الأحد 10 نوفمبر 2024

حكايه الفتي

موقع أيام نيوز

يحكي أن هناك صبيا يتيما فقيرا ، أراد السفر لمدينة بعيدة؛ ليعمل بها أي شيء حتى يعيش مع أمه في سعادة ، فوافقت أمه على سفره ،على أن تجلس هي في قريتها حتى يرجع . وأثناء رحلته في الطريق دخل إلى غابة كبيرة وسمع صوت أنين امرأة؛ فتوجه نحوها ووجدها امرأة عجوزا ، فسألها عن سبب تواجدها وحيدة! لكنها لم تجبه، وسألته عن سبب مجيئه للغابة فأجاب : إنه يبحث عن عمل . ردت العجوز قائلة : العمل عندي. فاستغرب الصبي وسألها : هل تريدين أن أحملك ؟ فضحكت العجوز وأشارت إلى شجرة كبيرة مجوفة من الداخل وقالت : سوف تتسلق الشجرة وتنزل من الفتحة إلى داخلها ، وسترى ثلاث غرف: في الغرفة الأولى صندوق مليء بالفضة ، وعلى الصندوق يجلس كلب عينه بحجم الفنجان ، أنزله من مكانه وسوف تجد الفضة ، وخذ كل ما تستطيع حمله .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 أما الغرفة الثانية ستجد فيها صندوق ذهب وعليه كلب عينه بحجم الكوب ، فأخذ الولد الذهب والفضة وذهب إلى الغرفة الثالثة ووجد كلبا عيناه بحجم الرمانة يحرس صندوقا من الزجاج ، وهذا الصندوق تريده العجوز فقط ولا تريد الفضة والذهب ؛ لأن الصندوق الزجاجي هدية من جدة العجوز وهي تريده فقط . 

فأخذ الولد الذهب والفضة والصندوق الزجاجي وتسلق الشجرة، فطلبت العجوز من الشاب أن يرمي الصندوق لها ، فرد عليها أنه سوف ينكسر ، لكنها أصرت على ذلك ، وقد كان جالسا على جذع شجرة ولم ينزل ؛ لأن في الصندوق الزجاجي سراً ؛ فتعبت العجوز ونامت ، فنزل الشاب بهدوء وذهب بمجوهراته والصندوق الزجاجي إلى المدينة ، واشترى قصراً جميلاً وأحضر أمه وأسكنها معه وزرع الورد حول القصر .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 كان لون الورد أبيضا ، وعندما شاهد ملك المدينة القصر سأل المنجم عن سبب زرع الورد الأبيض ، فرد عليه أنه سوف يتزوج ابنتك فاستغرب الملك من كلام المنجم لأن ابنة الملك لا تعرفه ولا يعرفها ، فصرف الشاب حسن كل نقوده على القصر، وقرر أن يستخدم الصندوق الزجاجي وحاول أن يفتحه؛ فأخذ يفرك بالصندوق حتى انفتح وظهر الكلب وقال له شبيك لبيك أدمك بين يديك ؛ فأمره بإحضار الفتاة الجميلة وهي ابنة ملك المدينة وأحضر الكلب الفتاة ، وقد كانت نائمة ، فنظر الشاب إليها وأعجبته وأحبها ثم أعادها ، فعرف المنجم ذلك وأخبر الملك فڠضب وشدد الحراسة على القصر ، واكتشفوا بعد ذلك بأنه يأخذها ليلاً والقوا القبض على الشاب ، وأدخلوه السچن ، ففكر في طريقة ليخرج بها من السچن فلم يستطيع، فرأى الصبيان يلعبون في الخارج ونادى عليهم ؛ ليأتوا بالصندوق الزجاجي من أمه في القصر وفعلاً أتوا بالصندوق الزجاجي؛ فنادى الحراس للشاب في يوم محاكمته في الإعدام ، وذهبوا به للملك ، فطلب منه أن يحقق أمنيته ، فرد الشاب قائلا : إن أمنيته هي استنشاق رائحة تراب مدينته الموجود في هذا الصندوق الزجاجي وفركه مرة واحدة ؛ فظهر كلب واحد ، وفرك مرة أخرى ؛ فظهر كلب ثان ومرة ثالثة ، فظهر كلب ثالث ؛ فخاف الناس وخاصة الملك من منظر الكلاب المرعب . 

وأصبح الشاب حسن ملكاً بدل من الملك العجوز الذي أراد أن يعتزل الحكم ويتفرغ حتى يتعلم زراعة الورد الأبيض.