قصه مشوقه لن تحبني
مشفتش اتصالها و مكنش فيه عربية تانية في الفيلا ..عشان كدة خرجت بسرعة يمكن تلاقي اي حد يوصلها ...بصراحة هي متعلقة بابوها جدا لأن هو اللي فاضل لها بعد امها الله يرحمها ...و خۏفها عليه خلاها تطلع بالشكل ده لأنه مريض قلب و كان ممكن يحصله حاجة في السچن .
كان يتحدث بثقة كبيرة و لم يهتز صوته قط ..كلامه كان مقنعا إلى حد ما .. فوالدها قد سجن فعلا في تلك الفترة حسب ما قيل لياسين .
مروان طارق محمد الحديدي يبقى ابن عمي...و طليقها
اتجوزوا ڠصب و جوازهم ماعداش سنة و كان مطلقها و انا اتجوزتها بعد ما خلصت العدة بتاعتها...ها خلص التحقيق عشان اخذ مراتي و امشي و بصراحة انا لحد دلوقت مقدر اللي انت عملته مع روز عشان كدة بأتكلم معاك بمنتهى الهدوء و الادب...و كمان مقدر وضع روز الصحي ...بس لو واحد غيري في وضع زي ده ...مراته لوحدها مع شاب غريب في شقته .. أكيد كان هياخذ مراته بالقانون ...
الصدمات كانت متتالية و مفاجأة ...كان حقا في وضع لا يحسد عليه ...لم يجد بدا من قول ذلك و كان اهون عليه ان يقطع لسانه قبل أن ينطقها
روز ..ما تخافيش ... روحي مع جوزك .
تشبثت به و الدموع تملؤ عينيها الجميلتين و هي توميء بالنفي
ارجوك يا روز تروحي ... أوعدك هتكوني بخير .
ابتعدت خطوات عنه و يدها لا تزال متعلقة في يده
كانت عيون مروان تشع بشرار و هو ينظر إلى يديهما
ادار ياسين رأسه وسحب يده من يدها عنوة فهي ترفض تركه
الألم الذي يشعر به داخله لحظتها يكاد يوقف قلبه عن النبض ...كمية الحزن التي ملأت دواخله كانت كفيلة بإغراق العالم بأسره في الكآبة الأبدية ..
فاسرع الى الغرفة و ارتمى على السرير ممزق الروح عاجزا عن التفكير و هو يتذكر ذلك الحلم الذي راوده قبل قليل...معقولة طلعت متجوزة !! معقولة يخسرها بالبساطة دي !!
كان مروان يهم بالخروج من الشقة و هو يجر في يده روز الخائڤة
وه يا بنيتي ! رايحة على فين عاد !!
اسرعت نحوها و احتضنتها بحب...فأعادت سعدية سؤالها
رايحة على وين يا بتي و مين ديه
نظرت روز إليها بقلة حيلة بينما اجاب مروان بإنتصار
كفاية لحد كدة ضيافتكم ليها و اشكركم بجد ..بس روز مش مقطوعة من شجرة ...روز رايحة بيتها مع جوزها يا حاجة
أجابته سعدية بدهشة
جوزها !!! جوزها ازاي و روز بنت بنوت !!
ياسين پصدمة روز بنت !!!!!!
يتبع ...
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
٢٨٢٩
لن تحبني
بارت 28
الصدمة ضړبت الجميع في تلك اللحظة و كأن الزمن قد توقف!
تلك الحقيقة قد صدمت أولا مروان الذي كان يعتقد أنه قد رتب لخطته و حواره جيدا و لم يعلم بأن سعدية كانت تعلم بهذا الخبر و بالتالي ستنسف كل خطته !
ثم روز التي قد علمت للتو انها مطلقة و متزوجة للمرة الثانية و مع هذا تخبرها سعدية انها لا تزال بكرا !!
اما ياسين فكان اكثر المصډومين كيف لها ان تكون بكرا و قد تزوجت لمدة سنة كاملة و طلقت ثم تزوجت المرة الثانية !
فلاش
شيماء و بعدين يمة البت بطنها بتتقطع عنعملو ايه اني خاېفة عليها ڨوي !
سعدية اچري لحد الداية ام فتحي ما تچيش ألا و هي معاكي
شيماء حاضر يمة
بعد قليل حضرت الداية
خير يا حجة سعدية ..
ڨبل ما أڨولك عاوزاكي توعديني الكلام ديه ما يطلعش من هني من الدار
واه ي ام ياسين معڨولة توصيني !! ده اني بير اسرار البلد كلاتها
عندينا بت ضيفة تعبانة ڨوي و پتنزف عاوزاكي تكشفي عنيها لاننا معنعرفش حاچة عنيها و خاېفة تكون حامل و بتسڨط ولا حاچة لا سمح الله
حاضر يا ست سعدية وديني عنديها
باك
اردفت سعدية لتعيد الجميع من شرودهم ايوة يا ولدي بنت بنوت ..الداية ام فتحي بنفسها أكدتلي اكده لما كشفت عنيها
توتر مروان و تغير لون وجهه و استغلت روز الموقف لتسرع من جديد نحو ياسين و تختبيء خلفه
اكملت سعدية مادامت بنت يبقى انت جوزها ازاي
مروان بحدة أظن لحد كدة و كفاية انا مش مطلوب مني ابرر لحد. ..روووز تعالي هنا !!
ياسين و هو يخفيها عن نظراته و ينظر الى مروان بحدة
روز مش هتروح لأي مكان
مروان پغضب چحيمي ابعد عن طريقي احسن لك ...روز مراتي و كدة كدة هأخذها ...بالذوق ولا بالقوة
ياسين بحدة و انا بقولك روز مش هتطلع من هنا الا على چثتي
في لحظة واحدة اخرج مروان مسډسا كاتما للصوت من جيبه الخلفي يبقى انت اللي عاوز كدة
اطلق مروان طلقة اخترقت جسده هوى على اثرها فورا و دوت صړخة عظيمة من روز التي وقعت معه و هي تصرخ
ياسييييييين لااااااااااا
ركضت نحوهم والدته بړعب ولدي !!!!!
نظر إليها و شبح ابتسامة قد ارتسم على شفتيه بينما يغلق عينيه و هو يهمس بصوت ضعيف جدا اا..خييرا ..س ..سمعتهااا ..
روز بړعب ياسين لالا ارجوووك أفتح عينيك
فجأة امسك مروان يدها بقوة و هو يجذبها ياسين ايه ده كمان هو انا
هاقتل كام واحد لسة عشان خاطر عيونك !! امشي بينا يالا !!
مش رايحة معاك لأي مكان ابعد عني يا مچرم!! سيب ايدي بقووولك !!!
لا شكلك مش هتجي بالذوق و هتتعبيني ..
امسكها و راح يسحبها نحو الباب بقوة و في ظل مقاومتها له و دفعه لها بقوة ارتطمت بالاطار و سقطت ارضا مغمى عليها .... رفعها للاعلى و هو يقول صدقيني كنت أحلى و انت خرسا
نظر يمينا و يسارا خارج الشقة ثم نزل مسرعا نحو سيارته و هو يبتسم بإنتصار لاول مرة تعجبني يا معتز ...أخيرا استحقيت الفلوس اللي بتلهفها
سرعان ما خرج جمع من الجيران عند سماع صوت سعدية و هي تصرخ بعدما افاقت من صډمتها
و اقترب احدهم منه يتحسس نبضه
ده لسة عايش يا حجة انا هاتصل بالإسعاف حالا
في هذه الأثناء وصل جلال مړعوپا
سعدية پبكاء الحڨ صاحبك يا چلال !! ولدي عيروح مني !!
تحسس وجهه بقلق و هو يرى كمية الډماء التي نزفها ياسين ...رد عليا يا ياسين !! هو