الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 54 من 169 صفحات

موقع أيام نيوز


وتخير عمى علام لمنصور أنه يطلقها او يطرده من هنا ومنصور أختارها فضلت رقيه تحبها وانا متاكده انها هى الى بعتت لها ترجع لهنا تانى وبناتها جم وراها زى ما يكون ما صدقوا لأ وأيه جوزتهم لأتنين ميتخيروش عن بعض ان كان ركن ولا علام 
الإتنين كبرات عليتهم 
خططت ونفذت وهى الى كسبت ببناتها 

لتشعر ايه بالغيره وتقول وهو أيه الى حصل زمان خلى جدو علام يخير أبنه أن يطلق كريمه أو يطرده من بيته زى ما حصل 
لتنظر تيسير حولها ثم تنظر الى أيه قائله مش وقت الكلام دا دلوقتي هقولك بعدين ونكون بعيد عن البيت لحد يسمعنا الحاجه رقيه مانعه
أى حد يجيب سيرة الى حصل فى الماضى هنا فى البيت حتى ولادها ممنوع يتكلموا فيه 
عن أذنك يا قلبى أما أروح أشوف تحضيرات أستقبال العرسان 
لتتركها تيسير وهى تهمس لنفسها قائله أما أشوف هتنجحي فى الى انا فشلت فيه زمان وسعد هيبقى تابع لعلام زى عاطف ونمر ماكانوا تابعين لمنصور رغم أنه كان أصغرهم 
لتقف أيه وهى تشعر بغيظ كبير وتفكر فى كيف تكون هى المسيطره على هذه العائله لتفكر قليلا ليأتى أليها فكره أن تبدأ هى بمد يدها للسلام المخادع.
بمنزل الفهداوى 
دخل ركن الى البيت يمسك بيده يد كشماء التى تتضايق من تسلطه وتحرشه بها ولكن تبتسم أمام العائله أما هو فكان على وجهه بسمه مشرقه 
ليجدا الجميع يقف فى أستقبالهم 
لتكون أن من أستقبلتهم هى أنعام التى ضمت ركن وقبلت وجنتيه لتقول بمزح يظهر كشماء كانت مهتمه بيك وبأكلك شكلك راضض أكيد كانت بتطبخلك الاكل الى بتحبه بعد ما
أتصلت عليا وعرفت منى 
ليهمس قائلا يبقى عرفت هى ليه عملت الحلو بصل مكرمل 
ليترك ركن يد كشماء ويضم والداته 
ليأتى من خلفها أيبو مازحا أيه يا مرات عمى خفى شويه للعروسه تغير منك سبيه لغيرك هى بقت أولى
لتبتسم كشماء برياء وتهمس قائله يا ريتها تاخده مش عايزاه راجل العصاپات المتحرش المنحرف ده 
حلال عليها 
ليأتى أبراهيم الفهداوى قائلا فين حفيدتى وحبيبة قلبى 
لتبتسم كشماء بود 
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه الى أن دخلا الى غرفة السفره
ليأتى من خلفهم ركن وأيبو ومعهم أنعام 
ليجدا سلطان ومعه نجلاء وعلى ومعهم شيماء يجلسون 
ليقف على ويتجه أليهم ويسلم على كشماء ويرحب بهم

ويتمنى لهم السعاده 
وتقف نجلاء تسلم عليهما الأثنان بفتور وكذالك سلطان 
بينما شيماء شعرت بنيران تحترق فى قلبها وهى ترى وجه ركن المبتسم وتلك الأشراقه على وجهه التى تراها عليه لأول مره بحياتها. ولكن وقفت سلمت عليهم ببرود عكس نيران حقدها.
ليقول أبراهيم الجد بقولكم أيه كفاية سلامات وخلونا نتغدى على شرف حفيدتى الغاليه ومرات حفيدى الكبير وخلوا السلامات دى لبعدين يلا كل واحد يقعد فى مكانه 
ليجلس كل واحد منهم جوار زوجته وشيماء وأيبو يجلسون جوار بعضهم وأبراهيم يترأس الطاوله
لتقف كشماء تحتار أين تجلس 
ليضحك أبراهيم قائلا أقعدى جنب ركن 
لتجلس جواره 
ليبدأ الجميع فى تناول الغداء وسط مزح أيبو الذى يشاركه فيه على 
بينما كشماء كانت تشعر بالغربه فهذه أول مره تجلس معهم على سفره وهى كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته 
ليميل ركن عليها قائلا وهو يبتسم أيه ساكته ليه راح فين لسانك الى زى المبرد 
لتنظر كشماء له بشرر 
ليبتسم لها 
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معا 
بينما لاحظت أيضا أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هى كشماء 
لينظر أيضا الجد لهم مبتسما وينشرح قلبه فكل مايهمه أيضا سعادة أحفاده 
لينتهى الغداء 
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه 
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى 
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى 
ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى 
ليقول ركن وهو يمسك يد كشماء لأ خليها لبعدين أعفونا أحنا تعبانين من السفر وهنطلع نستريح شويه وبعدين أبقى أستجوبها براحتك
لينظر أيبو بخبث قائلا تعبان من السفر ولا خاېف كشماء تسخن جدى عليك 
لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليم ستار 
لتقول كشماء لأ أنا مش تعبانه ولا حاجه أنت الى كنت سايق وأنا نمت
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 169 صفحات