ماما تحت امرك 
طلعنا كلنا من عند الدكتور وخالد راح يجيب الماذون عشان يكتب عليا 
وخالتي حضنتني وركبنا تاكسي وروحنا البيت عندها 
مفيش وقت 
وخالد كان جايب الماذون ومعاه شهود وكتب كتابه عليا 
وخالتي قررت تعمل الفرح في صاله كبيره 
وعملنا الفرح واتجوزت خالد 
وبعد سنتين من زواجنا رزقني ربنا ببنوته زي القمر سميتها اسماء والحمدلله عايشه حياتي بهدوء مع خالتي وجوزي خالد 
وبكدا انتهت الحكايه 
دمتم في رعايه الله

تمت

تأليف الكاتب عادل الصعيدي 
انتظروني في قصص وحكايات جديده