قصه كامله مشوقه
ضحكته اكثر فاڼفجر ضاحكا حتي بانت نغزتيه
اياد انتي عندك دبدوب
رغبت ملك لو ان الارض تنشق وتبتلعها لتنقذها من هذا المازق
فوقفت علي قدميها فراها اياد بوضوح اكثر
كانت ترتدي فستان باللون الارجواني قصير يصل حتي اعلي ركبتيها قليلا وعليه رسمة لدميه كبيرة تاركه شعرها حرا طليقا وراء ظهرها
فاخذ ينظر اليها ويتفحصها بعنايه
ملك ايوة عندي دبدوب ايه المشكله يعني ناس كتير جدا عندهم دباديب
وبعد ان انتهت من حديثها
اياد بتوتر لو احتاجتي اي حاجه صحيني
ملك حاضر
ذهب سريعا الي غرفته وتركها حائرة متخبطه في مشاعرها
لم تستطع تحديد ما تشعر به
اما اياد فذهب الي غرفته وهو يكاد يقسم ان دقات قلبه تتسارع في جنون اخذت صورتها تتسارع الي عقله مظهرها الملائكي وهي نائمة برائتها ارتباكها خجلها وحتي انوثتها التي تطغي علي مظهرها في كل تلك الحالات
ولاول مرة يشعر انه بعد ميرا ووالدته لا يريد رؤيه دموعها يشعر وكانها مثل السكاكين التي تمزق قلبه اربا اربا كل ما اراده هو الا يري دموعها مرة اخري
فكان كلما اغمض عينيه راها وهي تتحدث او تبكي اوحتي عندما كانت نائمة فلم يستطع النوم
وبعد وقت قصير اعلن المؤذن عن موعد صلاه الفجر
فارتدي ملابسه وهبط لاداء الصلاه وقرر ان يتنزه قليلا
اما هي فانتهت من صلاه الفجر وجلست تنتظره ولكنه تاخر في العودة اليوم
اين تراه ذهب
قررت مهاتفته ولكنها وجدت هاتفه بداخل الغرفه
تجمعت كل تلك الافكار والتخيلات البشعه في ذهنها
ماذا تفعل اتجلس هكذا ام تهبط لكي تجوب الشوارع
وتبحث عنه ام ماذا !!!
وبعد وقت طويل عاد اياد بعدما كادت ملك ان تفقد عقلها
وما ان سمعت صوت الباب يفتح
ملك بقلق اياد
ركضت اليه تلقائيا
ولم يتفوه بحرف بل ظل جامدا في مكانه كالصنم
فهل يستطيع دفئ عناق تلك المحبه اسيرة العشق ومريضه عله الهوي ان يبعث الحياة في هذا الصنم
ملك كنت فين يا اياد
اياد في ايه انتي كويسه
ملك پذعر ممكن بعد كده متنساش تليفونك او علي الاقل تقولي مكانك
انت عارف انا فكرت فيه ولا تخيلت يكون حصلك ايه
امسك براسها بين يديه
اياد شششششش اهدي يا ملك خدي نفس انا كنت بتمشي وكويس جدا الحمد لله
بدات ملك تستوعب ما تفعله فابتعدت عنه في خجل شديد
ملك بخجل انا اسفه
انا كنت .....
يعني.....كنت قلقانه عليك
اياد انا اسف انا اللي غلطان
فعلا كان المفروض اكلمك او حتي اقولك
ملك محصلش حاجه
قرر اياد تغير الموضوع
اياد باسما انا جعان ايه مش هتاكليني ولا ايه
ملك بابتسامة خمس دقاايق والفطار يكون جاهز
ذهب اياد لكي يبدل ملابسه
واخذ يتذكرها ويتذكر كيف ركضت ناحيته
ولهفتها دفئ احضانها وعطرها
من هي تلك الفتاه حقا ومن الذي رماها بطريقه
لا يعلم
في الكليه عند ريم وميرا
خرجت الفتيات من اخر محاضرة لهما
ريم اسبقيني ياميرا عند العربيه هروح المكتبه بسرعه وجايه
ميرا بس متتاخريش ياريم مبحبش اقف لوحدي
ريم لا تقلقي يافتاه كلها 10دقايق باذن الله
وبالفعل خرجت ميرا لانتظار ريم
وبعدما بحثت عن المفتاح مطولا تذكرت انها لم تاخذه من ريم
فظلت بجانب السيارة في انتظارها
ولكن فجاءه اتي بعض الشباب وتجمعوا حولها وبداو في مضايقتها
احدهما طب بس رد علينا ياحلو
الاخر بلاش تتقل
كانت مذعورة كثيرا وبدات عينيها تمتلئ بالدموع
احدهما تعالي بس واحنا هنبسطك
وفجاءه اتي كريم وجذب الاخير من تلابيبه وظل يضربه حتي ادمي من كل وجهه فجذبه اصدقائه سريعا وهربوا
كريم پغضب ايه اللي موقفك كده لوحدك
ميرا پغضب ودموع وانت مالك
كريم بټعيطي ليه دلوقتي
ميرا ممكن تتصل بريم علشان عاوزه اروح
كريم طيب حاضر بس متعيطيش
اشاحت ميرا بناظريها بعيدا عنه
هاتفها كريم سريعا
وبالفعل حضرت سريعا
كريم پغضب سايبه ميرا واقفه لوحدها ليه يا ست ريم
ريم كنت بجيب شويه كتب من المكتبه
كريم مينفعش واحده فيكوا تقف لوحدها بره كده فاهمين
ريم حاضر ياكريم
ممكن بقي تسيبنا نروح
كريم انا هروحكوا
ميرا بس.........
كريم مبسش يلا قدامي علي العربيه
كان كريم يشعر بالڠضب الشديد اما ميرا فكانت تشعر بالخۏف والحزن
كان يخطف منها بعض النظرات طوال الطريق
وهو يفكر ما كان سيحدث