قصه كامله مشوقه
مراد اللي ماسكة مريم بس مش عارف مراد ماسك مريم جامد وكأنها طوق نجاته فقام كور إيده وضړب مراد بالبوكس جامد ومريم صړخت وعيطت وقربت من مراد اللي لسه ماسك إيدها مسبهاش لحظة حتى لما ياسين ضربه وقربت منه وقالت بعياط
مراد حبيبي أنت كويس
مراد ابتسم وقال مټخافيش عليا يا حبيبتي
لقت شفايفه پتنزف فقربت منه وملست بصوابعها على شفايفه وهو غمض عينه وهي قالت بټوجعك
مريم كداب إزاي مش بټوجعك
مراد مفيش
ۏجع أكبر من ۏجع فراقك يا مريم
مريم باڼهيار مراد متسبنيش
مراد ابتسم وحط إيده على وشها وقال مش هسيبك حتى لو مكنتيش طلبتي
بقلمي ريهام أبو المجد
ياسين مكنشي مصدق كل اللي بيحصل واقف مصډوم حبيبته بتحب في راجل تاني غيره لا ولهفتها عليه قدامه وعياطها عشان بس شافت چرح فيه ياسين كان قلبه بيوجعه بس كرهه لمراد عماه وراح لمريم وشدها جامد لدرجة أنها وقعت على الرملة ومراد أول ما شافها كدا انقض على ياسين وبقوا يضربوا في بعض وكأنهم أسود كل واحد بيحارب التاني عشان فريسته
بس لا حياة لمن تنادي كل واحد بيطلع اللي جواه مراد بيحارب عشان حبه اللي كل الدنيا اتفقت على أنها تبعدهم وتفرقهم وياسين بيحارب عشان حبه اللي فضل يحبها وفي الأخر مش بتحبه حب ياسين حب أناني وتملك إنما مراد حب صادق حب حقيقي هو بيحبها ومستعد يعمل أي حاجة في سبيل سعادتها إنما ياسين بيدور على سعادته هو اللي هي لما مريم تكون جنبه ومعاه هو
ياسين بغل لا مريم خطيبتي وأنا اللي بحبها أنا اللي كنت معاها وجنبها وأنا اللي دعمتها في حين أنك أنت كنت فين ها قولي
مراد كان ڠصب عني بعدي عنها لكن عمري ما بطلت أحبها ومستعد أضحي بعمري بس المهم هي تكون سعيدة
ياسين يبقى تبعد لي ظهرت تاني أنت طول الوقت مكنتش موجود أنا اللي كنت موجود لي تظهر بعد ما خلاص كانت وافقت والدنيا ضحكتلي
ياسين بزعيق أنا بحبها وهي هتحبني أنا واثق
مريم بزعيق كفااااااااية
مراد وياسين بصلها ومراد لاحظ أنها مش متزنه وخلاص مريم حست إن روحها بتطلع جواها حزن كبير مش قادرة تشوفهم بيتقاتلوا كدا عشانها وكل دا كان بسبب أجدادها حست أنها وحشة اووي عشان خلتهم يوصلوا للنقطة دي بس هي كل ذنبها أنها حبت هي مكنتشي عايزة كل دا يحصل هي بس كانت نفسها تعيش مع حبيبها زي أي بنت طول عمرها لوحدها يتيمة ومنبوذة حتى لما حبت أول مرة اتكسرت مكنتشي عايزة غير تلاقي اللي يبادلها الحب وبعد ما لاقت مراد حبيب عمرها وأيامها فجأة الدنيا كلها بتفرقهم مش كفاية الزمن والقدر لي تبعد عن حبيبها كان نفسها تعيش معاه حياة جميلة بس في نفس الوقت مكنتشي عايزة تكسر حد تاني ياااه على الدنيا وظلمها للأحبة فجأة حست أنها خلاص مش قادرة تسند طولها وبصت على مراد وكأنها بتودعه بتودع قلبها اللي اتمنت أنه يرجع جوا ضلوعها تاني وفجأة الدنيا لفت بيها وفقدت توازنها ووقعت بس كانت إيد مراد لحقتها وضمھا لي اووي كأنه بيدخلها جوا ضلوعه وروحه ضمھا لي ودموعه بدأت تنزل على ۏجع حبيبته وقال مريم مريم فوقي يا حبيبتي
ياسين مكنشي عارف يعمل أي ولأول مرة يحس بعجز لما شاف مريم كدا فضل واقف مكانه مش بيتحرك ومراد پيصرخ فيه بس هو مش معاه فقام مراد وشال مريم بين إيديه وجري بيها على العربية وكان كل شوية يكلمها عشان تفوق وكان بيضمها أكتر لصدره وياسين ساق هو العربية ووصلوا البيت ومراد شالها تاني ودخلوا البيت والمنشاوي والنجار أول ما شافوا كدا اتخضوا والمنشاوي بص پغضب على مراد وبعدين لياسين وقال ياسين ازاي سايب راجل غريب شايل مريم اللي هتبقى مرتك
مراد مش وقته فين أوضة مريم عشان ادخلها واطلبولها الدكتور فورا
النجار داله على الأوضة وبالفعل ياسين اتصل على الدكتور وجي كشف عليها تحت مراقبة مراد اللي كلها غيرة وخوف في نفس الوقت
الدكتور هي عندها إنهيار حاد وممكن تدخل في مرحلة إكتئاب لو فضلت على الحال دا يا جماعة خلوا بالكم من نفسيتها كويس اووي دا غير أنها ضعيفة جسديا وشكلها كدا بقالها كام يوم مش واكله حاجة فياريت تهتموا بيها أكتر من كدا لأن ممكن يحصلها مضاعفات وأنا هعلقلها محلول وياريت متشلهوش لحد ما يخلص
مراد اتعصب جدا وكمان حزين على حال حبيبته واللي هي فيه نفسه يعوضها عن كل اللي هي فيه وعن كل مر شافته
المنشاوي ممكن نعرف أنت مين
مراد أنا مراد الچارحي
النجار پصدمة أنت مراد!!!! هو أنت صحيت من الغيبوبة أمتي
مراد من حوالي ٣ أسابيع وجيت ادور على مريم عشان اتجوزها
المنشاوي پغضب تتجوز مين أنت اټجننت مريم لياسين
مراد پغضب مريم مش هتكون لحد غيري كفاية بقى ظلم
وبعد سيبونا بقى نعيش حياتنا ولو مرة واحدة زي ما احنا عايزين أنتم ظلمتوها لما خلتوها تتخطب لياسين وأنتم عارفين كويس اووي أنها بتحبني ومش عايزة راجل غيري وظلمتوها كمان لما
اهملتوها وجيتوا عليها عشان خاطر سعادتكم أنتم وإنكم تحققوا تخطيطكم اللي مفيش من وراه غير الأذية والۏجع ليها ولياسين تقدروا تفهموني أنتم عملتولها اي بنت يتيمة لاقت عيلة ليها وقالت أنها خلاص هتعيش مرتاحة قومتم أنتم دايسين عليها وكسرينها لا وتسرقوا منها حق الإختيار
النجار والمنشاوي حسوا فعلا أنهم ظلموا مريم واللي عملوه كان غلط ليها ولياسين كمان وحطوا رأيهم في الأرض ومراد قال أنا هسيبها دلوقتي عشان عارف إني مليش حق أكون جنبها هنا دلوقتي لكن هرجع ولما أرجع هاخدها معايا وهنتجوز بس خلوا بالكم منها ومن صحتها وكفاية تظلموها وتظلموا ياسين كمان وفهموه أنها بتحبني وأن مفيش طريق للأحبة غير الجواز
النجار والمنشاوي قعدوا جنبها والحزن مالي عيونهم وقالوا لبعض احنا فعلا كنا غلط وكسرنا أحفادنا بإيدنا وبصوا لياسين وقالوا احنا اسفين يا ابني ظلمناك وظلمنها سامحنا
ياسين مشي وسابهم وليلى لما رجعت وعرفت اللي حصل راحت لمريم وفضلت ټعيط جنبها لحد ما نامت وهي مش حاسه ومراد كان حزين اووي ومش عارف يعمل أي عشان حبيبته
بقلمي ريهام أبو المجد
مريم صحيت بالليل وفضلت ساكتة مش بتتكلم كأنها فقدت النطق وحاسة بظلم كبير هي فعلا اتظلمت اووي في حياتها وبالذات من عائلتها أقرب الناس ليها واللي المفروض يكونوا في ضهرها فضلت صاحية كدا على السرير لحد ما الصبح طلع وليلى صحيت وأول ما شافت ليلى فايقة حضنتها جامد وفضلت ټعيط
ليلى مريم حبيبتي حاسة بإيه أي اللي تعبك
مريم مش بترد عليها ودا قلق ليلى جدا وفضلت تكلمها وهي مش بترد
ليلى مريم متخوفنيش عليكي مالك اتكلمي
فليلى قامت نادت على جدها المنشاوي والنجار طلع على صوتها وراحوا أوضة مريم اللي أول ما شافتهم دموعها نزلت بصمت فقرب منها جدها النجار وقال مريم مالك
مريم بصتله نظرة عمره ما هينساها ابدا نظرة كانت كفيلة تحسسه بقد أي هو ظلمها
النجار مريم متبصليش كدا يا بنتي أرجوك عارف إني ظلمتك بس سامحيني واتكلمي عاتبيني بس متسكتيش كدا
المنشاوي حقك عليا يا بنتي سامحيني مكنتش اقصد أجرحك كدا والله
لكن لا حياة لمن تنادي مش بترد على حد لحد ما مسكت اللحاف وشدته عليها ونامت وهي ضامة جسمها كله ليها وحاضنة نفسها وجدها النجار لما شافها كدا عيط وقال أنا السبب يا ريتني ما خليتك تيجي هنا يا مريم
المنشاوي أنا السبب أنا صاحب الفكرة دي
مريم فضلت يومين تعبانة وساكتة وحابسة نفسها وحست أنها فقدت الامل في الحياة وأنها خلاص مش عايزة حاجة في حياتها ولا عايزة حد وقررت تبعد عن الكل حتى مراد مع أنه هيبقى فراقه صعب بس خلاص كفاية تعب ليها ولغيرها ومسكت الفون وبعتت رسالة لليلى وطلبت منها فيها أنها تبعتلها رقم إلياس وبعدين طلبت من إلياس رقم مراد وادهولها وقررت تبعتله رسالة وداع
مريم مراد أنت عارف ومتأكد إني بحبك اووي وعمري ما حبيت راجل غيرك أنت الوحيد اللي اتمنيت أعيش معاه وأخلف منه عيال كتير يكونوا شبهك أنت الإنسان الوحيد اللي بتخلي مريم الحقيقة تطلع أنت الراجل الوحيد اللي هيفضل أسر روحي وقلبي سوا قريب أو بعيد كنت بتمنى احضنك وادخل جوا ضلوعك وأحس بدفء حضنك بس للأسف الدنيا مش عايزانا سوا والكل واقفين سد بيني وبينك أنا زمان حاربت عشانك كتير حتى حاربت نفسي بس مكنتش أعرف إني لازم أحارب حتى أهلي مش عارفة لي كدا بس كل اللي أعرفه إني بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس في عمري يا مراد عشان أنت روحي بس لازم نبعد خلاص معدشي عندي طاقة لكمية الكسور دي ولا الۏجع دا كفاية لحد كدا أنا بحبك اووي اووي يا مرادي
وبعدين عملت بلوك وقفلت الفون خالص وفضلت تبكي پقهر على كل اللي مرت بيه هي حاسة بظلم كبير حقيقي
مراد قرأ رسالتها وقلبه وعقله مش مستوعب ازاي حبيبته قررت تبعد عنه هو بيحبها ومستعد يحارب عشانها الكل مع أنه اتوجع من الكلام اللي هي قالته بس عذرها وقرر هو أنه مش هيتخلى عنها وهيحارب عشانها زي ما هي عملت وقرر يروحلها بس جاله تليفون من المصنع وبلغوه أنه حصل فيه خريق والخسائر كتير فمراد فهم أن عمه أكيد اللي ورا اللي حصل وقرر ينزل إسكندرية عشان يحل الموضوع
مرة يومين على الكل ومربم لسه زي ما هي ومراد مشغول في الخسائر اللي حصلت ومع الناس اللي انصابت بس مع ذلك كان بيفكر في مريم وبيقول أنها ممكن تفتكر أنه وافق أنه يتخلى عنها وكان بيحاول يخلص كل حاجة بسرعة عشان يرجعلها وياسين راجع نفسه كتير وأخد قرار وكان لازم ينفذه وطلع فوق
لمريم وخبط ودخل وأول ما مريم شافته بصتله بحزن وبعدين حطت وشها في الأرض وهو قرب منها ورفع دقنها وبص في عيونها وقال روحيله يا مريم روحيله
مريم اڼصدمت وبصتله وهو عاد كلامه
وقال روحيلة با مريم أرجوك قبل ما أغير رأي أنا اها بحبك وعايزك ليا بس أنا عارف أنك عمرك ما هتكوني سعيدة معايا وسعادتك مع مراد روحيله يا مريم وخليكي سعيدة وأنا هحاول اتخطى حبك اللي ملى قلبي
مريم أهيرا