الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة الجارين صالح وفالح

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يحكى أنه عاش في مدينة حماة تاجر من الأتقياء اسمه صالح وكان له جار شقي لا يتورع عن فعل أقبح الأفعال ما ظهر منها وما استتر إسمه فالح وهو مايزال شابا أعزب ولا يرغب لا في الزواج أو العمل أما أمه فهي إمرأة فقيرة مغلوبة على أمرها ودائما كانت تدعو له بالهداية وأن يرزقه إبنة الحلال ولا يزيده ذلك إلا تعنتا وإمعانا في سوء سلوكه وهي تقول له من أين سيأتيك الفلاح يا إبني وأنت على هذه الحالة والله لو كنت أعلم لسميتك طالح هذا أنسب لطباعك أيها اللعېن !!! وذات يوم قرر صالح الجار التقي أداء فريضة الحج فهيأ نفسه للسفر وأعد العدة والزاد ثم ودع أهله وأصحابه وانطلق مع القافلة وكان السفر إلى الحج يستغرق أشهرا طويلة على الإبل فيمضون شهرين في الذهاب وشهرا في الحج وشهرين في الإياب فكان الحاج يغيب عن أهله خمسة أو ستة أشهر.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أحد الأيام جاء جيران جدد وسكنوا مقابل دار فالح وكانت لهم صبية جميلة تخرج دائما لدكاكين الباعة لشراء حاجيات أهلها ورآها ذلك الفتى فأعجبته وصار يكلمها في الزقاق لما يصادفها فلما رأت أمه إهتمامه بها سألته هل تريد أن أخطبها لك وتتوب عن شقائك ففكر قليلا ثم قال أعدك يا أمي فأنا أول مرة قلبي يحب إنسانا فقبلته أمه وقالت عسى أن يكون صلاحك على يد تلك الفتاة !!! لكن المرأة كانت تخشى من عدم الموافقة على إبنها العاطل عن العمل ولاستغرابها الشديد وافق أهل الفتاة وتم الزواج ومثلما وعد أمه تاب عن كان ما يفعله في حق الناس من ڼصب واحتيال واستقر حاله وحسنت توبته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و صار ينزل إلى السوق يبيع شيئا من فول وحمص على قارعة الطريق وفي أحد الأيام جاءه شيخ أبيض الشعر لا يعرفه وطلب منه أن يعمل عنده في دكانه فوافق الشقي ومن الصباح بكر إلى السوق فوجد ذلك الرجل في انتظاره وقال له اسمع يا فالح هذا المفتاح و هيا قم اشتغل وانفق على امرأتك فلقد
أتم الله نعمته عليك !!! ثم رمى رداءه على كتفيه ورحل أما الفتى فتملكته الدهشة فمن أين يعرف إسمه ثم جرى وراءه لكنه اختفى عن الأنظار وسط الناسكأنه فص ملح وذاب .
وفي تلك الأثناء كان الجار التقي في الحجاز يؤدي مناسك الحج وبينما هو في الحرم الشريف يطوف حول بيت الله الحړام ويدعو الله ذكر جاره فدعا له بالرزق الحلال وأن يغفرالله له ذنوبه وإذا رجل أبيض الشعر واقف بجانبه يقول له آه لو تعلم يا صالح !!! جارك الشقي أعطاه ربك من رزقه وكتب له الجنة قبلك وسيجد بابها مفتوحا يوم القيامة فذهل صالح لما سمعه ولما فرك عينيه لم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات