ظلمت نفسي الفصل الواحد والعشرون حتى الاخير بقلم آيه شاكر
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الله الله الله!!!!! ياسطا... ياسطا أنا معرفهمش أنا جاي هنا بالغلط... أصل أنا بمشي وأنا نايم فسيبني أروح لأمي أكمل نوم
تجاهل الشاب كلماته فرفع رحيم رأسه لفوق يبص على حنين اللي واقفه مړعوبه وحاطه إيديها على فمها وقال بنبرة عالية
ابقي فكريني لو طلعت سليم أقولك حاجه مهمه
٢١
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه شاكر
بصيت على منه وقولت بعصبيه وبنبرة مرتفعة
إنت عملت إيه تاني!!! عملت إيه يا منه منك لله
وضعت منه يدها على فمها وبكيت بصمت وهي بتبص على آدم والخڼاقه اللي بتزيد شعرت برغبتها الملحه إنها لازم تعمل حاجه فركضت وفتحت باب شقتها بع نف ونزلت للشارع وخلفها والدتها وصوتها الهادر
نزلت أنا كمان وورايا أمي وروعه وحنين اللي مرعوبين من اللي بيحصل...
ولما وصلت لباب البيت أشار عبيده بإيده ليا وهو بيبصلي بأعين متسعة ونظرات محذرة أني أدخل للبيت ولا أتقدم خطوة أخرى...
وقفنا عند مدخل بيتنا نتابع ما يحدث وأنا على أهبة الإستعداد أن أقتحم المش اجرة بأي لحظة لتخليص شادي ورحيم من بين أيديهم...
حاول رحيم إزاحة الخن جر عن عنقه قليلا وهو يقول
يا كابتن نزل البتاعه دي شويه عايز أخد نفسي وكله بالأدب
بس يا مؤدب
نظر رحيم للجميع حوله وقال بنبرة مرتفعة
قولت بس يا مؤدب
ح... حاضر
وقفت منه تكتم شهقاتها بيدها وهي تنظر أمامها على آدم اللي پيتخانق ويمينها على الشابين اللي ماسكين شادي ورحيم وصوت عبيده الهادر بهما لترك صاحبيه...
دار في رأسها كل ما فعلته وكمية الكذب التي حاولت حبكتها مرة وراء مرة وكيف أنها صدقت وعاشت وهما أقنعت حالها به....
نظرت منه نحونا فكانت نظراتي أنا وأصدقائي وأمي حاده ورغم أن سهامها لا ترى بالعين المجردة إلا أنني استطعت رؤيتها تخترق جسم منه وتنغرس بمنتصف قلبها الذي وصفته حينئذ بالأسود القاسې واللعېن...
كم تمنت لو يعود الزمان ولن ترتكب ذاك الخطأ مجددا! وتمنت لو قابلت آدم في ظروف أخرى...
وكلما ازداد الاشتباك ازاد معه بكائها وصوت حشرجة أنفاسها المتمرده عما فعلته...
هرولت منه ووقفت حائلا بين آدم وأخو شموع فترك أخو شموع آدم وهو ينظر ل منه بنظرات حادة...
أشار أخو شموع على آدم من فوق لتحت بازدراء وقال
تسيبيني أنا عشان ده يا منه!!
قالت له پبكاء ورجاء
لو سمحت كفايه بلاش مشاكل
ابتسم آدم بسخرية وقال
لو قولتلي قبل الخڼاقه عن السبب كنت قولتلك إني طلقتها
نظرت منه ل آدم وقالت بفم مشدود وبدموع
لا يا آدم بالله عليك متقولش كده..
أكملت بابتسامة لا تظهر بعينها لكثرة هطول الدموع وهي تومئ رأسها أكثر من