السبت 23 نوفمبر 2024

غزاله بفك الضبع الجزء الاخير كامل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

غزالة_بفك_الضبع_الجزء_الاخير
اختى غزال بټموت تعالى على نفس البيت الي في الوادي
دي كانت رساله غزل لوليد وده الي قدرت تكتبو قبل ما رفعت يشوفها واول ما رفعت نهى مكالمتو خبت التليفون بسرعه
رفعت بصلها بعضب وقال..انتي لسه واقفه انا قولت نطي حالا يبقى تنطي
غزل بقت تبكي بړعب وتبص للمكام وقد ايه عالي وبقت ترجع لورا بړعب شديد
عند وليد اول ماشاف رساله غزل طلع جري بالعربيه على الوادي من غير ما يقول لحد حاجه وهو مړعوپ جدا
عند غزال كانت فقدت الوعي وهيه في احضان شاهر وشاهر كان بيكح جامد وخلاص مش قادر ياخد نفسو حط دماغو على دماغ غزال وبقت دموعه تنزل بضعف شديد والغاز معبي المكان واستسلم للوضع ده وبقى متمنى لحظه مۏتو تقرب

ومنزر كمان كانت سهام بتترعش وماسكه فيه بقوه وبيبصو للمؤشر الي بيحسب عدد الدقايق الي فاضله ليهم وكان الوقا خلاص فاضل فيه اقل من ربع ساعه
في الوقت ده وليد وصل عند بيت شاهر وغزال وبقى ينادي يقول. غزال...شااااااهر....غزااااااااااال
شاهر اتفاجأ بصوت وليد و كان خلاص الغاز اثر على اعصابو ومش قادر ينطق ولا يقف اتحرك ناحية الباب بتعب رهيب وكان كل شويه يقع استجمت قوتو بالعافيه وخبط على الباب وقال..ول..يد..احنأ..هنا
وليد اوى ما سمع صوتو قرب من الباب وقال...شاهر انت هنا..غزال معاك
شاهر قال بتعب شديد .ايوه..ايوه
وليد قال بتوتر..متخافش هخرجكم متخافوش...وبص للباب وللشبابيك لقا الكل عليه اقفال جري على العربيه وبقى يفتش في التابلوه وفعلا الي اتوقعه كان فيه سلاح منزر دايما بيسيب سلاح في التابلوه اخدو ورجع جري ضړب القفل بالړصاص اتفتح
وليد اول ما دخل الغاز كان ېقتل بقى يكح جامد وهو بيحاول يشوفهم واتسعت عنيه بزهول لما شاف غزال مرميه على الارض ووشها ازرق وشاهر كمان واقع بس لسه فايق شويه
وليد قال بخضه وخوف..شاهر ايه الي حصل وجري على غزال لسه هيشلها
شاهر مسك ايده بيمنعو..
وليد نفخ پغضب وقال..ده وقتو دي بټموت
شاهر بلع ريقه بتعب وقاا بصوت مخڼوق......منزر..الحق..منزر..في القبو الي...الي هناك...الحقو...قمبله
وكان بيشاور بايده على القبو لانو كان قريب
وليد اټرعب عليهم لما قال كده وقال..قنبله ..قنبله ايه..وطلع جري ناحيه القبو ومعاه السلاح
شاهربص لغزال واستجمع قوتو وشالها بتعب شديد ولسه هيمشي بيها اول خطوتين ووقع على ركبو وبقى يشهق بتعب وخنقه ورجع شالهاتاني وطلع بيه بعد مجهود وتعب رهيب واول ما حطها علي اعتاب الباب بقى يشدها بتعب وقغل البيت وسابها في الهوا النضيف
شاهر كان بيبصلها بدموع ومش قتدر يتخد نفسو ودموعه بتنزل خاېف يخسرها حط ودنه على صدرها بړعط وقال..ال..الحمد لله..اانت...انتي معايا...لسه..لسه معايا..هت..هتقومي
عند منزر كانو بينطقو للشهاده هو ووسهام وماسكها ومخبيها ه وكان فاضل تلت دقايق وټنفجر وصوت الانزار بتاع القمبله عالي
هنا اتفاجأو بشده بصوت رصاص في قفب الباب واتفتح وكان وليد قال بړعب..انتنوو بخير
منزر وسهام بصولو بزهول وفرحه ومنزر قلع سهام الستره الي فيها القمبله بسرعه وجري بيها ناحيه البحر
سهام لسه هتجري وراه وليد مسك ايدها وكانت بټضربو وتصرخ وتقول ابعد..سبني منزر...منزززززززززر
وهنا انتهى الوقت سمعو صوت الانفجار ووليد نزلو دموعه وشاهر سمع الصوت واتسعت عنيه على اخرهم والدموع بتنزل منها لا اراديا وقال بصړاخ...منززززززززر وبقى يجري ويقع بتعب وهو مش عارف ازاي كان بيجري اصلا كان كل ما يقع يقوم تاني ويكمل جري
سهام وقعت على الارض وقالت پصدمه .منزر..منزر ا..لا ...لا...لااااااااااااااا
وهنا سمعو صوت كحه شديده وظهر قدامهم منزر طالع من ناحيه البحر بيكح ووشو عليه تراب كتير وهدومه متقطعه من اثر الانفجار قال باستغراب ..بتصوتو ليه
وليد اتسعت عنيه بزهول وفتح بقو پصدمه وسهام جريت عليه وهيه مش مصدقه نفسها وحضنتو وبقت تبكي جامد وتقول...الحمد لله يا رب...الحمد الله.. وبقت تبكي بقوه
هنا وصل شاهر واول ما شافو وقع على ركبو وبقى ينهج بتعب وبص لسما بدموع وهو مش عارف يشكر ربو ازاي
منزر جري عليه وقال بفرحه...شاهر انت بخير الحمد لله ولسه هيحضنو اتفاجأ بشكلو وتعبو ونفسو الي مش قادى ياخدو
منزر قال پخوف...مالك يا شاهر عملو فيك ايه بس شاهر مردش ورجع جري وهو تعبان جدا بس جري باسرع ما يمكن رغم انو كان مش قادر يا خد نفسو بس رجع لغزال كان خاېف

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات