قصه كامله
من غير استئذان دا بيتك ومطرحك ..
دخلت سما إلى حجرة سلمى ..ومددت جسدها على السرير من الارهاق
عند سلمى
استقلت سلمى تاكسي للعودة إلى منزلها ...
كان شهاب ورائها بسيارته دون أن تدرى سلمى
حتى عرف اين تسكن بالتحديد ....
شهاب امممم واحده من الأحياء الشعبية وتقولى انا غبي ..جابت الثقه والثبات دا منين ..بكرة اعرف حكايتك يا سلمى ...وغادر
فتح الباب على
على كنتى فين يا دوشه وانا بقول ليه البيت كان هادى اتاريكى مش موجوده
سلمى طبعا يا ابنى البيت من غيري مالوش حس
المهم بارك ليا
سناء قولى عملتى ايه
سلمى قبلت فى الوظيفه
على ليه يا سلمى هو انا قصرت معاكى فى حاجه
سلمى لا يا حبيب اختك ..بس انا حابه اعتمد على نفسي شويه ..
يلا ادخلوا غيروا هدومكم على ما احضر الغدا ..
على ياريت يا ماما بسرعه ..اصل هنزل بسرعه
سناء ليه يا ابنى انت لحقت تقعد ..
على لا ورايا مشوار ..زميل لينا فى المستشفى هروح أزوره ...
سناء طيب يا حبيبي
دخلت سلمى حجرتها وجدت سما نائمه فى السرير
وهى تبكى
سما مفيش اصل ندى صحبتى وحشتنى اوووى
سلمى طب هاتى رقمها ..وانا اتصلك عليها
سما مش معايا رقمها ..ومش عارفه مكانها
سلمى طب أهدى ..وان شاء الله نحاول نوصل لمكانها ..المهم باركى ليا
سما مبروك حبيبتي ..بس على ايه
سلمى قدمت فى الشغل النهارده وقبلت
عند ندى
يعود عمرو
عمرو حبيبتى عامله ايه ....وايه الجمال دا كله
ندى عمرو ..انت متاكد انك عايز تتجوزنى ..مش هتندم لتسرعك دا
عمرو اندم !! دا انا ما حسيتش انى عايش غير فى وجودك ..انتى مش مقدرة انتى عملتى فيا ايه
ندى ربنا ما يحرمني منك ...
يرن جرس الباب
محاسن بسم الله ما شاء الله ..قمر يا ندى
ينظر شهاب إليها مطولا ويشعر من داخله أنه يعرفها
شهاب مبروك يا آنسه ندى ...مبروك يا عمرو
ندى الله يبارك فيك
عمرو يلا انت كمان عايزين نفرح بيك
شهاب لا انا كدا فل اوووى وابتسم لتذكره تلك المشاكسه التى قابلها اليوم
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
تم تهنئه العروسين وغادر الجميع
عمرو من ندى
عمرو مبروك حبيبتي وزوجتى وكل ما ليا
ندى وجسدها يرتعش الله يبارك فيك
عمرو أهدى حبيبتى ..انا وعدتك ..مش هلمسك غير لما تكونى مستعده نفسيا ...يكفينى وجودك امامى .بالدنيا وما فيها ....
عند رعد
يتصل رعد على صديقه حسام
حسام ازيك يا رعد
رعد الحمد لله ..كنت عايز اسألك وصلت لحاجه
حسام الحقيقه ..فى موضوع المستشفى ..لا ماكنش حد موجود
لكن بالنسبه للناس اللى خطفوا البنتين ..قدرنا نعرف مكانهم وهما دلوقتى فى ..
الحلقة السابعة عشر
يتصل رعد على صديقه حسام ..على أمل الوصول إلى حبيبه قلبه فقد اشتاق إليها وإلى وجودها بجانبه ..
حسام الحقيقه .. فى موضوع المستشفى لا ..مكانش حد موجود لكن بالنسبه للناس اللى خطفوا البنتين قدرنا نعرف مكانهم وهما دلوقتى فى اسكندريه من خمس سنين
وبسبب أنهم كبروا فى السن عرفنا أنهم كونوا شبكه جديده لخطڤ الاطفال مقرها في اسكندريه
رعد طب ودول هيفتكروا حاجه من اكتر من 16 سنه
حسام اطمن دا شغلنا ..المهم شكرا ليك انك وصلتنا للعصابه دى بسببك قدرنا نعمل التحريات علشان نقدر نمسكهم
رعد ربنا يوفقك يا صاحبي
حسام اطمن يا رعد أن شاء الله نوصل ل سما فى أقرب وقت ..
رعد يارب يا حسام ثم شكره واغلق الهاتف
عند سما
تجلس سما مع أسرة السيده سناء لتناول الغداء
وهى حزينه لفقدانها رعد ..
سناء كلى يا بنتى طبقك زى ما هو
سما شكرا يا طنط الحمد لله شبعت وتستأذنهم لكى ترتاح
على حكايتها ايه البنت دى يا ام على
سناء بعدين احكيلك يا ابنى
على طيب أنا كمان هقوم علشان ألحق مشوارى
سلمى اجى معاك يا آبيه
على مش هينفع يا لمضه ويلا سلام
يخرج على ويستقل سيارته إلى المستشفى
فى المستشفى ..حيث بدأت تتعافى بعض الشئ سوزى
يطرق الباب على
سوزى ادخل
يدخل على ومعه بوكيه من الورد
سوزى ليه كلفت نفسك ..
على دى حاجه بسيطه ..
سوزى تصدق يا على أن مفيش حد قبل كدا اهتم لأمرى وجابلى ورد ..ميرسي ليك بجد
على انتى تستاهلى كل خير ..
سوزى بحزن انا مش زى ما انت فاهم يا على
على يعنى ايه
سوزى انا انسانه سيئه وعملت كل حاجه غلط ممكن تتخيلها ..واكيد اللى بيحصلى دا عقاپ من ربنا .
على ربنا غفور رحيم..وكويس انك معترفه بغلطك
المهم ما تكررهوش تانى
سوزى انت طيب اوووى يا على
على ربنا يكرمك يا ست البنات يلا بقي اسيبك تستريحى ..وهجيلك من بكرة الصبح ..انا سألت الدكتور وعرفت أنه هيكتب ليكى خروج بكرا
سوزى أن شاء الله ..نظر لها على نظرة مطوله سرح فيها ثم استأذن وخرج .
على فى نفسه يا ترى انا بتصرف ليه
.كدا دى