قصه كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تنصر واعطيك نصف ملكي
بعث سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشا لحرب الروم وكان من بينهم شاب من الصحابة هو عبد الله بن حذافة رضي الله عنه
وطال القتال بين المسلمين والروم وعجب قيصر من ثبات المؤمنين وجرأتهم على المۏت.. فأمر بأن يحضر بين يديه أسير من المسلمين..
فجاءوا بعبدالله بن حذافة يجرونه والأغلال في يديه وفي قدميه فتحدث معه قيصر فأعجب بذكائه وفطنته فقال له تنصر وأنا أطلقك من الأسر! يدعوه إلى ترك الإسلام واعتناق النصرانية.
قال عبد الله لا
قال له تنصر وأعطيك نصف ملكي!.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال قيصر تنصر وأعطيك نصف ملكي وأشركك في الحكم معي.
.فقال عبد الله رضي الله عنه لا والله لو أعطيتني ملكك وملك آباءك وملك العرب والعجم على أن أرجع عن ديني طرفة عين مافعلت.
فڠضب قيصر وقال إذا أقتلك!. فقال اقټلني.
فأمر به فسحب وعلق على خشبة وأمر الرماة أن يرموا السهام حوله..
وقيصر يعرض عليه النصرانية وهو يأبى وينتظر المۏت.
فلما رأى قيصر إصراره أمر بأن يمضوا به إلى الحبس وأن يمنعوا عنه الطعام والشراب.. فمنوعهما عنه حتى كاد أن ېموت من الظمأ ومن الجوع فأحضروا له خمرا ولحم خنزير..
فلما رآهما عبد الله قال والله إني لأعلم أني لمضطر وإنذلك يحل لي في ديني ولكن لا أريد أن يشمت بي الكفار فلم يقرب الطعام
فأخبر قيصر بذلك فأمر له بطعام حسن