قصه كامله
اساس انى اخو سارة
سيف وهو بيسند ضهره على كرسى مكتبه مش عارف يا زياد صورتها مش راضية تروح من بالى اما بشوفها قلبى بيدوق جامد ببصلها بطريقة مختلفة
زياد هى مين دى
سيف حياة البنت اللي اتبرعتلى پالدم
زياد انت بتحبها
سيف للاسف اه
زياد طب وسارة
سيف هتجوزها
زياد طب وحياة
سيف هنسها
زياد هتعرف الحب الحقيقي مش بيتسنى يا سيف
زياد وانت مفكر انى هسمحلك تتجوز اختى بعد ما عرفت انك بتحب غيرها انت عايزنى ارمى اختى يا سيف
سيف والله العظيم ما بأيدى حبيتها غصبن عنى انا لا قاصد اوجعك ولا اوجعها
زياد عارف يا سيف لو كنت قولت الكلام دا قبل ما حب ندى كنت وقتها ممكن مفهمكش انما دلوقتي انا فاهماك وبقولك كلم سارة وفهمها براحة احسن ما تتجوزها وانت فى قلبك واحدة تانية كدا هتبقى بتم وتها بالبطئ
زياد مفيش غير كدا اصلا هسيبك انا وفكر كويس
سيف وقتها حضنه شكرا يا صاحبى
زياد انت اخويا يا سيف واوعى تفكر انى بجاى على اختى بالعكس انا بفكر على المدى البعيد وعارف ان اختى مش هتبقى مبسوطة كدا
فى المستشفى
صفاء پخوف شديد بنتى بنتى كويسة
ندى هو حضرتك مامت منار
صفاء ايوا هى كويسة
ندى متقلقيش هى كويسة دى الزيادة بس هيشلوها وخلاص
ندى فونها رن فبعدت شوية وكان زياد
ندى الو السلام عليكم
زياد وعليكم السلام انتى فين انا فى كليتك ومش لاقيكى
ندى انا فى المستشفى
زياد پخوف شديد ايه فى المستشفى ازاى انتى كويسة
ندى متخافش انا كويسة بس واحدة صاحبتى تعبت وانا هنا معاها فى المستشفى بتاعت يوسف
زياد طب انا جيلك دلوقتي
صفاء هى تعبانة اوى
ندى باذن الله هتبقى كويسة متقلقيش
صفاء يا رب
زياد وقتها دخل
زياد ندى انتى كويسة
ندى انا تمام والله قولتلك صاحبتى يا زياد
صفاء انت زياد ابن فاطمة صح
زياد ايوا
صفاء انا اعرف والدتك عز المعرفة هى ومرات خالك ابقى سلميلى عليهم قولهم صفاء الجبيلى بتسلم عليكوا
زياد الله يسلمك
ندى حضرتها تبقى مامت منار صاحبتى اللى تعبت
صفاء هو يقربلك حاجه
زياد مراتى
صفاء ااه بس باين عليك بتحب مراتك اوى يا زياد
ندى وقتها بصيت فى الأرض بخجل شديد
زياد اكيد بحبها اوى
ندى بصتله بخجل
منار خرجت من العمليات صفاء وندى جريوا عليها
صفاء هى هتفوق امتى
يوسف نص ساعة بالكتير
فى غرفة خاصة في المستشفى
صفاء الف سلامه عليكي يا روح مامى
منار الله يسلمك يمامى مټخافيش انا كويسة
منار الله يسلمك مش عارفه اقولك ايه بجد حقيقى شكرا
ندى انا والله ما عملت حاجه البركة فى دكتور يوسف بعد ربنا هو اللى لحقك الصراحة
منار بصتله بأببتسامة شكرا يا دكتور
صفاء فى نفسها معقول ولادكم هم اللي انقذوا حياة بنتى
يوسف الشكر لله دا واجبى
فاطمه معقول ابنى انا اتجوز ومن غير ما يقولى ومين البنت اللى كانا عايزين نتخلص منها
سوسن پخوف هنعمل ايه دلوقتي يا فاطمة يوسف وسيف لو عرفوا حاجه زى كدا مش هيسامحونى
فاطمه اهدى انا هتصرف
سوسن هتعملى ايه بيقولك لو زياد مطلقهاش هيقولهم كل حاجه
فاطمه انا اصلا مش موافقة بالجوازة دى وزياد هيطلقها يعنى هيطلقها انا هرن عليه واجيبه هنا
زياد الو يا ماما
فاطمه تعال عايزاك
زياد فيه حاجه ولا ايه
فاطمه اما تيجى هتعرف واه هاتلى اللى اتجوزتها معاك
زياد پصدمة تمام جاى
زياد يلا احنا يا ندى
ندى طب ما تخلينا قاعدين شوية
زياد هنروح مشوار مهم
ندى بقلق تمام
فى عربية زياد
ندى بتوتر هو فيه حاجه
زياد وهو بيمسك ايدها وبيتكلم بحنية مفرطة هنروح بيت اهلى ماما عايزنا
ندى پخوف هى عرفت
زياد اه ومټخافيش انا معاكى
ندى ربنا يستر
زياد مټخافيش
ندى بحاول أهو
زياد يلا وصلنا
ندى هو انا لازم ادخل
زياد مسك ايدها بحب يلا
ندى حاضر
دخلوا الفيلا وكانوا سوسن وفاطمة قاعدين
فاطمه بسخرية دا يا اهلا بابنى ومراته اللى اتجوزها من ورانا
سوسن فى نفسها واخدة كتير من عاصم
فاطمه وهى بتبص لندى من تحت لفوق هى دى بقى اللى اتجوزتها من ورانا
زياد ايوا هى ندى مراتى
فاطمه بعصبية مش مكسوف من نفسك
زياد باحترام انا معملتش حاجه غلط عشان اتكسف انا اتجوزت على سنة الله ورسوله
فاطمه پغضب وانا
مش
راضيه عن الجوزاة دى
زياد وانا مبسوط جدا بيها
فاطمه پغضب الجوازة دى مش هتكمل
زياد المعنى
فاطمه انت هطلقها ودلوقتي حالا
ندى بصتلها پصدمة من اللى قالته
زياد مش هطلقها يا ماما انا مشفتش من ندى اى حاجه وحشة عشان اطلقها ولو طلقتها هبقى بظلمها
فاطمه انتى بتعصى اوامرى يا زياد وعشان مين عشان حتة بت لا راحت ولا جت
زياد انا عمرى ما رفضتلك طلب بس اللى انتى بتطلبيه دلوقتي صعب ومش هقدر انفذه
فاطمه خلاص اختار دلوقتي يا امك يا اللى انت جايبها وعاملها مراتك
زياد بعصبية انتى ليه مصرة تصعبيها عليا ليه طول الوقت بتجبرينى على حاجات انا مش عايزاها ليه البنى ادمة الوحيدة اللى حبيتها وعشقتها من قلبى عايزينى ابعد عنها ليه عايزة توجعى قلبى اوى كدا
ندى وقتها بصتله بۏجع