للعشق حدود... الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثاني
دياب بصلها پخوف سرعان ما اتحول لجمود بدأ يهز وشها برفق
دياب بضيق دا ايه اللي حصلها دي فوقي
و قعد جانبها و هو بيمسك ايديها اللي كانت عبارة عن قطعة تلج بصلها پخوف مقدرش يمنعه المرة دي و جري بسرعة جاب قطعة قماش و حاطها على ايديها عشان يكتم الڼزيف... و جاب برفيوم ليه من على التسريحة و رجع قعد جانبها و هو بيحطه على انفها بس محاولاته الكتير كانت بدون اي جدوى
دياب پغضب و خوف عارفة انك مش اده بتعمليها ليه جيبنالي عيلة و يقولولي اتجوزها
مسك موبايله و رن على احد الغفر
دياب ايوا يا شعبان هات الدكتور على اوضتي من غير ما اي حد يحس بيك بسرعة
بعد نصف ساعة كان شعبان طلع بالدكتور اللي بدأ يكشف على غزل
الدكتور الحمد لله ان حضرتك كتمت... الڼزيف... في الوقت المناسب بس الچرح... عميق و لازم تروح المستشفى يتخيط...
دياب مسح على وشه بضيق و هو بيبصلها پغضب
هبعت يجبلولك اي حاجه انت عايزها هنا هي مش هتخرج من هنا انا مش عايز اي حد يحس بحاجة اخلصصص
الدكتور پخوف تمام يا دياب باشا
بعد حوالي ساعة كان الدكتور خيط.... الچرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي لمست... ايده بۏجع....
دياب بصلها و شكلها كان صعبان... عليه غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تعقد لتنصدم بصدر.... دياب العريض
في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي فتحته براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت رأس غزل على صدر.... دياب الڼار... اشتعلت.... جواها و كانت عايزة تدخل تخلص.... عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پغضب انت عملت فيا ايه و مين غيرلي هدومي دي
دياب انا انما بقى عملت فيكي ايه دا شئ ميخصكيش
بعد ايديها عنه ببرود و قام وقف و راح ناحية غرفة الملابس
بصتله بغيظ و كذا سناريو بيجي في دماغها حاولت تقوم بصعوبة من تعبها و جبت السکينة.... اللي واقعة على الأرض و اللي كانت غارقانة پدمها.... و راحت وقفت وراه و هو بيخلع التشيرت بتاعه
غزل پغضب و صوت عالي بقولك عملت فيا ايه ما تنطق
كان مديها ضهره و هو بيحط البرفيوم بتاعه و متجاهلها تماما
دياب رحتك عبيت قميصي
كانت لسه هتقرب السکينة.... منه بس مسك ايديها بسرعة و لواها ورا ضهرها و فضل يحرك في ايديها لحد اما وقع السکينة.... من ايديها على الأرض بصلها بحدة من غير ما يتكلم كانوا سامعين صوت انفاس بعض قاطع حالة السكون دي صوت دياب الغاضب و اللي خلى غزل تتنفض
دياب انتي مش اد شيل السکينة.... اللي كنتي عايزة تضربني... بيها دلوقتي انا لولا اني لحقتك كان زمانا بندعيلك بالرحمة دلوقتي انتي مفكرة اني ھموت.... عليكي انا اتجوزتك لسبب معين اظن انك عارفه كويس و وافقتي عليه بدليل انك معايا في بيتي