رفيف الفصل الواحد والعشرون
انت في الصفحة 1 من صفحتين
21
أحمد تعالى معايا يلا وانا هرجعلك حقك منهم وآسر هيعرف يعنى اى حب لو جيتى معايا هتخلى آسر يوقف الفرح
رفيف بغباء وتهور يعنى لو جيت معاك آسر مش هيتجوز روان صح
أحمد بإبتسامة مقدرش يخفيها اه طبعا لو جيتى معايا آسر مش هيتجوز روان ابدا
رفيف بتوتر بس انا خاېفة
أحمد بخبث تعالى معايا ومټخافيش وصدقينى آسر اللى هيجى لحد عندك يطلب منك ترجعيلة تانى
رفيف بتردد م موافقة هاجى معاك يلا نمشى من هنا
خرجت رفيف مع أحمد وهى متوترة ومش عارفة اللى هي بتعملة دا صح ولا غلط وفجاءة سمعت صوت آسر بينادى عليها فى الفيلا عيونها دمعت وافتكرت معاملته معاها ولما عايرها بباباها افتكرت كل قسوتة عليها وكل مرة كانت بتسامحة بس المرة دى قررت انها هتروح مش هترجعله
أحمد ساق لفترة طويلة اكتر من 3 او 4 ساعات
رفيف بملل وتعب أحمد أحنا ريحين على فين
أحمد بإبتسامه ونظرات مرعبه هنبعد عنهم كلهم وهتبقى ليا انا وبس
رفيف اول دا شافتة كدا انتفضت من مكانها پصدمة وپخوف أحمد اقف انت رايح فيين احممممد اقفف
أحمد مردش عليها وفضل سايق وهى كانت بتصرخ والشوارع زى ميكون فاضية والباب بتاع العربية مقفول
لحد موصل مكان رفيف مقدرتش تعرف المكان دا فين زي ميكون فى غابة
رفيف نزلت من العربية وبقت تجرى منه پخوف وړعب وفجاءة صړخت لما لاقيته قدامها
رفيف بقت بإيدها علشان يسيبة
لحد موصل عند العربية وقتها غابت عن الوعى
عند آسر
اول ما رجع الفيلا وملقاش رفيف كان هيتجنن ووقف الفرح فعلا عدى أسبوع وهو قالب عليها الدنيا وبقا يدور عليها فى المستشفيات والمطارات ومحطات القطارات
مسبش حاجة حرفيا إلا لما دور عليها
آسر پغضب وپصراخ أحممممممممممد مششششش هرحمممك يأااااااااااحممممممد
وفجاءة تليفونة رن مسكه بلهفة كان فاكر ان دى مكالمه منها بس لاقى مكالمة من نغم
نغم پخوف وبتتكلم بسرعة آسر مقدرش يفهم من كلامها غير آسر تعالى بسرعة بابا بېموت بسرعة الله يخليك
آسر اټصدم وجرى ركب عربيتة وراح على المستشفى اللى فيها والده لاقى كل