رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)
ضړب الاخر ليرد
شريف عايز اتجوز نغم
رعد مش معني نغم ما مصر كلها مليانة بنات ماسك في نغم ليه
شريف يا عم انا عايزها
رعد طيب بقولك ايه ما تيجي نتكلم بصراحة انت بتحبها
شريف بتوتر خفي بصراحة اه
رعد تمام اتكلمتوا سوا قبل كده
شريف اتكلمنا ازاي يعني
رعد يعني ارتباط كلام حب كل ده
شريف لا طبعا لا انا و لا هي بتوع الكلام ده
رعد و انت ايه اللي عرفك بيها
شريف علشان هي اختك و انت كلك احترام
رعد يعني انت عايز دلوقتي تتجوزها صح
شريف بالظبط كده
رعد و انا ايه اللي يخليني اوافق
شريف .....
الفصل الخامس
رعد و انا ايه اللي يخليني اوافق
رعد قنبلة تواضع
شريف انا مش بهزر يا رعد و بجد عايز اتجوز نغم و اه بحبها و بحبها من و احنا لسه صغيرين ها عايز تعرف حاجة تاني و لا هتكمل تريقة
ابتسم الاخر قليلا
رعد طيب طيب براحة يا عم فهمنا انك عايز تتجوزها
شريف طيب و انت ايه رأيك
رعد أنا مبدئيا موافق بس ناقص موافقة نغم بس
رعد انت مش ملاحظ ان الوقت بتاعك ده مش كويس خالص
شريف ليه يعني
رعد أنا بردو اللي هقولك ليه
شريف متقلقش يا رعد انا عامل حسابي كويس و اقدر احميها زي ما حامي امي و اختي و انت قادر تحمي أهل بيتك بردو و لا انت شايف ايه
رعد ماشي اللي انت عايزه بقي بس لو هي وافقت و اتجوزتوا و حصلها حاجة بسببك
شريف مش محتاج تقولي اصلا انا هشيلها في عيني بس هي توافق بس
رعد ماشي يا عم
شريف انت هتقولها امتي
رعد بكره
شريف و ليه مش النهاردة
رعد يا ابني اتقل شوية انت مدلوق كده ليه
شريف بضيق سيبنالك التقل كله يا اخويا
جلسوا يتكلمون سويا قليلا و بعد قليل رجع كل واحد منهم الي بيته
عند حورية
بعد نوم صغيرها جلست تنظر إلي الساعة فقد أصبحت التاسعة مساءا تري لما تأخر لهذا الحد ماذا يفعل الان هل من الممكن أن يكون حدث له شيئا ما ام انه
لا لا بالتأكيد لن يفعلها اكيد
جلست في غرفة الجلوس تنتظره
ثواني و دخل
لينظر إليها باستغراب قليلا
حورية بعدم اهتمام عادي هو انا لازم اقعد في حته معينة ما براحتي
اوي رعد شفتيه بتهكم و صمت و لم يضيف كلمة اخري متوجها الي غرفته
بينما نظرت حورية في اثره بضيق
حورية يا تري كان فين و ليه اتأخر اوي كده لا و انا مالي اصلا ما يتأخر براحته انا مالي
لتقف بضيق متوجهة الي غرفتها بعدم اهتمام
______________
عند شريف
رجع الي بيته لتقابلة والدته التي كانت تجلس في غرفة الجلوس قائلا
كوثر كنت فين يا شريف طول اليوم
ليجلس شريف بجانبها قائلا
شريف كنت مع رعد يا ستي
كوثر ليه كل ده
شريف هفهمك دلوقتي مش انت كنت عاوزاني اتجوز و انا قولتلك ان ده هيحصل قريب
كوثر بفرحة ظبط الموضوع صح بس بردو ايه علاقة الموضوع برعد
شريف مهي العروسة تبع رعد
كوثر باستغراب ايه رعد
ثم أكملت بعدها بضيق
كوثر بضيق نغم
شريف باستغراب ايوه نغم انت اضايقتي ليه
كوثر و مش معني نغم يعني ما البلد مليانة بنات
شريف بس انا بحب نغم و عايزها انت ايه اللي مضايقك انت كنت فاكراه اني كنت هختار حد تاني
كوثر بضيق و مالها بقي هدي بنت خالتك
نظر لها الاخر پصدمة فهو لم يتوقع ذالك ليرد
شريف ايه يا ماما الجو القديم ده ايه بنت خالتك و الكلام ده دي اتقفشت في خمسين فيلم قبل كده
كوثر بضيق احترم نفسك يا زفت و انت بتكلمني و افلام ايه انا بتكلم بجد مش بهزر مالها هدي يعني متعلمة و بنت ناس و محترمة و حلوة دي احلي من نغم بتاعتك دي نغم دي احلي من هدي في ايه
شريف بضيق ماما انت بتهزري صح هدي دي اختي الصغيرة و مستحيل اعتبرها اكتر من كده و هي عارفة كده كويس و هي كمان معتبراني اخوها الكبير و مستحيل اني احبها بس نغم انا بحبها و عمري ما هتجوز غيرها و نغم بالنسبالي احلي بنت شوفت في حياتي في جمال شكلها و روحها
كوثر و انا مش راضية عن الجوازة دي
شريف ليه
كوثر انا مش مستعدة
________________________________________
اخسر اختي بسببك
شريف و انت تخسريها ليه اصلا مهي طول حياتها عارفة ان هدي اختي