السبت 23 نوفمبر 2024

الهجينه الفصل الثالث والاربعون كامل

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عنك 
داغر كان بيسمعها وهو قاعد في الارض وحاطط ايده علي ودانه مش عايز يسمع صوتها .. ولا يسمع كلمه واحده من اللي بتقولها  
بقلمي ماهي احمد 
ساره طلعت علي سطح المركب وهي مخنوقه جدا ومضايقه اوي بتبص لاقت رعد واخد الطفله في حضنه وقاعدين في corner لوحدهم 
الطفله مش هتقولي بقي انت ازاي حاسس باللي انا حساه دلوقتي 
رعد مصممه تعرفي 
ساره قربت منهم وقعدت جنبهم  
ساره بصراحه مصممين نعرف 
رعد ابتسم لساره  
رعد وانتي كمان 
ساره هزت كتفها ده لو مش عندك مانع 
رعد بص شمال لساره وبعدها بص يمين للطفله ورجع راسه لورا وسند علي الحيطه  
رعد كنت بحب بنت وانا صغير حبيتها اوي كانت معايا في المدرسه وكنت خجول اوي وانا صغير كنت دايما ماشي في ظل غالب اخويا كنت بحبها وانا في الصف التاسع 
ساره يعني حوالي كنت في ٣ اعدادي عندنا في مصر 
رعد حاجه زي كده 
كنت كل اما اجي اقرب منها اخاڤ .. اخاڤ لا تحرجني او تكسفني لحد ما بقيت في ال high school كانت شاطره جدا ومهتمه بدراستها وبس.. مكانش في ولد يقدر يكلمها 
بيشاور بأيديه كانت جد اوي .. وكل يوم تركب ال bus بعد المدرسه علي طول لا كانت بتقف مع حد ولا بتصاحب حد.. حتي مكانش ليها اصحاب بنات وكان غموض شخصيتها بيخليني دايما ابقي عايز اعرف عنها اكتر .. كنت دايما ببصلها واول ما تبصلي ارتبك وابقي متلخبط وابص في اي مكان تاني .. لحد ما قررت امشي وراها في يوم من غير ما تحس 
وعرفت انها ساكنه في حي شعبي والمكان اللي عايشه في بيئه جداااا .. واول ما دخلت من الباب حد فضل يشتم فيها ويزعقلها انا طبعا كنت سامع كل ده من بره 
طلعت بره وهي حاطه ايدها علي خدها وبتعيط والقلم كان معلم علي خدها اول ما شوفتها حاولت انها ماتشوفنيش بس شافتني .. واول ما شافتني لاقيتها جت عليا بتجرى وبقت تبكي .. تبكي بكل قهره وحزن .. اخدتها وضمتها لحضني اوي زي ما يكون انا اللي كنت محتاج الحضن ده مش هي 
واخدتها وروحنا قاعدنا في مكان بعيد .. وسألتها ازاي واحده زيك في مدرسه خاصه زي دي وغاليه جدا زي مدرستنا تعيش في منطقه زي دي 
 كبرت في نظرى جدا وبقيت معاها ليل ونهار دموعه نزلت منه وهو بيحكي راح مسح دموعه بسرعه مكناش بنسيب بعض لحظه واحده كنا دايما سوا .. لحد ما خلصنا مدرسه اتعلقت بيها اوي كانت كل حياتي حرفيا .. وفجأه جدي عرف .. عرف اني بحب واحده فقيره واهلها مش مناسبين لعيلتنا وكان دايما بيقول عليا اني طرى ومش قد المسؤوليه زي غالب اخويا. الله يرحمه وده طبعا كمان كان راي ابويا وامي .. حاول يبعدني كام مره معرفش كنت دايما بنلاقي طريقه ونبقي فيها مع بعض .. لحد ما خطڤها قدامي وقټلها بدم بارد قدام عيوني زي ما شوفتي الجده كده بټموت قدام عنيكي ياغدير انا شوفت استر وهي بتتقتل قدام عنيا جدي كان جبرووووت .. وماحدش يقدر يقف قدامه اكتئبت فضلت حابس نفسي في اوضتي شهور ماروحتش الجامعه ولا كملت تعليمي وطلعت للدنيا وبقيت اوحش من جدي لا بقيت اخاڤ علي حد ولا من حد لحد ما غالب ماټ وبقيت مع داغر وشوفت ميرا 
رعد شاور علي ميرا براسه كده راحت ساره لفت راسها وبصت وراها  
ميرا ويزن طلعوا علي سطح السفينه ويزن ماسك ايديها وبيسندها  
يزن تحبي تقعدي هنا 
ميرا هنا كويس
ساره اتنهدت وغمضت عنيها ورجعت بصت لرعد هي والطفله  
الطفله لما شوفت ميرا اي اللي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات