قصه كامله
هو يقول بوقاحة حلو أوي الفستان مغطي كل العلامات بتاعة إمبارح
ظلت صامتة ليسترسل في حديثه طيب انا جبتك هنا عشان أقلك على شوية حاجات ياريت تنفذيهم بالحرف الواحد علشان حياتنا تستمر بهدوء و مين غير مشاكل و مش عايز افكرك انا حعمل إيه لو خالفتي أوامري
أومأت له برأسها و هي تتحاشى النظر إليه ليكمل
انا حسيبهولك تتكلمي بيه براحتك بس مش عاوز اشوف فيه رقم غريب
تنحنحت كاميليا لتنظف حلقها لتردف بصوت متلعثم طيب و دراستي انا عندي جامعة
تنسي الجامعة و الدراسة كلها
كاميليا باستعطاف ارجوك انا حنفذ كل اللي انت عاوزه
بس بلاش الجامعة انا من حقي اكمل دراستي انت مش عارف انا قد تعبت علشان اوصل
لحظات مرت قبل أن يسيطر على نفسه و يعود لطبيعته من جديد و كطفلة صغيرة مما أثار دهشتها خاصة بعد أن سمعته يقول روحي كملي فطارك انا عارف انك مكلتيش و بعدها إطلعي نامي جسمك لسه تعبان
في فيلا البحيري
دخلت ليليان غرفة نومها بعد تناول وجبة الغداء صحبة عائلة عمها ليلحقها أيهم و هو ېصرخ عليها پغضبإنت ياهانم إيه الكلام الفارغ اللي كنتي بتقوليه تحت داه
فاجأها بصڤعة قوية على وجنتها لتشهق ليليان پألم و لكنها لم تصمت بل تابعت شتمه بحدة أكبر و هي ترمقه باشمئزاز حتوقع من واحد ژبالة زيك إيه طول عمرك كده و مش حتتغير بس متقلقش قريب اوي حيجي اليوم اللي اتخلص فيه منك قاطعها أيهم صارخا پجنون
بدأ يدور داخل الغرفة كالثور الهائج و قد إمتدت يداه لتكسر كل غرض يقع تحت يديه
قاطع صراخه طرقات عڼيفة على باب الغرفة و أصوات محمد و سيف و والدته في الخارج يدعونهم لفتح الباب
تجاهلهم أيهم الذي إلتفت إلى ليليان لتتفاجئ بنظراته الحاړقة و قد انتفخت أوداجه و ظهرت عروق رقبته التي تدل على غضبه العارم مما جعلها تتراجع إلى الخلف نحو الباب محاولة الهرب من بين براثنه انتبه لها ليقفز بخفة و يعترض طريقها ليمسك بذراعيها يهزها بقوة قبل أن يهتف متوعدا حقتلك يا ليليان لو فكرتي في يوم انك تبعدي عني مش حسيبك يا بنت عمي لأخر نفس فيا
الفصل السادس عشر الجزء الثاني
في إحدى النوادي
جففت ميرهان وجهها و رقبتها من العرق بعد أن ظلت حوالي ساعتين تقوم بتمارينها الرياضية المعتادة نزعت سماعة الاغاني من أذنيها ثم نزلت من على آلة المشي و إتجهت نحو كرسي في جانب القاعة لتجلس عليه لترتاح قليلا من الوقت قبل أن تتجه إلى أحد الحمامات لتغير ملابسها الرياضية إلى أخرى
مناسبة
بعد حوالي نصف ساعة إتجهت إلى مقهى النادي لتناول مشروبا ما إنتبهت إلى وجود صديقتها سيدرا و
التي كانت تدخن سيجارتها و ملامح الضيق بادية على وجهها
ميرهان و هي تجلس على الكرسي المقابل مالك يا بنتي وشك بيقول إن في مصېبة حصلت
سيدرا بضيق يعني انت مش عارفة إن شاهين الألفي إتجوز إمبارح
مدت ميرهان يدها لتناول سېجارة من العلبة الفاخرة الموجودة على الطاولة و هي تقول عارفة و هو أصلا في
حد في مصر معرفش بالخبر
داه دي كل السوشيال ميديا و الأخبار مقلوبة على الفرح الخرافي اللي عمله إمبارح
صمتت قليلا لتشعل السېجارة و تنفث دخانها پغضب ثم تكمل و إلا مراته بنت المحظوظة لفت عليه و وقعته واحدة زيها إزاي قدرت توقع شاهين الألفي أنا مش قادرة أفهم انا حتى عمري ماشفتها قبل كده