رواية بقلم مروة مصطفى
يادوب تمشي الشركه الفتره دي لما الأمور تتحسن شويه اوعدك اسفرك مطرح ماتحبي فڠضبت هيام
هيام كده ياشريف مستخسر فيا كام الف يعني
شريف كام الف ياهيام كل ده وكام الف بس حبيبتي انا مش مستخسر فيكي اي حاجه انا بقولك بس شويه ماشي بلاش ڠضب بقى مش بحبك زعلانه ياروحي
هيام ماشي ياشريف بس اعمل حسابك اول ما الظروف تسمح عايزه شهر عسل الف فيه العالم
ومرت الايام المتبقيه وكانت الليله السابقه ليوم الزفاف المزعوم وكان سيف قد أخذ مريم ووالديها ووالدته وذهب الي الاوتيل وكان قد قام بحجز الدور كله لهم فقد كانت مفاجأه انه استطاع اقناع والدي نوجا و ايلين خطيبه أدهم بعمل زفاف جماعي لهم هم الثلاثه وقد رتب كل شئ حتى تكون مفاجأة للكل فهو اقنع نوجا وايلين انهم سيبيتون الليله في الاوتيل حتى يكونوا مع مريم منذ الصباح الباكر واقنع مريم انهم سيبيتون في الاوتيل حتى يشرف على تحضير كل شئ للحفله المطلوبه وكان قد قام بطلب تصميم فستان زفاف خاص بحبيبته لم يصنع من قبل ولا يصنع لاحد بعد ذلك وقد كان من أكبر مصممي الازياء في العالم العربي والذي قام بتصميم وعرضه على سيف واعجب سيف وطلب منه تصميمه خاصه لزوجته فقط وطلب منه المصمم عرضه فقط للجمهور مع وعد بعدم تنفيذه لاي شخص اخر فوافق سيف فقد كان فستان في منتهى الرقه والجمال ياخذ العقل فور رؤيته مطرز بحبات اللؤلؤ ومطعم بفصوص صغيره من الماس صنعت خصيصا له على شكل قلوب صغيره ذو ياقه مرتفعه يتوسطها قلب متوسط الحجم يتسم بأنه منفوش كفساتين سندريلا ومعه طرحه من الاورجانزا مشغوله ذو اربعه أدوار تنتهي مع نهايه الفستان وكانت قد شاهدته هيام معروض وحاولت بشتي الطرق استماله مصمم الازياء لشراءه ولكنه رفض بشده مصرحا انه تصميم خاص لشخص بعينه فكادت عينها تخرج عليه وجعلت شريف يحاول مره ومره مع المصمم الذي رفض تماما فرضخت واشترت فستان اخر وكان سيف قد جعل إقامتهم في الاوتيل محاطه بالسريه التامه وكان فستان الفرح الخاص بها في غرفه والدته فهي الوحيده التي كانت تعلم مخطط سيف وادهم واحمد وأتى المساء وافترقوا جميعا كلا الي غرفته على وعد باللقاء غدا في الصباح وكانت مريم تبدل ثيابها وسيف يرتاح على الفراش مسند راسه للخلف ومغمض العين وهو مبتسم فهو ينتظر الغد بفارغ الصبر فقد وعد نفسه ان لا يلمسها الا بعد أن يقيم لها فرح ضخم وخرجت وراءته على تلك الحاله فابتسمت واقتربت منه ورفعت مريم راسها له
سيف ولو ان بعد حبيبي دي المفروض ماسمعش ولا اتكلم بس ح اقولك ناوي أظهر للناس حقيقته كلها ناوي اوقفه عند حده
مريم وعمتك يا سيف
سيف مټخافيش ياقلب سيف عمتو تربيه عز الشرقاوي ماعندهاش في الحق عزيز ولا غالي
مريم ايوه حبيبي بس ده ابنها تفتكر ح تسامحك فابتسم سيف
مريم عملت ايه في حياتي علشان استاهل الحب ده كله وانت
سيف اقفى لغايه هنا دلوقتي وبكره تكملي حبيبتي فاستغربت مريم كلامه ونظرت له
مريم اشمعني ياسيف
سيف بكره ح تعرفي كل حاجه غمضي عيونك ياقلبي احسن حبيبك داب
سيف تصبحي على خير واغمضت عيناها وذهبت في النوم وعلى وجهها ابتسامه عاشقه وكذلك فعل سيف
وأتى الصباح واستيقظ الجميع وكلا يدور في فلكه فكان شريف وهيام يشعرون انهم اقتربوا من اهانه وۏجع سيف ومريم ولا يعلمون انها نهايتهم هي التي تقترب وكان أدهم واحمد يشرفون على كل الترتيبات وقد احضر كل واحد منهم فستان زفاف رائع الجمال لزوجته وعند الصباح اجتمع الجميع في جناح سيف وكان سيف يملي على أدهم واحمد مايرغب منهم في فعله
سيف بتثقي فيا فردت مريم فورا
مريم اكتر من روحي ياسيف
سيف يبقى تسمعي الكلام ياروحي وهنا نظرت له نوجا وايلين
نوجا طيب واحنا مالنا بقى بالليل دي فنظر لهم رافعا حاجبه
سيف انتم تسمعوا الكلام من غير ولا كلمه فاهمين ياحلوين فضحكت نوجا وايلين وفي نفس الوقت
نوجا وايلين حاضر ياعمو وضحك الجميع وامسك سيف يد زوجته وجذبها له ونظر لهم
سيف ح استئذنكم خمس دقائق بس