قصه مشوقه
وقت استراحة الموظفين يكلفه حسن بأعمال
كان من المفترض ان تدربه مي و لكنها رفضت لانها لا تريد ان تحتك به و لكنها تصدر له اوامر في الاجتماعات يتعمد حسن تجاهله و يعامله كاأقل موظف عادي اما مي فهي دائما في المقدمة
كانت جالسة خلف مكتبها تراجع اوراق الصفقة الجديدة التي تعتبر ضړبة قوية لشركة السيد حسن وجدت ان هناك اوراق متأخرة هاتفت السكرتيرة .و
دينا ايوا يا مدام
مي فين بقية اوراق صفقة سيد الجمل
دينا معرفش والله يا مدام
مي پحده خفيفه هو مين اصلا اللي كان بيراجع البضاعة اللي في المخازن بتاعة الصفقة دي
دينا مستر مروان يا فندم
مي ممممم مروان
اغلقت مي الهاتف خرجت من مكتبها توجهت نحو مكتب مروان الذي يشاركه فيه موظفان و هو الامر الذي جعل مروان غاضبا دخلت مي المكتب قام الموظفان احتراما لها ماعدا هو فرفع بصره فقط و نظر لها ثم نظر للحاسوب الذي امامه . و
محمد لاء دا مستر مروان يا فندم
توجهت مي نحو مكتبه و هو لا يأبه لها وقفت امام مكتبه عاقدة ذراعيها .و
مي فين ورق الصفقة يا مستر مروان
مروان عندك اهو على المكتب
مي خلصتوا
مروان تقريبا
مي مجبتهوليش ليه
مروان احنا اسفين يا صلاح
مي العفو يا توشكا
زم شفتيه ثم نظر الى جسدها بتفحص شديد و اكثر من وجهها و قال مفهوم
مي انت قليل الادب
و خرجت مسرعة من الغرفة الى مكتبها و دخلت و اغلقت الباب خلفها و استندت خلفه و هي تضع يدها على قلبها الذي ينبض تفاجئت بالباب يدق فتحت لتجده قبالتها
مي و هي شكرا
مروان لو شتمتيني تاني هقطعلك لسانك
خرج مروان من الغرفة مصډوما من كلام مي متأثرا به بدرجة كبيرة فهي محقة هي لم تفعل له شيء بل كانت زوجة مطيعة من اللحظة الاولى بالرغم من جميع الاهانات التي تعرضت لها من قبله و عندما ادركت انه لا يحبها و لن يفعل قررت الانسحاب من حياته و لكنه بها فقط لانانيته.
استمر الحال على ما هو عليه مروان يتعلم كيفية ادارة الشركة و مي تتجنبه و لكنه يحاول ان يلطف الاجواء و لكن دون جدوى مي مصممة على موقفها و مازاد الطين بلة موقف شقيقته الغبي مثله.
لم تأبه مي للامر كثيرا و لكنها شعرت بالضيق نوعا ما اما مروان فشعر بالڠضب من موقف اخته الغبي فهو يحاول تلطيف الاوضاع و موقفها هذا خرب كل شيء .و
مروان پحده على فكرة انتي غبية
ميرنا ليه بقى
مروان يعني ايه مي مش معزومه
ميرنا و انت من امتى اصلا هي بتهمك
مروان لاء طبعا تهمني مش مراتي
ميرنا بقولك ايه عيد ميلادي و انا حره
مروان ماشي يا ميرنا الجايات اكتر
جاء يوم عيد الميلاد لم تأبه مي و لم و لن تحضر كان حفلا صاخبا لا يستهوي مي اطلاقا لم يكن مروان سعيدا فهذه التفاهات لم تعد تهمه و كان متضايقا ايضا من اجل مي قرر ان يترك الحفل قليلا و يصعد للاطمئنان عليها .و
مروان ايه مش هتنزلي
مي انا مش معزومة
مروان معزومة ايه يا بنتي انتي مش محتاجه عزومه انتي من العيله
مي لاء انا مش من العيله انا زيي زي التحف هنا في البيت و بعدبن انا مبحبش الحفلات اصلا
مروان بتعجب يعني عايزه تفهميني انك عمرك ما حضرتك بارتي بتاع عيد ميلاد حد من صاحباتك
مي لاء طبعا بابا الله يرحمه كان عندي اهم من اي بارتي
ثم استطردت و بعدين انت بتتكلم معايا ليه اصلا و لا سايب صحابك ليه و جايلي
مروان ايه بلاش اتكلم معاكي
ابتسمت مي شايفاها غريبة يعني
مروان انا مستغرب من نفسي اكتر منك بس اهو اللي حصل
كان يريد ان يطيل الحديث معها و لكن احد من اصدقاءه قام بالنداء عليه فااضطر ان يتركها و هكذا انقضت الحفلة
قررت مي ان تكون افضل من المعتوهة ميرنا و احضرت لها هدية عبارة عن قلادة ماسية قيمة و قررت ان تعطيها لها في اليوم التالي توجهت لها كانت جالسة مع مروان بالحديقة .و