قصه مشوقه
على قلبه لذا فضلت ان تقول نصف الحقيقة حفاظا على والدها
احمد لا دا خلاها خل خالص
مي و اديني عندك اهو فوق الاسبوع و لا سأل فيا
احمد ماانتي غلطانه برضو يا بنتي الست الشاطره من اول اما تتخانق مع جوزها تسيبله البيت و انا قولتلك لازم تستأذني منه ميمنعش انه غلطان و انا هخلي حسن يديله فوق دماغه
مي انا مش عايزاه يا بابا
مي يووووووه اعمل اللي انت عايزه يا بابا بقى
و تركت الشرفة و ذهبت الى غرفتها اما احمد قالتقط الهاتف و طلب حسن و بعد السلامات و الاشواق
احمد يرضيك عمايل ابنك دي يا حسن
حسن ليه عمل ايه مزعل مي و لا ايه
احمد مغضب البنت عندي من اكتر من اسبوع و ولا سأل فيها
احمد مبهدلها ادام الخدامين عشان جاتلي من غير ما تقوله هي غلطانه بس مش لدرجة اللي هو عمله دا و كأنه ما صدق عيب عليه يا حسن انا بنتي مش قليلة عشان يعمل كده
حسن مي مقالتليش ليه
احمد البت مڼهارة من يوم ما جت و خدت اجازه و قافله عل نفسها
حسن طيب احنا جايلكم بالليل
و انتهت المكالمة على ذلك سحب حسن هاتفه و طلب من السكرتيرة احضار السائق و بالفعل ركب السيارة و انطلق الى فيلا مروان وصل و دخل سأل عنه وجده نائما صعد غرفته رش دورق الماء فوق رأسه قام مڤزوعا
حسن ليك عين تنام ياابن الكلب و انت مغضب مراتك نهارك مش فايت
مروان انا انا مقولتلهاش تمشي هي اللي مشيت و مسمعتش كلامي طظ فيها بقى
حسن و هي هتمشي لوحدها كده
مروان راحت عند ابوها من غير اذن
حسن و هي تستأذن منك ازاي و انت نايم طوول النهار و لو كانت اتصلت بيك تقولك كنت برضو مسحت بكرامتها الارض عشان صحتك صح و لا مش صح
حسن لاء مش عاجبنا يا جزمة انت و هتلبس دلوقتي هتيجي معايا مراتك و ترجعها
مروان عشم ابليس في الجنة
حسن اقسم بالله لو ما جيت معايا يا مروان لا انت ابني و لا اعرفك
مروان يوووه بقى
حسن يلا يا ولد
خرج حسن و ترك مروان وحده غاضبا من ابيه و لكنه يجب ان يسمع كلامه اغتسل و ارتدى ملابسه و نزل وجد ابيه باانتظاره و انطلقا نحو بيت مي
وصل حسن و مروان الى حيث بيت مي اوقف السائق السيارة ترجلوا من السيارة و صعدوا الى حيث شقة مي طرقوا الباب لم تكن الخادمة فااضطرت مي ان تفتح الباب .و
مي بدهشة انكل حسن
حسن ايه يا مي اټخضيتي كده ليه امشي يعني
مي و هي تنظر لمروان متعجبة لاء طبعا ياانكل اتفضل
دخل حسن و خلفه المعتوه و هو ينظر لها من اسفل لاعلى باستحقار فبادلته نفس النظرة
مي تشرب ايه ياانكل
حسن و لا حاجه يا بنتي
مي ازاي بقى لازم تقول
حسن اوك .. شاي
مي اوك
مي على مضض و انت
مروان شاي خفيف
مي اوك
طلبت مي من الخادمة ان تصنع لهم الشاي و بالفعل احضرته و احتسوه و انتهوا. و
حسن انا زعلان منك يا مي
مي من ايه ياانكل
حسن انا مش قولتلك لو عملك حاجه قوليلي مش تاخدي في وشك تسيبي بيتك
مي مكنش فيه حل تاني ياانكل
حسن البسي دلوقتي و ارجعي بيتك و حقك هيجيلك لحد عندك
مي انا اسفه ياانكل مش هرجع
حسن حقك عليا انا يا مي
مي العفو ياانكل بس انا بجد مبقتش قادره استحمل
حسن عشان خاطري
مي خاطرك غالي يا انكل بس مش راجعه
حسن و غلاوة بابا عندك تيجي معايا
مروان ما تقوم احسن .. و انتي بالله عليكي متسوقيش فيها
مي انا موجهتلكش كلام اصلا
احمد كلمي جوزك بطريقة احسن من كده
حسن اخرس انت خالص يا زفت متتكلمش معاها كده
مروان يا بابا بقى
حسن حقك عليا انا يا مي و هو هيتأسفلك دلوقتي
ثم استطرد يلا قوم بسرعه قوم مرتك و اتأسفلها
مي مش عايزه منه حاجه ياانكل
انا هرجع معاه عشان بابا و حضرتك بس
و هكذا عادت مي الى بيتها و اصبح الحال اسوء ترك مروان البيت ايام يأتي في ساعة متأخرة من الليل و يخرج قبل ان تعود مي من العمل الى ان اصبح لا يأتي الى البيت حاولت مي في المرات النادرة التي رأته فيها ان تلطف الجو و تكسبه بصفها و لكن دون جدوى مصر على موقفه
و لكن حدث مالم يكن بالحسبان كانت مي جالسة بمكتبها و دخل عليها حسن فجاءة يبكي
مي مالك ياانكل
توجه اليها
حسن البقاء لله يا حبيبتي
مي انت بتقول ايه ياانكل مروان حصله حاجه
حسن و بكائه يزداد بابا تعيشي انتي
سقطت