قصه كامله مشوقه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
القصه كامله وشيقه جدا رووووووووووعه.
كنت مروحة متاخره من شغلي الجو شتا أوي فقررت أركب أتوبيس للبيت عشان ركوب أوبر أو تاكسي دلوقتي مش أمان..
فضلت واقفة على المحطة حوالي 10 دقايق لحد ما لقيت أتوبيس ركبت ودفعت تذكرة للسواق ودخلت قعدت في تاني كرسي.
كان قاعد فالكرسي الأول ولد وبنت هي حاطة راسها على كتفه وتقريبا نايمةوهو بيتكلم مع السواق وباقي الأتوبيس فاضي.
ريحت دماغي على الإزاز وحطيت الهيدفون نص ساعة وهكون في البيت وهنام أخيرا بعد اليوم الطويل ده!
بعد محطتينركب شاب لابس نضارة ومسرح شعره لورا ولابس تيشرت رمادي مش لايق خالص على برودة الجو وقعد في الكرسي اللي ورا البنت على طول.
بصيت لقيته الولد اللي لابس تيشرت رمادي وكان باصصلي وهو بيبرق وبيشاور على شاشة موبايله.
أنا إتخضيت للحظة وأفتكرته متحرش ولا مچنون.
بصيت لشاشة الموبايل لقيت مكتوب فيها
إحنا لازم ننزل دلوقتي!
أنا متسمرة في مكاني مش عارفة أعمل إيه..لقيته مسك الموبايل تاني وكتب
أرجوكي يلا ننزل هفهمك كل حاجة لما ننزلإحنا دلوقتي في خطړ!
بصلي بصة تانية كان فعلا شكله مړعوپ! وقام ناحية الباب.
حاجة جوايا خلتني أقوم وراه وأقف جنبه عند الباب.
بقولك على جنب! قالها بصوت أعلى المرة ديلكن السواق تجاهله تماما لتاني مرة.
فزعقت أنا بصوت عالي وقولت أقف هنا!! عايزين ننزل!
فجأة السواق فرمل جامد ووقف. لدرجة أن البنت اللي قاعدة جنب الولد خبطت فالأزاز اللي قدامها!
نزلت بسرعة ورا الولد اللي لابس تيشرت رمادي ولقيته مسك إيدي وجرى بيا للناحية التانية من الشارع ووقف عند المحطة بتاعة الأتوبيس التانية.
وقال بصوت بينهج
وشاور ناحية الأتوبيس وفعلا السواق والولد كانوا باصين عليا وفجأة ببص جنبي تاني..مالقتش الولد!..
الجزء_التاني .
قعدت واقفه مكاني مبتحركش ومش قادره استوعب الي حصل
بس قولت لنفسي اكيد من تعب الشغل بتخيل اي حاجه وبحاول اقنع نفسي ان محصلش حاجه
وروحت موقف الاتوبيس اخدت الاتوبيس الي بعده وروحت
ونمت
تاني يوم الصبح صحيت ودخلت الحمام اخد شاور سخن طلعت لقيت المرايه عليها شبوره من البخار ومكتوب عليها .. انا اسف اني نزلتك امبارح من الاتوبيس ..!!
شوفت