قصه مشوقه بقلم منة رضا
اټصدم و راح رماه في الأرض...
الصندوق كان مليان ډم و موجود في غراب اسود مېت و في ورقه موجوده معاه ...
فتحت الورق و بص فيها بعدين كرمشها كدا و قام رماها في الأرض و نده بصوت عالي جدا علي ريتال ..
ريتال طلعت و كان جواها مليان خوف من صوت فهد اصل من العاده صوته مش بيبقي كده غير لو متعصب جامد ...
اول ما دخلت الاوضه اتخضت من الغراب الي علي الأرض فصوتت..
ريتال و الله انا كنت طالعه الجنينه زي العاده و لقيته محطوط علي الباب و مكتوب عليه أسمك مردتش افتحه و جبتوا ليك زي ما هو ..
فهد مين كان واقف علي الباب بتاع القصر في الوقت ده ..
ريتال عم علي و في شاب كده كان واقف معاه و اول ما شافني مشي ..
فهد طب روحي دلوقتي و ياريت مفيش حد يعرف حاجه بخصوص الصندوق ده انتي سامعه ...
وقف علي أول درجات السلم تاخد نفسها لأن هي كانت حاسه انها ھتموت من التوتر و الخۏف..
صفيه نازله علي السلم و اتخضت لما شافت شكل ريتال كده كان لو وشها أصفر و شغاله تعرق كتير..
بعدين سألتها مالك و وشك اصفر لي ..
ريتال افتكرت كلام فهد و قال ها لا مفيش انا بس كنت عند فهد. لسه نازله بعدين كملت نزول ..
فهد حاسبي كده عشان في حاجه في الأرض ..
صفيه لفت عشان تشوف و لكن اټصدمت بعدين قالت اي الي جاب البتاع ده هنا ..
فهد اقفلي الباب و تعالي ..
صفيه راحت قفلت الباب بعدين دخلت لفهد و قالت قول بقا لي حكايه البتاع ده ..
صفيه طب هتعمل أي دولوقتي و هل هتقدر توصل لماسه ..
فهد مفيش اي خيط يقدر يوصلني لأي حاجه انا مستني اشاره تاني منه و هعمل اللزم ..
صفيه طب انت الي مش عايز تعرف حد من البيت ..
فهد كده احسن و يلا روحي عشان عايز اغير هدومي عشان هنزل ...
صفيه طيب و خرجت و بعدين قفلت الباب ..
طول الوقت تليفون فهد بيرن و كان رقم المتصل مجهول
التليفون رن اكتر من مره لكن فهد كان في الحمام و مش منتبه للتليفون كل تفكيره عند ماسه ...
عند الباشا الكبير
سالي طب هنعمل أي يا باشا في البت دي ..
الباشا تفوق بس و احنا هنعمل حاجات مش حاجه واحده...
سالي ميلت عليه و مسكت دقنه بأديها و قالت اي مش يلا ..
سالي ابتسمت و قالت عيون ..
الباشا قام من على الكرسي و راح وقف قدام السرير الي عليه ماسه و بدأ يمشي ايدو علي رجليه لدرجه ان هي حست بي لكن مكنتش عندها القدره تفوق ..
سالي دي شكلها حست بيك انت مش شايف عملت ازاي لما انت ...
الباشا مردش عليها و كان مستمتع دي ..
عند فهد
طلع فهد من الحمام بعد ما لبس هدومه راح بص علي التليفون بتاعه لقي في رقم مجهول كان بيرن عليه جرب يرن تاني علي الرقم لكن مكنش في أي رد راح مسح الرقم فكر أن حد رن غلط او حد عايز يعاكس ..
قاسم بيخبط علي باب الاوضه بتاعت فهد ..
فهد ادخل ..
قاسم وقف معاه بعدين قاله من أمتي و انت تعرف أن ماسه عايشه ...
فهد بصله و قال أي التخاريف دي ..
قاسم لا مش تخاريف يا فهد لما رحت المستشفى عشان أتأكد لأني الصراحه مكنتش واثق أن هي ماټت قابلت الدكتور و حكالي كل حاجه و ازاي اخدو ماسه ..
فهد طالما انت عارف جاي بتسأل لي ..
قاسم عشان فكرت ان انت ممكن تحكيلي انا مش يزن انا كنت اقدر اساعدك علي فكره بس انت الي غبي دايما فاكر أن انت لوحدك هتقدر لكن لأ يا فهد انت غلط المره دي و غلط كبير كمان لما تخبي عننا كلنا ان هي عايشه ياخي شوف حالة جدك كده عامله ازاي بعدين قال هقول اي طول عمرك مش هتتغير بعدين سابه و مشي و قبل ما يخرج من الاوضه قال و لو علي ماسه انا اقدر ارجعها ...
فهد واقف مكانه مصډوم من الي قاسم
قاله لمجرد أن هو خبي عليهم أن هي عايشه يحصل كل ده بعدين أخد تليفونه و نزل ..
ريتال شافت قاسم واقف