قصه كامله
نفسى مرة تجاوبنى بدل كل مرة اسأل مامى امشى من قدامى
سليم بنفاذ صبر
الأطفال بتيجى من عند ربنا
ليقول مراد ببراءة
عايز اروح عند ربنا
ابتسم سليم بسعادة لامتناهية
ياريت ادعى يا ابنى هعمل ليلة لأهل الله وهبنى مسجد ومستشفى مش هخلى خير غير وهعمله هتوب على ايديك
رن هاتفه ليجده خالد
دانة معايا وجايين بس لسه معرفتش ليه طلبت منى اجبهالك مش قولت معسكر رجالى يعنى مفيش حريم
عملى الأسود فى الدنيا
وصل خالد بها لتدخل الشالية محاولة النظر أرضا حتى لا يرى سليم وجهها فقد كذبت على خالد وأخبرته أنها اصطدمت بالباب رغم كذبتها الواضحة لكنها ارتدت شال يخفى وجهها
ممكن افهم بقى ايه الموضوع مفهمتش منك حاجة فى التليفون وزير ايه ده !!!
سليم بتجاهل
بعدين دانة تعالى معايا بسرعة عايزاك فى موضوع مهم
وزير السياحة هنا وعامزمنا على العشاء وفاكرك حامل منى للأسف هنضطر نمثل عليه عشان الليلة تعدى على خير
رفعت رأسها پصدمة له
وايه اللى عرف الوزير أصلا بموضوع زى ده !!
كاد أن يجيب عليها لكنه انتبه لتلك العلامات الحمراء على وجنتها ليضع يده بحركة تلقائية عليه
ابتعدت عنه بتوتر من ردة فعله
ات.... اتخبطت فى الباب
رفع حاجبه بسخرية لها
على أساس إنى أهبل مثلا مش كده !! مين اللى مد ايديه عليكى وصوابعه معلمه فى وشك بالمنظر ده
دانة بكذب تكاد تبكى
مفيش حد ضربنى....
سليم ببرود مبعدا عينيه عنها
تماما هدور بنفسى وأعرف مش هغلب يعنى طالما مش عايزه تتكلمى وتقولى بس ساعتها رد فعلى مش هتعجبك خالص
والدة حضرتك هى اللى ضربتنى
غادرت دانة تستعد للقاء الوزير بينما بقى سليم ينظر للبحر بشرود ثم قرر الاتصال بالرقم محاولا الحديث بقدر من الهدوء الذى لا يعرفه وغير قادر على التحلى به حاليا بعد رؤيته لوجه زوجته وعلى يد والدته الغالية التى لا يقدر على رفع صوته عليها مهما فعلت
لو حد تانى كان مد ايديه على مراتى كنت قطعتها بس اللى عمره ما كنت اتخيله تطلعينى مش رجل قدامها وقدام الموظفين عندى
حبيبى أنا مش قصدى....
سليم مقاطعا بغيظ
لا يا أمى ابنك لو رجل كان جاب حق مراته اللى محدش له كلمة عليها غيره ابصلها ازاى وكل ما اشوفها ايديك معلمة وهى مکسورة قدامى مش قادر اتصرف ولا ارجع حقها
ياسمين بتبرير واهن
الجوازة دى غلط من أولها مش هى دى اللى تناسبك وبعدين أنا ضړبتها لما حاولت ترد عليا وتقل منى
يبقى تشتكى للبأف جوزها يتصرف متقليش منى وتكسرينى لمجرد أنك مش موافق عليها وفى الآخر اتجوز يا سليم عايزة افرح بيك....... لما ابقى رجل الأول
اغلق الهاتف قبل أن يخرج عن طوره أخذ يتأفف حتى سمع ذاك الصوت المستفز عديم الرحمة
سليم هى دانة هتحمل ازاى فى دقيقتين
نظر بجانبه بغيظ ذاك القزم الصغير لا يتركه يلتصق به فى كل خطوة ويتحدث بما يخرجه عن طوره وهدوئه
تعرف تسكت شوية على ما اشوف حل للمصېبة بتاعتك يا عملى الأسود
دخل للشالية يبحث عن أحد الأشياء وقلب المنزل رأسا على عقب حتى وجده ثم طرق الباب لتأذن له دانة بالدخول بعدما انتهت من تبديل ملابسها بما أحضره لها سليم بيه زوجها
نظرها لها بإعجاب عجز عن اخفائه إنها فاتنة مبهرة تلك المرأة بالفعل تذهله
اتفضلى حطيه على وشك لحد ما نرجع
رفعت خافى العيوب من يده حتى تستخدمه بينما سليم يتابع ما تقوم به
أسف يا دانة على اللى ماما عملته وعد منى هردلك اعتبارك لما نرجع الشركة قدام الكل
ارتبكت قليلا لتبعد عينيها عن خاصته فلم تتوقع اعتذاره منك عقب تصرف والدته
أنتى مراتى يا دانة مش هسكت ولا اتجاهل اللى حصل هى أمى وأنتى مراتى الأثنين مهمين عندى ومقدرش اظلم واحدة منكم
دانة بخجل
شكرا سليم....... بيه
البارت ال 14
جلس سليم مع الوزير بينما مراد مع تالا بداخل احدى الغرف